ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[17 - 01 - 09, 04:15 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الدرر.
[المجلد السادس]
5
إلا أن يرووا في ذلك ما يعلم أنه كذب كحديث عوسجة وأمثاله
[المحقق: لم أعرف من هو المقصود بعوسجة وأي حديث يشير إليه ابن تيمية]
الحديث المومى إليه سبق في درء التعارض (5/ 225):
"والحديث الذي يحتجون به في نفي العلو كالحديث الذي رواه ابن عساكر فيما أملاه في نفي الجهة عن شيخه ابن عبد الله العوسجي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الذي أَيَّنَ الأَيْنَ فلا يقال له: أين".اهـ
الصواب: شِيحَة، انظر لسان الميزان (3/ 118)
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[17 - 01 - 09, 05:40 ص]ـ
[المجلد السابع]
10
وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من ليلة إلا والبحر يستأذن ربه في أن يغرق بني آدم فيمنعه ربه
[المحقق: لم أجد هذا الحديث]
الحديث في المسند (1/ 395، رقم: 303. الرسالة)، قال الإمام أحمد:
حدثنا يزيد، أخبرنا العوام، حدثني شيخ كان مرابطا بالساحل، قال: لقيت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال: حدثنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أنه قال: "ليس من ليلة إلا والبحر يُشرف فيها ثلاث مرات على الأرض، يستأذن الله في أن ينفضخ عليهم، فيكفه الله عز وجل".اهـ
وتنظر السلسلة الضعيفة (9/ 382، 383، رقم: 4392).
والله أعلم.
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[17 - 01 - 09, 10:48 م]ـ
أحسن الله إليك شيخنا الفاضل، وجزاك خيرًا على هذه الفوائد التي عودتنا عليها.
241
والإحداث هو من مقولة (أن يفعل)، و (أن يفعل) أحد المقولات العشر، وهي أمور وجودية
[لمن لا يتذكر، فالمقولات العشر جمعها الناظم في قوله:
إن المقولات لديهم تحصر ................. في العشر وهي عرض وجوهر
فأول له وجود قاما ................. بالغير والثاني بنفس داما
ما يقبل القسمة بالذات فـ (كم) ................. و (الكيف) غير قابل بها ارتسم
(أينٌ) حصول الجسم في المكان ................. (متى) حصول خص بالأزمان
و (نسبة) تكررت إضافة ................. نحو أبوة إخا لطافة
(وضع) عروض هيئة بنسبة ................. لجزئه وخارج فأثبت
و (هيئة) بما أحاط وانتقل ................. (ملك) كثوب أو إهاب اشتمل
إن يفعل (التأثير) أن ينفعلا ................. (تأثر) ما دام كل كملا]
وقد جمعها بعضهم ضمنًا في بيتين هما:
زيد الطويل الأزرق ابن مالكِ ** في بيته بالأمس كان متكي
بيده غصن لواه فالتوى ** فهذه عشر مقولات حوى
_ فـ (زيد) الجوهر.
_ و (الطويل) الكمّ.
_ و (الأزرق) الكيف.
_ و (ابن مالك) النسبة.
_ و (في بيته) الأين.
_ و (بالإمس) المتى.
_ و (كان متكي) الوضع.
_ و (بيده غصن) الملك.
_ و (لواه) التأثير.
_ و (فالتوى) التأثر.
ومعذرة على المقاطعة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 08:27 ص]ـ
[المجلد التاسع]
5
[ابن أبي موسى] .... علم أنها مفتقرة إلى صانع، غير أنه لا يعرف من هو قبل ورود السمع، فإذا ورد السمع بأن الصانع هو الله قبله العقل، ووقع له فهم في السمع، وتحقق صحة الخبر وعرف الله من ناحية السمع، لا من ناحية العقل، لأن العقل بمجرده لا يعلم من الصانع قط، وأكثر ما في بابه أن يقع به التمييز، فيبقى أن يفعل الجماد نفسه، ويقضي بالشاهد على الغائب، فأما أن يعرف من الصانع فمحال إلا من جهة السمع
7
[ابن أبي موسى] والمعرفة عندنا موهبة من الله، وتقع استدلالا لا اضطرارا، لأنها لو كانت تعلم بضرورة لاستوى فيها العقلاء.
9
فإذا تبين أن القياس العقلي البرهاني لا يفيد إلا معرفة مطلقة كلية، فمعلوم أن أسماءه لا تعرف إلا بالسمع، فبالسمع عرفت أسماء الله وصفاته التي يوصف بها من الكلام.
10
فالأمور الغائبة لا يمكن معرفتها ولا التعريف بها إلا بما بينها وبين الأمور الشاهدة من المشابهة، لكن إذا عرف أنه لا شركة في ذلك علم أنه واحد معين من علم بعض صفاته، وإن جوز فيه الشركة لم يعلم عين ذاك.
14
ومن هنا ضل من ضل في مسألة المعدوم: هل هو شيء أم لا؟ وفي مسألة الأحوال، وفي مسألة وجود الموجودات: هل هو ماهيتها الثابتة في الخارج أو غير ذلك؟ والكلي الطبيعي: هل هو ثابت في الخارج أم لا؟
¥