[هل يجوز للمسلم الإنكار على أخيه في أمر مستحب لم يفعله؟]
ـ[أبو غازي]ــــــــ[17 - 07 - 04, 11:09 م]ـ
[هل يجوز للمسلم الإنكار على أخيه في أمر مستحب لم يفعله؟]
أي إذا ترك مسلم عمل شيء مستحب فهل يجوز أن ينكر عليه أحد؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[19 - 07 - 04, 08:37 م]ـ
ألا يوجد رد؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 02:25 ص]ـ
بالطبع لا ينكر لأن الممستحب لا يذم تاركه ولكنه ينصحه ويأمره بالمعروف.
ـ[الشعبي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 06:32 ص]ـ
## إذا كان الانكار من باب الإرشاد إلى الأفضل فهذا والله أعلم لا بأس به.
## أماإذا كان الانكار من غير باب الإرشاد إلى الأفضل فهذا لا يجوز، بل نص (فيما أذكر) شيخ الإسلام على بدعية هذا الإنكار .....
والله أعلم.
من وجد في كلامي السابق زللاً فليقومه ,,,
بارك الله فيكم ...
ـ[أبو غازي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 03:43 م]ـ
إذاً ماذا تسمي إنكار عبدالله بن عمر على الذي سأله هل أصلي خلف الإمام في رمضان (يقصد التراويح) , فأجاب ابن عمر: أتنصت كأنك حمار؟
ماذا أسمي هذا الإنكار؟
هل أصرفه إلى الأفضلية؟ فيكون ابن عمر ارتكب بدعة
هل النصح والإرشاد يكون بكلمة "حمار"؟
أم أصرف إنكاره على صلاة التراويح بأنه يرى ببدعية صلاة التراويح؟
ـ[الشعبي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 11:27 م]ـ
## أما سؤالك الأخير فقد تم الإجابة عليه في أحد مواضيع هذا المنتدى المبارك،وكنت أنت أحد المتحاورين فيه!
## سؤال أرجو الرد عليه حفظك الله.
مارأيك على من ينكر على أخٍ له في الله، لأنه لم يرفع إزاره إلى أنصاف ساقيه، علماً أنه رفع إزاره فوق الكعبين؟
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ....
ـ[أبو المسور المصري]ــــــــ[21 - 07 - 04, 03:56 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد
سمعت من الشيخ أسامة سليمان، حفظه الله، في إحدى محاضراته، قوله بأن المسلم يجوز له أن يترك بعض السنن (السنن وليس الواجبات)، إذا كان هذا لمصلحة الدعوة إلى الله (الحقيقية وليست المتوهمة)، وذكر مثال ترك سنة حسر الإزار لمنتصف الساقين، إذا كان هذا مما ينفر الناس، لقلة علمهم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والإكتفاء بجعله فوق الكعبين، للخروج من حد الوعيد الشرعي على الإسبال، وأظنه، والله أعلم نسب هذا لشيخ الإسلام رحمه الله، والله أعلم
ـ[أبو غازي]ــــــــ[21 - 07 - 04, 03:57 ص]ـ
إن كان قد رُدّ علي في سؤالي الأخير فأعد الرد, أريد رداً علمياً من غير تعصب وتكلف في الاستدلال, أو تقليد.
صغ لي إجابة أخرى غير الإجابة التي ذكرها الإخوة.
وبالنسبة لسؤالك: ما دام أنه يرفع ثوبه فوق الكعبين فقد أدى الواجب فلا يجوز الإنكار عليه لكي يرفع ثوبه إلى أنصاف الساقين. وهو المستحب.
الآن نريد إيجاد حل لهذه المسألة .. وهي إنكار ابن عمر على الذي سأله عن الصلاة خلف الإمام في رمضان.
ألأنها بدعة؟
أم ينكر عليه لكي يفعل الأفضل. وهذا مخالف لما نص عليه العلماء من عدم جواز الإنكار على ترك المستحب؟؟
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[21 - 07 - 04, 01:50 م]ـ
الإخوة الفضلاء أبا غازي والشعبي والحنبلي السلفي _ وفقهم الله _
لعل في هذا الأثر وما اخترته لكم من كلام شرّاحه ما يفيدنا أنه يجوز الإنكار على من يقتدى به إذا ترك المستحبات الظاهرة، حتى لا يقتدي به الناس في تركها، وأن الذي ينكر عليه هو من فوقه كإمامه أو أستاذه أو والده ونحوهم:
صحيح البخاري
فضل الغسل يوم الجمعة وهل على الصبي شهود يوم الجمعة
الجمعة
حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال أخبرنا جويرية بن أسماء عن مالك عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب
بينما هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فناداه عمر أية ساعة هذه قال إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل. اهـ
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
¥