تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة من آخر كتاب قرأته ...]

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[20 - 07 - 04, 09:55 م]ـ

آخر كتاب قرأته هو كتاب ((نظرات جديدة في علوم الحديث، دراسة نقدية ومقارنة بين الجانب التطبيقي لدى المتقدمين والجانب النظري عند المتأخري)) للشيخ الدكتور حمزة المليباري حفظه الله ..

الطبعة الثانية 1423، دار ابن حزم

هذا الكتاب سبق أن قرأته في طبعته الأولى، لكن لما كانت طبعته الثانية بها زيادات ضِعف الكتاب، حرصت على قراءته مرة أخرى ..

وإليكم هذه الفائدة حول (الحديث المحفوظ) وأنه لا يلزم أن يكون صحيحاً دائماً:

قال الشيخ حفظه الله ص 28:

[ ... فالحديث المحفوظ لا يلزم كونه صحيحاً دائماً، إلا إذا كان محفوظاً عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، لأن معناه ثبوت الرواية عن شخص، وقد يكون الشخص مخطئاً، أو يكون ما رواه منقطعاً أو مدلَّساً، أو مرسلاً، وقد يكون صحيحاً أيضاً، وبيان ذلك بالأمثلة في موضع آخر إن شاء الله].

والمجال مفتوح للجميع ليتحفونا بآخر كتاب تم قراءته، مع ذكر فائدة منه ...

ـ[تميم1]ــــــــ[21 - 07 - 04, 12:50 ص]ـ

كتاب شرح غرامي صحيح لابن عبد الهادي مع تعليق ابن عروة الحنبلي

تحقيق الأخ المحقق الشيخ المفضال عمر الحفيان

نقل ابن عروة في آخر الكتاب نقلاً كلاما لشيخ الإسلام في غاية الأهمية

وهو:

القلب المعمور بالتقوى إذا رجح بمجرد دراية فهو ترجيح شرعي قال:

فمتى ما وقع عنده وحصل في قلبه ما يظن معه أن هذا الأمر أو هذا الكلام أرضى لله ورسوله كان هذا ترجيحا بدليل شرعي

والذين أنكروا كون الإلهام ليس طريقا إلى الحقائق مطلقا أخطؤوا فإذا اجتهد العبد في طاعة الله وتقواه كان ترجيحه رجح أقوى من أدلة كثيرة ضعيفة فإلهام مثل هذا دليل في حقه وهو أقوى من كثير من الأقيسة الضعيفة والموهومة .... الى ان قال:

وقد قال عمر بن الخطاب (اقتربوا من أفواه المطيعين واسمعوا منهم ما يقولون فإنهم تتجلى لهم أمور صادقة) .... الخ كلامه رحمه الله ...

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[30 - 07 - 04, 05:54 م]ـ

شكر الله لك أخي تميم 1 على هذه الإفادة ..

ـ[الدرعمى]ــــــــ[30 - 07 - 04, 07:12 م]ـ

وإكمالاً للفائدة ننقل هنا كلام شيخ الإسلام مع بعض تصرف:

القلب المعمور بتقوى الله إذا رجح بإرادته فهو ترجيح شرعى:


فمن غلبت على قلبه إرادة ما يحبه الله تعالى وبغض ما يبغضه الله إذا لم يدر فى الأمر المعين هل هو محبوب لله أو مكروه ورأى قلبه يحبه أو يكرهه كان هذا ترجيحًا (عنده)، والذين ينكرون الإلهام طريقًا على الإطلاق أخطأوا كما أخطأ الذين جعلوه طريقًا شرعيًا على الإطلاق.
وفى الحيث ((اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله ثم قرأ قوله تعالى (إن فى ذلك لآيات للمتوسمين))) وهو وصف لما يحصل لأهل الإيمان عند تجريد توحيد قلوبهم لله وإقبالهم عليه دون ما سواه بحيث يكونون مخلصين حنفاء ويكونون مع الله بلا خلق ومع الخلق بلا نفس ومع النفس بلا هوى قد فنيت منهم إرادة ما سوى الله تعالى ومحبته وخوفه.
وفى الحديث ((ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ... ) الحديث فالله تعالى فطر عباده على الحنيفية السمحاء وهى حب المعروف وبغض المنكر فإذا لم تستحيل الفطرة فالقلب مفطور على الحق فإذا كانت الفطرة منورة بنور القرآن وخفى عليها دلالة الأدلة السمعية الظاهرة ورأى قلبه يرجح أحد الأمرين كان ذلك من أقوى الأمارات عند مثله.
والإلهام فى القلب تارة يكون من جنس القول والعلم وتارة يكون من جنس العمل والحب والإرادة والطلب.
وليس المقصود هنا بيان أن هذا وحده دليل على الأحكام الشرعية لكن مثل هذا يكون ترجيحًا لطالب الحق إذا تكافأت عنده الأدلة السمعية الظاهرة فالترجيح هنا خير من التسوية بين المتناقضين فإن التسوية بينهما باطلة قطعًا.
(أنظر السلوك 335، 472 - 476)

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[30 - 07 - 04, 08:24 م]ـ
بارك الله في الشيخ خليل على طرح هذا الموضوع، وجزى الله خيراً كل من شارك.

هذه فوائد من تحقيق الشيخ أسعد سالم تيّم (حفظه الله) لكتاب (فضل الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) للحافظ إسماعيل بن إسحاق الأزدي (رحمه الله):

1) قال الشيخ أسعد عن الحديث رقم 19: هو حديث منكر المتن، ضعيف السند، فأما نكارة متنه فقوله: "أحضروا المنبر، فحضرنا"، وقوله: "فلما فرغ نزل عن المنبر"، فإن هذه التفاصيل القليلةَ القيمةِ لا تكون في الأحاديث الصحيحة، وإنما نجدها في أحاديث القصاص، فإن لهم صنعة. اهـ.

2) قوله عن الحديث 25: حديث مرسل ... وهو ككثير من المراسيل مأخوذ من آراء الناس والأفكار السائدة بينهم. اهـ.

3) وقال بعد الحديث 59: وحديث ابن إسحاق وأمثاله -ممن هم أهل الصدق وليسوا بحجة- إنما يستفاد منه في تدعيم ثبوت أصل الحديث، أما المتن فيعتمد فيه أمثال مالك، وهذه طريقة صاحبي الصحيحين رحمهما الله. اهـ.

4) وقال في صفحة 110عن الإمامين البخاري والنسائي: وكل منهما أعلم من مسلم. اهـ.

والله الموفق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير