تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مصعب القاهري]ــــــــ[16 - 05 - 07, 10:00 ص]ـ

جزاكم الله خيرا اخواني الكرام:

عبد الرحمن العراقي

المقدادي

ـ[عبدالرحمن العراقي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 08:28 م]ـ

وجزاك بمثل ماقلت اخي الكريم.

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[16 - 05 - 07, 08:48 م]ـ

الشيخ ابن الجوزي رحمه الله لم يكن من المحققين في باب العقيدة و إطلاق التجهم عليه لا أظنه صوابا سيما انه مضطرب اصلا في هذا الباب فتارة يُثبت و تارة يتأول فهو مضطرب و شيخ الإسلام لم يصفه بالتجهم مثلما فعل مع الرازي حين قال عنه: " فيه تجهم قوي " بل وصفه بأنه متناقض في هذا الباب، لم يثبت على قدم النفي ولا على قدم الإثبات، بل له من الكلام في الإثبات نظماً ونثراً ما أثبت به كثيراً من الصفات التي أنكرها في كتابه دفع شبه التشبيه

و قال ايضا: ومن هو أقرب إلى أحمد والأئمة من مثل ابن عقيل وابن الجوزي ونحوهما .... - أقرب إلى السنة من كثير من أصحاب الأشعري المتأخرين الذين خرجوا عن كثير من قوله إلى قول المعتزلة أو الجهمية أو الفلاسفة. انتهى

و لعل خير من يصف حاله الامام ابن رجب الحنبلي رحمه الله حيث قال في ذيل طبقات الحنابلة:

" ومع هذا فللناس فيه - رحمه اللّه - كلام من وجوه.

منها: كثرة أغلاطه في تصانيفه. وعذره في هذا واضح، وهو أنه كان مكثرًا من التصانيف، فيصنف الكتاب ولا يعتبره، بل يشتغل بغيره. وربما كتب في الوقت الواحد من تصانيف عديدة. ولولا ذلك لم يجتمع له هذه المصنفات الكثيرة. ومع هذا فكان تصنيفه في فنون من العلوم بمنزلة الاختصار من كتب في تلك العلوم، فينقل من التصانيف من غير أن يكون متقنًا لذلك العلم منا جهة الشيوخ والبحث، ولهذا نقل عنه أنه قال: أنا مُرتب، ولست بمصنف.

ومنها: ما يوجد في كلامه من الثناء، والترفع والتعاظم، كثرة الدعاوى. ولا ريب أنه كان عنده من ذلك طرف، والله يسامحه.

ومنها - وهو الذي من أجله نقم جماعة من مشايخ أصحابنا وأئمتهم من المقادسة والعلثيين - من ميله إلى التأويل في بعض كلامه، واشتد نكرهم عليه في ذلك. ولا ريب أن كلامه في ذلك مضطرب مختلف، وهو وإن كان مطلعًا على الأحاديث والآثار في هذا الباب، فلم يكن خبيرًا بحل شبهة المتكلمين، وبيان فِسادها. وكان معظمًا لأبي الوفاء بن عقيل يتابعه في أكثر ما يجد في كلامه وإن كان قد ورد عليه في بعض المسائل. وكان ابن عقيل بارعًا في الكلام، ولم يكن تام الخبرة بالحديث والآثار. فلهذا يضطرب في هذا الباب، وتتلون فيه آراؤه. وأبو الفرج تابع له في هذا التلون.

قال الشيخ موفق الدين المقدسي: كان ابن الجوزي إمام أهل عصره في الوعظ، وصنف في فنون العلم تصانيف حسنة. وكان صاحب قبول. وكان يدرس الفقه ويصنف فيه. وكان حافظًا للحديث. وصنف فيه، إلا أننا لم نرض تصانيفه في السنة، ولا طريقته فيها. انتهى." اهـ من ترجمة ابن الجوزي في ذيل الطبقات

لا هجرة بعد الفتح

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير