تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8 - سعد بن معاذ رضي الله عنه.

9 - عبد الله والد جابر رضي الله عنهما.

10 - عمار وأمه سمية وأبوه ياسر رضي الله عنهم.

11 - المرأة التي كانت تُصرع وتتكشف رضي الله عنها.

12 - عُكَّاشة بن مِحْصن رضي الله عنه.

13 - سلمان الفارسي رضي الله عنه.

14 - أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها.

15 - بلال بن رباح رضي الله عنه.

16 - جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.

17 - حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.

18 - أم رُمَان (زوجة أبي بكر الصديق) رضي الله عنهما.

فأين ذلك الفهم السقيم للحديث؟

لكن الفهم القويم للحديث أن لهؤلاء العشرة فضل ومزية عن غيرهم (مع العلم بأن المزية لا تستلزم الأفضلية) فهنا بيان لفضلهم على غيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين. وقد نص على ذلك أئمة الإسلام كما يلي:

1 - قال الإمام ابن حبان في صحيحه جـ ولفظ ابن حبان جـ 29ص44 رقم7128 - : ((وهؤلاء الذين ذكرناهم من أول هذا النوع إلى هذا الموضع هم أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أذكر بعد هؤلاء من رويت له فضيلة صحيحة، وكان موته في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قبض الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم إلى جنته إن يسر الله ذلك وشاءه)) أ. هـ

2 - قال الإمام ابن تيميَّة في مجموع الفتاوى جـ11 ص129: ((فإنه قد ثبت بأدلة الكتاب والسنة ان أفضل الأمة أهل بدر ثم أهل بيعة الرضوان والعشرة مفضلون على غيرهم والخلفاء الأربعة أفضل الأمة)) أ. هـ

3 - قال الإمام ابن الأثير في جامع الأصول جـ8 ص 6370: عنوان

ما اشترك فيه جماعة منهم بأسمائهم:

6370 - (أبو داود والترمذي) سعيد بن زيد - رضي الله عنه -: قال رِياح بن الحارث: «كنتُ قاعدا عند فلان في الكوفة في المسجد، وعنده أهلُ الكوفة، فجاء سعيدُ بنُ زيد بن عمرو بن نُفيل، فرّحب به وحيَّاه، وأقعده عند رجله على السرير، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له: قيسُ بنُ علقمةَ، فاستقبله، فسَبَّ وسَبَّ، فقال سعيد: مَن يَسُبُّ هذا الرجلُ؟ قال: يَسُبُّ عليّا، فقال: أَلا أَرى أصحابَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يُسَبُّون عندك، ثم لا تُنكِرُ ولا تُغَيِّر؟ أنا سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول - وَإِني لَغَنِيّ أَن أقول عليه ما لم يقل، فيسأَلني عنه غدا إِذا لَقيتُهُ -: أبو بكر في الجنةِ، وعمرُ في الجنة، وعثمانُ في الجنةِ، وعليّ في الجنة، وطلحةُ في الجنة، والزبيرُ في الجنة، وسعدُ بنُ مالك في الجنة، وعبد الرحمن بنُ عوف في الجنةِ، وأبو عُبَيْدَةَ بنُ الجرَّاح في الجنةِ، وسكت عن العاشر.))

وفي ص6371 6371 - (الترمذي) عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «أَبو بكر في الجنة، وعمرُ في الجنة، وعثمانُ في الجنة، وعليّ في الجنة، وطلحةُ في الجنة، والزُّبيرُ في الجنة، وعبد الرحمن بنُ عوف في الجنة، وسعدُ بنُ أبي وَقَّاص في الجنة، وسعيدُ بنُ زيد في الجنة، وأبو عبيدةَ بنُ الجراح في الجنة».

وفي رواية عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-[نحوه]، ولم يذكر عبد الرحمن بن عوف. أخرجه الترمذي)) أ. هـ

لذلك فإن معتقد أهل السنة والجماعة كما أشار إليه الإمام ابن تيميَّة بقوله في جـ18 ص312: ((فمن شهد له الني بالجنة شهدنا له بالجنة واما من لم يشهد له بالجنة)) أ. هـ

وقال في منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية جـ6 ص 204: ((بل نشهد أن العشرة في الجنة وأن أهل بيعة الرضوان في الجنة وأن أهل بدر في الجنة كما ثبت الخبر بذلك عن الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)) أ. هـ

ثالثاً: هذا الحديث الشريف ما قصد قصر الجنة على أولئك العشرة رضي الله عن الصحابة أجمعين أمور في شريعتنا الغراء ويتضح كما يلي:

1 - قول الله تعالى في مدح لقمان الحكيم رضي الله عنه: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} لقمان12هل يُفهم منه قصر القرآن الكريم الحكمة على لقمان الحكيم فقط ولم يؤتها أحد أم أن الآية هنا فيها إشارة إلى فضل لقمان الحكيم؟ فلو كان الجواب بـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير