· "الفتاوى" (16/ 471): والأشعري وأمثاله برزخ بين السلف والجهمية أخذوا من هؤلاء كلاما صحيحا ومن هؤلاء أصولا عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة فمن الناس من مال إليه من الجهة السلفية ومن الناس من مال إليه من الجهة البدعية الجهمية.
· "الفتاوى" (33/ 177): وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابى وأبو بكر الخطيب وغيرهما قالوا مذهب السلف إجراء أحاديث الصفات وآيات الصفات على ظاهرها مع نفى الكيفية والتشبيه عنها فلا نقول إن معنى اليد القدرة ولا أن معنى السمع العلم وذلك أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات يحتذى فيه حذوه ويتبع فيه مثاله فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية.
· "درء التعارض" (1/ 249): ومن المعلوم أن قول نفاة الرؤية والصفات والعلو على العرش والقائلين بأن الله لم يتكلم بل خلق كلاما في غيره ونفيهم ذلك لأن إثبات ذلك تجسيم هو إلى مخالفة الكتاب والسنة والإجماع السلفي.
النسبة إلى: ((السلف)) جارية في كتب التراجم والسير
فهذ الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/ 6).
وقال في ترجمة الفسوي "وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا" السير (13/ 183)
وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني: "وكان ديناً خيراً سلفياً". معجم الشيوخ: (2/ 280)
وقال في ترجمة: أحمد بن أحمد بن نعمة المقدسي: "وكان على عقيدة السلف" معجم الشيوخ: (1/ 34)
وقال في السير (16/ 457) " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قلت لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً".
وقال في ترجمة ابن الصلاح "قلت وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين " تذكرة الحفاظ (4/ 1431)
وقال في ترجمة عثمان بن بن خرزاذ الطبري: "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/ 380)
وقال في ترجمة الزبيدي "وكان حنفيا سلفيا" السير (20/ 317)
وقال في ترجمة ابن هبيرة "وكان يعرف المذهب والعربية والعروض سلفيا أثريا" السير (20/ 426)
وقال في ترجمة ابن المجد "وكان ثقة ثبتا ذكيا سلفيا تقيا" السير (23/ 118)
وقال في ترجمة يحيى بن إسحاق: "وكان عارفاً بالمذاهب خيراً متواضعاً سلفياً حميد الأحكام ... ". معجم الشيوخ رقم {957}
((السلفية)) في كتب الأنساب
1 - الإمام السمعاني (ت562هـ) "والسلفي - بفتح السين والام وفي آخرها ألف-: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذهبهم على ما سمعت" {الأنساب} 7/ 104
2 - قال ابن الأثير (ت630هـ) عقب كلام السمعاني السابق" وعرف به جماعة" {اللباب في تهذيب الأنساب} 2/ 126
3 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728) أ) " لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه، واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا، فإن كان موافقا له باطنا وظاهرا، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطنا وظاهرا وإن كان موافقا له في الظاهر فقط دون الباطن، فهو بمنزلة المنافق فتقبل منه علانبته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم" {مجموع الفتاوى} 4/ 149
ب) وفال في الفتوى الحموية (ص34) " واعلم أنه ليس في العقل الصريح ولا في شئ من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلا ... "
ج) وانظر أيضا {بيان تلبيس ابليس} 1/ 122
4 - قال الإمام أبو اسحاق الجعبري الخليلي (ت732) حيث سأل عن نسبة السَّلَفي - والتي كان يكتبها بخطه - " نسبة إلى طريق السلف " {الغاية في شرح الهداية في علم الحديث ل"ابن الجوزي" للسخاوي} ص65
5 - قال الحافظ الذهبي (ت748) أ) لما ترجم لأبي طاهر السلفي كما في السير (21/ 6):" .... فالسِّلَفِيُ مستفاد من السَّلفي - بفتحتين - وهومن كان على مذب السلف"
ب) وقال لما ترجم لابن الصلاح -ررحمه الله - في التذكرة (4/ 1431) قال: "قلت -أي الذهبي -وكان سلفيا حسن الاعتقاد كافا عن تأويل المتكلمين مؤمنا بما ثبت من النصوص غيرخائض ومعمق ... "
¥