تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم التعلق والتمسح بالكعبة؟]

ـ[فؤاد بن ماضي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 06:35 ص]ـ

[ماحكم التعلق والتمسح بالكعبة؟]

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 07:35 ص]ـ

سؤال:

في أثناء الطواف يشاهد بعض الناس يتمسحون بجدار الكعبة وبكسوتها، وبمقام إبراهيم، فما حكم ذلك العمل؟.

الجواب:

الحمد لله

عرض هذا السؤال على الشيخ محمد ابن عثيمين – رحمه الله – فقال:

" هذا العمل يفعله الناس، يريدون به التقرب إلى الله عز وجل والتعبد له، وكل عمل تريد به التقرب إلى الله والتعبد له، وليس له أصل في الشرع فإنه بدعة، حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة " رواه الترمذي (2676) وأبو داوود (4607).

ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح سوى الركن اليماني والحجر الأسود.

وعليه فإذا مسح الإنسان أي ركن من أركان الكعبة أو جهة من جهاتها، غير الركن اليماني والحجر الأسود، فإنه يعتبر مبتدعا، ولما رأى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يمسح الركنين الشماليين، نهاه، فقال له معاوية رضي الله عنه: ليس شيء من البيت مهجورا، فقال ابن عباس رضي الله عنهما: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) الأحزاب / 21

وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح الركنين اليمانيين، يعني الركن اليماني والحجر الأسود، فرجع معاوية رضي الله عنه إلى قول ابن عباس.

ومن باب أولى في البدعة، ما يفعله بعض الناس من التمسح بمقام إبراهيم، فإن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تمسح في أي جهة من جهات المقام.

وكذلك ما يفعله بعض الناس من التمسح بزمزم، والتمسح بأعمدة الرواق – وهي أعمدة المبنى العثماني القديمة -، وكل ذلك مما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فكله بدعة، وكل بدعة ضلالة "

انتهى من دليل الأخطاء التي يقع فيها الحاج والمعتمر

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=36644&ln=ara

ـ[بلال الرشيدي]ــــــــ[12 - 06 - 07, 06:36 ص]ـ

السلام عليكم

لماذا لا يمكن أن يكون شرك أصغر؟

ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[13 - 06 - 07, 12:35 ص]ـ

قال الشيخ صالح آل الشيخ:

أما التعلق بأستار الكعبة رجاء البركة: فهذا من وسائل الشرك , ويكون من الشرك الأصغر إذا اعتقد أن ذلك التبرك سبب لتحقيق مطلوبه , أما إذا اعتقد أن الكعبة ترفع أمره إلى الله , أو أنه إذا فعل ذلك عظم قدره عند الله , وأن الكعبة يكون لها شفاعة عند الله , أو نحو تلك الإعتقادات التي فيها اتخاذ الوسائل إلى الله فإن هذا التبرك على هذا النحو يكون شركاً أكبر , ولهذا يقول كثير من أهل العلم: إن التمسح بحيطان المسجد الحرام , أوبالكعبة , أو بمقام إبراهيم ,ونحوها ,رجاء بركتها , هو من وسائل الشرك الأكبر , بل هو من الشرك الأصغر , كما قرر ذلك الشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ.

شرح كتاب التوحيد ((463))

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[13 - 06 - 07, 01:05 ص]ـ

كان العرب يعتبرون مكة أمنامن القتل وهدر الدم خاصة إذاتعلق أحدهم بأستار الكعبة ولذلك قد دعارسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أمراء جيشه عند فتح مكة وأوصاهم بالدخولمن دون إراقة أيّة دماء ولهذا امرهم ان لا يقاتلوا إلاّ من قاتلهم، إلاّ أنه أمر بقتل ابعض منهم ولو وُجدوا تحت أستار الكعبة لأنهم حاربوا الله ورسوله الأيعد هذا دليلا على الجواز

خصوصا إذا فرقنا بين التعلق والتمسح فالتعلق لأجل التضرع الى الله وهي من الأماكن الذي يستحب فيها الدعاء، أما التمسح فلا.

أرجوا نمن الإخوة التحقيق في المسألة وعدم التسرع في الفتوى ثم لننظر في كلام القدامى كابن تيمية وابن القيم وغيرهما هل لهم في المسألة كلام أرجوا افادتي.

ـ[أبو عمار المسلم]ــــــــ[30 - 07 - 09, 09:31 م]ـ

قال شيخ الاسلام في مجموع فتاواه:

َلَمَّا كَانَتْ الْكَعْبَةُ بَيْتَ اللَّهِ الَّذِي يُدْعَى وَيُذْكَرُ عِنْدَهُ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ يُسْتَجَارُ بِهِ هُنَاكَ وَقَدْ يُسْتَمْسَكُ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ كَمَا يَتَعَلَّقُ الْمُتَعَلِّقُ بِأَذْيَالِ مَنْ يَسْتَجِيرُ بِهِ كَمَا قَالَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ: إنَّ الْحَرَمَ لَا يُعِيذُ عَاصِيًا وَلَا فَارًّا بِدَمِ وَلَا فَارًّا بِخَرِبَةِ. وَفِي الصَّحِيحِ: {يَعُوذُ عَائِذٌ بِهَذَا الْبَيْتِ}.

وذكر الشيخ السحيم:

وأما التعلق بأستار الكعبة من غير تمسح أو طلب تبرّك فلا حرج فيه، وكان ذلك معروفاً، وهو يدلّ على اللجوء والاستعاذة بالله.

وقد روى البخاري ومسلم عن أنس – رضي الله عنه – أنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاء رجل فقال: إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة! فقال: اقتلوه.

وذلك أنه قتل رجلاً من الأنصار ثم ارتد ولحق بالمشركين.

وقال عليه الصلاة والسلام في نفر من المجرمين: اقتلوهم وأن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة.

مما يدلّ على أن هذا الفعل له أصل، وكان معروفاً، ولم يُنكره النبي صلى الله عليه على آله وسلم.

إلا أنه لا يُتعلّق بأستار الكعبة تبركاً.

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/145.htm

وأيضا هو مذكور عند كتب الحنفية ..

المبسوط، تبين الحقائق شرح كنز الدقائق ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير