تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 08:55 م]ـ

3 - الطبري:

وقال رحمه الله 16/ 39 في تفسير قوله تعالى: (فليعمل عملاً صالحاً ولا يشركْ بعبادة ربِّه أحداً) سورة الكهف (110). يقول: فليخلصْ له العبادةَ وليفردْ له الربوبية) والعبارة واضحة.

الجلالين:

(فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه) أي فيها بأن يرائي* (أحدا)

.

.

.

يلاحظ انعدام تقرير توحيد الالوهية تماما في تفسير الجلالين ((في الايات المختارة)) وذلك بسبب الاصول الاشعرية للشيخين السيوطي والمحلي رحمهما الله. (*) وهذا يظهر جليا في آية (فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه) فالشرك في العبادة عندهما لا يتجاوز المراءاة! فقد قالا عن العبادة: ولا يشرك بعبادة ربه = أي فيها بأن يرائي* (أحدا).

جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة على المشاركة النافعة هل قرأتم جملة ((في الايات المختارة)) في هذه الفقرة:

يلاحظ انعدام تقرير توحيد الالوهية تماما في تفسير الجلالين ((في الايات المختارة)).

بالاضافة هل يمكنك تفسير الكلام الذي تم تخطيطه خاصة تفسيره شرك العبادة بأنه المراء فقط؟

وهو ما يجعلني أقول أن تفسيره ما معبود بحق إلا الله هو في التفريق بين (عبادة الاصنام و البقر الخ المخلوقات ممن اتخذ كإلاه عن عمد أو اتخاذ إله خالق غير الله) وبين (عبادة خالق المخلوقات الله الواحد القهار.).

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[17 - 06 - 10, 11:13 م]ـ

جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة على المشاركة النافعة هل قرأتم جملة ((في الايات المختارة)) في هذه الفقرة:

يلاحظ انعدام تقرير توحيد الالوهية تماما في تفسير الجلالين ((في الايات المختارة)).

أعتذر منك أخي الكريم

لم ارى ذلك الجزء مع أني قرأت الجملة على الأقل مرتين لكن سبحان الله لم ألاحظه

بالاضافة هل يمكنك تفسير الكلام الذي تم تخطيطه خاصة تفسيره شرك العبادة بأنه المراء فقط؟

بالنسبة لقوله تعالى (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) فتفسيرها بأنها الرياء هو ما ورد عن السلف الصالح

وقد ذكر بعضها الإمام الطبري رحمه الله، مثل تفسير طاوس حيث قال:

جاء رجل، فقال: يا نبيّ الله إني أحبّ الجهاد في سبيل الله، وأحبّ أن يرى موطني ويرى مكاني، فأنزل الله عزّ وجلّ: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) "

بل إن الطبري رحمه الله نفسه فسرها بالرياء:

وقوله (وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) يقول: ولا يجعل له شريكًا في عبادته إياه، وإنما يكون جاعلا له شريكًا بعبادته إذا رائى بعمله الذي ظاهره أنه لله وهو مريد به غيره.

تفسير الطبري (18/ 135) تحقيق شاكر

وتفسيره الذي نقلته هو للذي قبله: (فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا)

وتفسير الجلالين تفسير مختصر جدًا فلا يُفصل في كل شيء.

كما أن السيوطي رحمه الله لا أظنه أشعري 100% ولكنه متأثر بهم في مسألة الصفات

والله أعلم

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 12:19 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

لقد بينت منهجي كما في بداية الموضوع من أنني حشرت ايات من الجلالين المقابلة لتفسير الطبري ولم أتكلف الرجوع الى الطبري ولا عمل مقارنة شاملة لكل آيات التوحيد والشرك.

ولقد استفدت من معرفة تفسير الطبري لاية الكهف تلك. بارك الله فيكم

للعلم للسيوطي هفوة في الاستعانة ليس المقام مناسبا لطرحها وهذا ما يجعل المرء يشك في فهمه لتوحيد الالوهية على منهج السلف كما جاء في الطبري مثلا.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 06 - 10, 12:29 ص]ـ

السيوطي رحمه الله أيضا متاثر بالصوفية

فلا غرابة في أن تكون لديه هفوة مرتبطة بشيء يعتقده أو يفعله الصوفية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير