هاك نقول من العلماء الكبار بلغت (114) قولاً، بدأها بقول الإمام أبي حنيفة وثنى بمالك والشافعي وأحمد.
فنقل أن الإمام أبا حنيفة قال في الفقه الأكبر (ص/26): ويتكلم لا ككلامنا، ويسمع لا كسمعنا، ونحن نتكلم بالآلات والحروف، والله تعالى يتكلم بلا آلة ولا حروف، والحروف مخلوقة، وكلام الله تعالى غير مخلوق، وهو شيء لا كالأشياء، ومعنى الشيء الثابت بلا جسم ولا جوهر ولا عرض، ولا حدَّ له ولا ضد له ... الخ.
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
كتاب الفقه الأكبر منسوب لأبي حنيفة ولايثبت عند التحقيق!!! ثم أن غاوجي بتر النص وقطعه
فانظروا يا إخواني السلفيين ماذا بعد هذا الكلام الذي نقله غاوجي المدلس (
وله يد ووجه ونفس كما ذكره الله تعالى في القرآن فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته او نعمته لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال ولكن يده صفته بلا كيف وغضبه ورضاه صفتان من صفات الله تعالى بلا كيف)
فبالله عليكم لماذا بتر غاوجي وسيف النص من كتاب الفقه الأكبر!!! فيا إخواني اعلموا أن أهل البدع يذكرون مالهم ويدعون ما عليهم فاللهم اكفنا شرهم؟؟؟
أتحدى سيف العصري وشيخه الأسمري أن يجيبوا عن هذا البتر؟؟؟
[/ RIGHT]
أخي الشيخ عبد الله بن خميس رجعت إلى النص المذكور في الكتاب فوجدت أن صاحب الكتاب نقل النص كاملاً غير مبتور، فلعلك وهمت، فانظر الصفحة رقم 137 ستجد النص التالي:
(ويتكلم لا ككلامنا ويسمع لا كسمعنا ونحن نتكلم بالآلات والحروف و الله تعالى يتكلم بلا آلة ولا حروف والحروف مخلوقة وكلام الله تعالى غير مخلوق وهو شيء لا كالأشياء ومعنى الشيء الثابت بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ولا حد له ولا ضد له ولا ند له ولا مثل له، وله يد ووجه ونفس كما ذكره الله تعالى في القرآن فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته او نعمته لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال ولكن يده صفته بلا كيف وغضبه ورضاه صفتان من صفات الله تعالى بلا كيف).
والظاهر أن الشيخ الألباني اقتصر على بعض النص.
وفقك الله لما يحب
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:20 ص]ـ
شكرا لك ولكن البتر ثابت يا أخي في المقدمة بتر النص ولم يذكره كاملا واستشهد به على عكس معناه فكيف لايكون محرفا باترا للنص محيلا لمعناه
فحسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[29 - 10 - 10, 01:42 ص]ـ
كتاب الشهر: (عرض ونقد)
القول التمام بإثبات التفويض مذهبا للسلف الكرام
هذا هو الكتاب الثاني من سلسلة (كتاب الشهر – عرض ونقد)، والكتاب يدندن- كما هو ظاهر من عنوانه- حول نسبة التفويض للسلف، وهو من تأليف سيف بن علي العصري. وقد أصدرته دار البشائر الإسلامية – دار الفقيه.
وقد قرظ الكتاب خمسة من المشايخ، وهم الشيخ يوسف القرضاوي وهبي غاوجي وحسن الأهدل وجمال أبو حسان وخالد هنداوي، ولكن كما قيل: لا تعرف الحق بالرجال، ولكن اعرف الحق تعرف أهله. ولن نتعرض لما كتبه هؤلاء الخمسة في تقريظهم للكتاب، وإنما سيكون الكلام عن محتوى كتاب (القول التمام) نفسه.
وقد قسمه المؤلف إلى مقدمة وسبعة فصول:
ذكر في مقدمة الكتاب اختلاف أهل القبلة في الصفات الخبرية وأن لقب أهل السنة تنازعه فريقان: فريق يمثل السواد الأعظم من العلماء على حد زعمه، وينسبون التفويض للسلف، والفريق الثاني ويمثله شيخ الإسلام وبعض تلاميذه وينسبون للسلف إثبات الصفات الخبرية بمعانيها اللغوية الحقيقة. وحاول مناقشة الفريق الثاني والرد عليهم.
وفي الفصل الأول: الذي كان بعنوان (حقيقة مذهب السلف) تناول تعريفالتفويض لغة واصطلاحاً ومحله، مع محاولة إثبات بطلان مقولة (القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر).
وفي الفصلالثاني (أدلة مذهب السلف) أخذ يدلل على أن مذهب السلف هو التفويض من الكتابوالسنة والإجماع.
وفي الفصل الثالث ذكر أقوال أهل العلم في تقرير مذهبالسلف- حسب زعمه- وحشد ما يزيد على مائة قول.
وفي الفصل الرابع بيَّن المرادبالكيف، وذكر مقولة الإمام مالك: (الاستواء معلوم ... ) جامعاً لألفاظها وموجهاً لها.
¥