[من تأويلات ابن حجر في الفتح .. هل من رد عليها؟]
ـ[أم عمر القفاص]ــــــــ[01 - 06 - 07, 05:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مر علينا في فتح الباري تأويل ابن حجر لصفة النظر
وذلك في ج 10 ص258
قال ابن حجر -رحمه الله-:
قوله لا ينظر الله أي لا يرحمه
فالنظر إذا أضيف إلى الله كان مجازا
وإذا أضيف إلى المخلوق كان كناية
ويحتمل أن يكون المراد لا ينظر الله إليه نظر رحمة
وقال شيخنا في شرح الترمذي: عبر عن المعنى الكائن عند النظر بالنظر لأن من نظر إلى متواضع رحمه ومن نظر إلى متكبر مقته فالرحمة والمقت متسببان عن النظر
وقال الكرماني نسبة النظر لمن يجوز عليه النظر كناية لأن من اعتد بالشخص التفت إليه ثم كثر حتى صار عبارة عن الإحسان وأن لم يكن هناك نظر ولمن لا يجوز عليه حقيقة النظر وهو تقليب الحدقة والله منزه عن ذلك فهو بمعنى الإحسان مجاز عما وقع في حق غيره كناية.
سؤالي لكم ..
كيف أستطيع الرد على هذا التأويل ردا شافيا ...
وما هي المراجع التي أستطيع الرجوع إليها؟
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 06:00 م]ـ
التنبيه على
المخالفات العقدية
في
فتح الباري
ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 06:00 م]ـ
راجعي هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15293&highlight=%C7%E1%D4%C8%E1+%C7%C8%E4+%CD%CC%D1
و فيه:
قال الحافظ 10/ 270: "قوله: (لا ينظر الله) أي لا يرحمه، فالنظر إذا أضيف إلى الله كان مجازاً، وإذا أضيف إلى المخلوق كان كناية، ويحتمل أن يكون المراد لا ينظر الله إليه نظر رحمة ….
وقال الكرماني: نسبة النظر لمن يجوز عليه النظر كناية؛ لأن من اعتد بالشخص التفت إليه، ثم كثر حتى صار عبارة عن الإحسان وإن لم يكن هناك نظر، ولمن لا يجوز عليه حقيقة النظر وهو تقليب الحدقة، والله منزه عن ذلك، فهو بمعنى الإحسان مجاز عما وقع في حق غيره كناية … ويؤيد ما ذكر من حمل النظر على الرحمة أو المقت … " اهـ.
ت: هذا كله تأويل لصفة نظر الله وصرف لها عن ظاهرها. والواجب في هذا – وغيره من نصوص الصفات – حمله على ظاهره وحقيقته اللائقة بالله عز وجل، من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل، وأن النظر جائز على الله لثبوته في النصوص الصحيحة من الكتاب والسنة. كما يجب عدم تكلف تفسير ذلك بمحض الأدلة العقلية.
وتنزيه الله سبحانه هو بإثبات ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونفي ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والوقوف فيما عدا ذلك، ومقته سبحانه من صفات أفعاله كنظره، والله أعلم.
* * *
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[01 - 06 - 07, 06:33 م]ـ
وكتاب الشيخ عبد الرحمن البرَّاك - حفظه الله - في الكلام عن تأويلات الإمام ابن حجر - رحمه الله - قويُّ ومتين جدًّا، مع تقديرنا لجهد الشيخ الشبل - حفظه الله -.
ـ[أم عمر القفاص]ــــــــ[01 - 06 - 07, 07:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لكن الشيخ علي الشبل -حفظه الله - رد ردا مجملا يصلح لكل التأويلات
وأنا أريد ردا علميا مدعما بالأدلة النقلية والعقلية.
هل يمكن لمن لديه كتاب الشيخ البراك أن يمدني بما كتبه في هذا الحديث، ردا على هذا التأويل؟
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[01 - 06 - 07, 08:29 م]ـ
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78111
ـ[سليمان البرجس]ــــــــ[08 - 06 - 07, 12:12 م]ـ
الذي ناقش هذه المسائل هو الأستاذ محمد إسحاق كندو في رسالته للماجستير من الجامعة الإسلامية عقيدة الحافظ ابن حجر من خلال فتح الباري وهي رسالة مطبوعة وهو أحسن ما رأيت.