تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[28 - 03 - 09, 02:36 ص]ـ

يا أخي الكريم حقق المناط ..

الرجل يسأل عن أحاديث الوعيد فخاض بعض الأحباب في أحاديث الصفات ..

أما عن التأويل فقد يأتي بمعنى التفسير كما تعلم في حديث ابن عباس (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل)

أحسن الله إليكم ..

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[28 - 03 - 09, 06:21 ص]ـ

السلام عليكم

أما تفويض المعنى فقول محدث مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة قالت به المفوضة، وهم شر من المعطلة

ومن قال بتفويض المعنى حتى رددتَ عليه!؟

أكرر: الغيبيات كلها من باب واحد باعتبار 1) عدم جواز الخوض في كيفيتها 2) وفي عدم جواز الخوض في المعاني التي لا تعلق لها بالنص 3) وفي وجوب الأخذ بظاهرها.

أليس كذلك؟

فنصوص السلف في الوعد والوعيد تنطبق على مسألة الصفات أيضا في هذه الثلاث^^^، ونصوصهم في الصفات تنطبق على الوعد والوعيد أيضا في هذه الثلاث^^^.

ولذلك جئتُ بمسألة الصفات لتقرير نفس النتيجة التي ينبغي تقريرها في الوعد والوعيد.

فهل من مفرِّق بين الصفات وغير الصفات في مسألة "أمروها كما جاءت"، حتى نناقش على بصيرة ونرجع أنفسنا إلى الحق مهما كان؟

بارك الله فيكم.

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[28 - 03 - 09, 06:24 ص]ـ

لكن الصفات تبقى على ظاهرها حتى في مناقشة المخالف .. ولكن نصوص الوعيد يحصل لها التفسير ولا يصار إلى الظاهر في كثير منها كما تعلم.

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[28 - 03 - 09, 06:26 ص]ـ

هل هناك لك مثال على هذا وشكرا

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[28 - 03 - 09, 06:51 ص]ـ

نعم الأمثلة كثيرة يا أخي ... خذ مثلا حديث (لا يدخل الجنة قتات) ... نحن نتركه على ظاهره حتى يأتي إلينا المعتزلي او الخارجي ويستدل بعمومه وظاهره .. فنقول قد دلت قرائن أخرى على أنه ليس المقصود عدم الدخول الأبدي للموحد .. إذن هنا حصل تأويل وهو صرف اللفظ عن ظاهره لقرينة وهذا تأويل غير مذموم .. بخلاف تأويل الأشاعرة وأسيادهم .. فإنه يسمى تحريفا أو تعطيلا ..

والأمثلة كثيرة أخي الكريم .. لعلك تتأملها أنت

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[28 - 03 - 09, 07:08 ص]ـ

شكرا على مثالك

أناقشك على أن ما زعمتَ من تأويل، إنما هو من باب رد المتشابه إلى المحكم، فهو ليس بتأويل أصلا لأن أصل اللفظ متشابه (أي مجمل) بين الدخول الأبدي وبين الدخول غير الأبدي، ففسرته الأدلة الأخرى بأنه تأبيد غير أبدي (للموحد).

وهذا التأويل الذي أتيتَ به موجود قبل مناقشة المعتزلي، فليس الأمر أننا التجأنا إلى التأويل عند مناقشة المعتزلي فقط.

وشكرا على مثالك أخي

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[28 - 03 - 09, 07:15 ص]ـ

أظن أن الخلاف بيننا لفظي ولله الحمد .. لكن أنا أقول أخيرا أحاديث الوعيد تبقى على ظاهرها من غير تأويل إلا في باب مناقشة المبتدعة.

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[28 - 03 - 09, 07:18 ص]ـ

وليس لي إلا أن أتابعك: فالحمد لله

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[30 - 03 - 09, 01:25 م]ـ

شكرا على مثالك

أناقشك على أن ما زعمتَ من تأويل، إنما هو من باب رد المتشابه إلى المحكم، فهو ليس بتأويل أصلا لأن أصل اللفظ متشابه (أي مجمل) بين الدخول الأبدي وبين الدخول غير الأبدي، ففسرته الأدلة الأخرى بأنه تأبيد غير أبدي (للموحد).

وهذا التأويل الذي أتيتَ به موجود قبل مناقشة المعتزلي، فليس الأمر أننا التجأنا إلى التأويل عند مناقشة المعتزلي فقط.

وشكرا على مثالك أخي

جزى الله الأفاضل خير الجزاء.

الأخ الفاضل حارث همام السلفي ..

إن كنت لا ترى فرقا بين استخدام السلف للعبارة في نصوص الصفات و نصوص الوعيد, فهلا بينت لي بارك الله فيك كيف نمر قوله صلى الله عليه و سلم "لا يدخل الجنة قتات" كما جاء؟

أقصد, كيف نفهم هذا النص في ضوء هذه القاعدة؟

بارك الله فيك و في الفاضل أحمد الغريب و في كل من أفاد.

ـ[عائشة السلفية]ــــــــ[30 - 03 - 09, 01:32 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[30 - 03 - 09, 07:39 م]ـ

إن كنت لا ترى فرقا بين استخدام السلف للعبارة في نصوص الصفات و نصوص الوعيد, فهلا بينت لي بارك الله فيك كيف نمر قوله صلى الله عليه و سلم "لا يدخل الجنة قتات" كما جاء؟ أقصد, كيف نفهم هذا النص في ضوء هذه القاعدة؟

السلام عليكم الأخ خطاب.

الظاهر في الغيبيات هو ما يوافق اللغة. وقد تتعدد المعاني الظاهرة فيجب تعيين المعنى الحق الذي جاءت به الأدلة الأخرى أو بما فسره السلف به.

وكل شيء بخلاف ذلك فهو على ثلاث دركات:

1) فيحرم تحريما قطعيا تعيين المعنى الذي ليس هو الظاهر أصلا (والظاهر كما أشرته إليه هو ما يوافق اللغة، فالمعنى حينئذ: تعيين معنى ليس في اللغة أصلا)، كتفسير الاستواء بالاستيلاء، وهذا في الدرك الأسفل

2) ويحرم تعيين المعنى الذى نصت الأدلة أو السلف على خلافه، كتفسير "لا يدخل الجنة قتات" بالتحريم الأبدي، وهذا النوع الثاني في التحريم دون الأول

3) ويكره (كراهةَ البدعة) تعيين المعنى لم يتكلموا فيه لا نفيا ولا إثباتا مع وجود معنى موجودٍ آخر ثابتٍ بالأدلة أو مفسَّرٍ عند السلف، كتفسير الاستواء بأحد من معانيه السبعة عشر غير الأربعة التي قد وجد تفسير الاستواء بها عند السلف.

وكشيء جانبي، فإني قرأت مرة أن شيخ الإسلام ابن تيمية وهو يقول: هناك ظاهران لكل آية فيها صفة، فالظاهر الحق هو إثبات الصفة كما يليق بجلاله سبحانه، والظاهر الباطل هو زعم أن الصفة التي في الآية عين التشبيه أو موهم للتشبيه، فيجب تعيين الحق دون الباطل.

ولا أدري أين هذه المقولة لابن تيمية، والذي أعلم أنني قرأتها في هذا المنتدى.

صححوني إن كنتُ مخطئا بارك الله فيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير