تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[08 - 02 - 09, 11:27 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك نعم يا أخي كما ذكرت

قال شيخ الإسلام:فإن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ومن ثواب الحسنة الحسنة بعدها والحسنات والسيئات قد تتلازم ويدعو بعضها إلى بعض.!

الاستقامة

ـ[عبدالعزيز المطوع]ــــــــ[10 - 02 - 09, 09:42 ص]ـ

جزاك اخى الكريم خيرا

ولكن نتساءل هنا هل اصاب الاشاعرة جزئيا فى ضوء ما اسفرت عنه حقائق العلم الحديثة والمعاصرة من ان اجزاء المادة فى حراك دائم وتغير مستمر وان التغير هذا يتم فى اجزاء اجزاء الثانية على مستوى عالم المايكروفيزياء حتى وصل العلماء وعلى راسهم هاينزربرغ الى قانون عدم التاكد او اللاحتمية فى عالم الماكروفيزياء حيث الموجات التى لا يمكن ضبط حركتها وقياس طولها لان مجرد التدخل فى القياس يؤدى الى تغيير مكان الموجة.

اخى الكريم فى ضوء العلم الحديث سقطت مفاهيم كثيرة منها الجوهر والعرض اذ ان ما يعد عرضا كان لقلة معرفة الحقائق المتعلقة بالاشياء عموما فالبرتقالة لونها كان عرضا ويقف خلفها جوهر ثابت وهو البرتقالة بمفهومها العام بمختلف الوانها واحجامها وروائحها وطعمها واشكالها هذا ما يتبدى لحس وادراك ذاك الزمان اما الان فعرفنا حقيقة اللون والشكل والرائحة والطعم .. الخ ولا وجود لجوهر لماذا لان عرض اللون انما هو ناجم من جهاز الحس عند الانسن الذى يشفِّر طول موجة معينة الى لون برتقالى والموجة صادرة من مصدر ضوئى ساقط على البرتقالة ترتد منه موجات لا يمتصها جسم البرتقالة هذه الموجات المرتدة هى اللون.

والعلماء حللوا كل مكونات جدار البرتقالة ولبها واسباب تماسك خلاياها واثبتوا ان هناك تحرك وتغير لا يفتر على مدار الزمن فى اقل وحداته فالبرتقالة فى هذه الثانية غيرها فى الثانية التى تليها.

فحقائق العلم اقرب لتفسير الاشاعرة.

ولكن ايضا الاشاعرة وقعوا فى اخطاء اذ اعتبروا الروح وهى لا تقاس بالاشياء متجددة كالاشياء الكونية واعتبروا الانفاس معبرة عن تغير فى النفوس كل ذلك اغتراف من قياسات وبناء على المستوى العلمى لذلك العصر او قل استنباطات املاها فضاء ذلك العصر.

اظن بان الفلسفة وعلوم الكلام لا تزدهر الا فى ظل الفراغ العلمى اذ هنا يضرب الانسان فى تيه الظنون والقياسات العقلية الصرفة.

ويبقى منهج القران القائم على الحقيقة او المرتكز على الاساس الوجودى

لذلك نجد كتاب الله يوجه الحس والادراك على الوجود وما تشخص فيه من آيات حقيقية ملموسة ثم يستنبع منها الحكم بوجود الخالق بصفاته العُلى.

فالاراء الفلسفية والكلامية تنبع من شقوق الجهل الانسانى بالواقع ومتى ما عرف الانسان الواقع استغنى عن الظنون والعاب العقل فلا اجتهاد بمورد الواقع كما لا اجتهاد بمورد النص.

لذلك وجدنا شيخ الاسلام ابن تيمية يرد على اصحاب العقول العشرة بالقول من اين اتوا بالعقول العشرة (الكواكب) واقصى ما توصل اليه العلم الانسانى فى عهده ثلاث كواكب متتالية يخسف بعضها بعضا

بمعنى اننا عرفنا ان هذا الكوكب يقع امام من يليه بفعل الخسوف فكيف علموا بالكواكب العشرة ولا وجود على دليل حسى او حقيقة محسوسة يمكن البناء عليها.

هنا نجد شيخ الاسلام ينطلق من دليل وجودى لم تخالطه ظنون لا تغنى من العلم شيئا وهذا منهج الاسلام ونظريته فى المعرفة.

اخوكم ابو يوسف الملا

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[10 - 02 - 09, 01:45 م]ـ

جزاك الله خيرا

ولكن هل هذا التحرك في مكونات جدار البرتقالة يصل إلى الإعدام بالكلية ثم التجدد من جديد

وكذلك نظرية التجدد في خلايا جسم الإنسان.

ولون فرضنا ذلك في هذه الجزئية فأين هذا من قول الأشاعرة التجدد والإفناء في كل جزء من الزمن يتغير أعراض الجسم تخيل الطول والعرض واللون والصوت .. ناهيك عن الروح إلخ.

أهل السنة يقولون الله سبحانه خلق الأشياء وجعل لها طبائع ومنها أعراضها.

ولا يلزم من هذا القول أنها إذا كان لها طبائع كالأعراض أنها مستغنية عن الله!

الأشاعرة لما كانوا يرون أنه لا أثر لمؤثر إلا الله وخوفا من القول بأن الأشياء لها طبيعة وتأثير دخلت عليهم مثل هذه الترهات.

ثم من تناقضهم أنهم يرون أنها تعدم بنفسها فأين الأثر المزعوم!.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 01:54 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير