تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخي الفاضل المقصود معية الذات ... فأين قال ابن تيمية أن الله معنا بذاته؟؟!!

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 12:39 ص]ـ

قال العلامة الراجحي حفظه الله في المعية التي أثبتها السلف:

المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة المجادلة: آية 7].

قوله سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [سورة الحديد: آية 4].

ثم {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [سورة الحديد: آية 4] هذه المعية العامة مقتضاها الإحاطة، وتأتي في سياق المجازة والمحاسبة والتخويف. أما المعية الخاصة: فهي خاصة بالمؤمنين، وتأتي في سياق المدح والثناء، يقول في هذا: {َاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 46]، {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [سورة التوبة: آية 40]، {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46] هذه خاصة بالمؤمن، وتأتي في سياق المدح والثناء.

أما المعية العامة، فهي عامة للمؤمن والكافر، ولما قال الله تعالى لموسى وهارون: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46]، هذه معية خاصة، فلما أدخل معهم فرعون في الخطاب جاءت المعية عامة: {إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} [سورة الشعراء: آية 15]، في سورة الشعراء لما دخل فرعون مع موسى وهارون جاءت المعية عامة: {إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} [سورة الشعراء: آية 15]، ولما أفرد موسى وهارون قال: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46] جاءت المعية الخاصة.

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 12:42 ص]ـ

وقول ابن تيمية أن معية الله هي كقولنا مازلنا نسير والقمر معنا فلا يفهم من مثاله الذي مثل به معية ذاتية ..

ـ[أبو عبدالهادي رشيد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 01:18 ص]ـ

أيها الأحباب أليس منهج السلف هو الإثبات للصفات دون تمثيل أو تشبيه

فلم لا نقول أن الله معنا ولكن هذه المعية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى (ليس كمثله شيء)؟؟

هل هناك من مانع شرعي من هذا؟؟

وأليس هذا هو الأولى؟؟

أين التمثيل والتشبيه في كلام الإخوان؟

هم يتكلمون عن معنى صفة المعية ولا يتكلمون عن كيفيتها.

فهل المراد إذا سئل المرء عن معنى المعية أن يجيب: المعية هي المعية!!

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[19 - 04 - 10, 12:26 ص]ـ

أظن والله أعلم أن هذا القول لابن تيمية و وافقه ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للواسطية لكن بعض اهل العلم لم يوافق على هذا فرد عليه الشيخ حمود التويجري في رسالة صغيرة

الرسالة قرظها العلامة ابن باز و العلامة ابن عثيمين وضمن التقريظ تراجعه عن القول بالمعية الذاتية:

وإنكار القول بالمعية الذاتية واجب حيث تستلزم القول بالحلول لأن القول بالحلول باطل فكل ما استلزمه فهو باطل يجب إنكاره ورده على قائله كائنا من كان.

وأسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من المتعاونين على البر والتقوى وأن يهيئ لنا من أمرنا رشداً وأن ينصرنا بالحق ويجعلنا من أنصاره إنه ولي ذلك القادر عليه وهو القريب المجيب.

قاله كاتبه محمد الصالح العثيمين في 15/ 4/1404 ه

وهنا قول الشيخ القديم:

وهكذا نقول في المعية نثبت لربنا معية ذاتية تليق بعظمته وجلاله، ولا تشبه معية المخلوق للمخلوق ونثبت مع ذلك علوه على خلقه واستواءه على عرشه على الوجه اللائق بجلاله ونرى أن من زعم أن الله بذاته في كل مكان فهو كافر أو ضال إن اعتقده وكاذب إن نسبه إلى غيره من سلف الأمة أو أئمتها (1).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير