تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقوله: (ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) يقول تعالى ذكره: ثم يخبر هؤلاء المتناجين وغيرهم بما عملوا من عمل، مما يحبه ويسخطه يوم القيامة. (إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) يقول: إن الله بنجواهم وأسرارهم، وسرائر أعمالهم، وغير ذلك من أمورهم وأمور عباده عليم.

تفسير الطبري - (ج 23 / ص 513)

يقول تعالى ذكره: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ) أيها الكافرون (أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) يقول: فإذا الأرض تذهب بكم وتجيئ وتضطرب (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ) وهو الله (أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا) وهو التراب فيه الحصباء الصغار (فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) يقول: فستعلمون أيها الكفرة كيف عاقبة نذيري لكم، إذ كذبتم به، ورددتموه على رسولي

تفسير الطبري - (ج 21 / ص 387)

(وَإِنِّي لأظُنُّهُ كَاذِبًا) يقول: وإني لأظنّ موسى كاذبا فيما يقول ويدّعي من أن له في السماء ربا أرسله إلينا. تفسير الطبري - (ج 23 / ص 237)

قوله: (هُوَ مَعَهُمْ) قال: هو فوق العرش وعلمه معهم

وبعد هذا ينسبوا له التفويض؟

تفسير الطبري - (ج 19 / ص 580)

القول في تأويل قوله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38)}

يقول تعالى ذكره: وقال فرعون لأشراف قومه وسادتهم: (يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) فتعبدوه، وتصدّقوا قول موسى فيما جاءكم به من أن لكم وله ربا غيري ومعبودا سواي (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ) يقول: فاعمل لي آجرا، وذُكر أنه أوّل من طبخ الآجر وبنى به.

تفسير الطبري - (ج 19 / ص 581)

وقوله: (لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى) يقول: انظر إلى معبود موسى، الذي يعبده، ويدعو إلى عبادته (وَإِنِّي لأظُنُّهُ) فيما يقول من أن له معبودا يعبده في السماء، وأنه هو الذي يؤيده وينصره، وهو الذي أرسله إلينا من الكاذبين; فذكر لنا أن هامان بنى له الصرح، فارتقى فوقه.

تفسير الطبري - (ج 17 / ص 220)

القول في تأويل قوله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)}

يقول تعالى ذكره: يخاف هؤلاء الملائكة التي في السموات، وما في الأرض من دابة، ربهم من فوقهم، أن يعذّبهم إن عَصَوا أمره،ويفعلون ما يؤمرون، يقول: ويفعلون ما أمرهم الله به، فيؤدّون حقوقه، ويجتنبون سُخْطه.

ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[22 - 02 - 09, 06:29 م]ـ

الأخ: مجدي .. بارك الله فيه

أرى كلاما للإمام الطبري لم تعلق عليه وهو مشكل حقيقة حيث يقول: قيل له: فكذلك فقُلْ: علا عليها علوّ مُلْك وسُلْطان، لا علوّ انتقال وزَوال. اهـ

الإشكال حقيقة: هو أن العلو يطلق ويراد به:

1 - علو الذات

2 - علو القدر

3 - علو القهر

وكأن الإمام ابن جرير ينفي علو الذات فلم يذكره .. فما هو رأيكم بارك الله بكم؟!

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[23 - 02 - 09, 12:09 ص]ـ

الأخ: مجدي .. بارك الله فيه

أرى كلاما للإمام الطبري لم تعلق عليه وهو مشكل حقيقة حيث يقول: قيل له: فكذلك فقُلْ: علا عليها علوّ مُلْك وسُلْطان، لا علوّ انتقال وزَوال. اهـ

الإشكال حقيقة: هو أن العلو يطلق ويراد به:

1 - علو الذات

2 - علو القدر

3 - علو القهر

وكأن الإمام ابن جرير ينفي علو الذات فلم يذكره .. فما هو رأيكم بارك الله بكم؟!

بارك الله فيك أخي.

بداية ما يدل على كلام الطبري هو ما فسر به الآيات الأخرى والتي ذكرتها كي لا يوهم انه ينفي علو الخالق على خلقه.

وقد حاول بعضهم أن يغلب هذه العبارة على كل كلام الطبري مع أن كلام الطبري:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير