تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما تحقيق حديث: أهل الجوع هم الذين قبض الله أرواحهم وما بهم سقم]

ـ[محمد السيد السلفي]ــــــــ[25 - 06 - 04, 11:04 م]ـ

[ما تحقيق حديث: أهل الجوع هم الذين قبض الله أرواحهم وما بهم سقم]

وجزاكم الله كل خير

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[26 - 06 - 04, 08:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم النبين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد ....

فالحديث رواه الديلمي في " مسند الفردوس " (1/ 496 / 1659).

قال - كما في " تمهيد الفرش " للسيوطي (ص 91) -: أنا عبدوس بن عبدالله بن محمد بن عبدوس، عن محمد بن عيسى، عن أحمد بن إبراهيم بن حازم، عن عبدالرحمن بن حمدان، عن أحمد بن إبراهيم بن فيل، عن إسحاق بن سعيد بن أبي سلمة الدمشقي، عن سعيد بن عبدالعزيز التنوخي، عن مكحول، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" أهل الجوع في الدنيا: هم الذين يقبض الله أرواحهم، وهم الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإن شهدوا لم يحضروا، أخفياء في الدنيا، معروفون في السماء، إذا رآهم الجاهل ظن أن بهم سقم، وما به مسقم إلا الخوف من الله، يستظلون يوم القيامة يوم لا ظله إلا ظله ".

وقال السيوطي: " هذا حديث غريب، وإسحاق بن سعيد، قال أبوحاتم: مجهول، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وقال الذهبي: ضعفوه.

ورواية مكحول أخرجها أبوداود والترمذي، ويقال: إنها مرسلة ".

قال مقيده - عفا الله عنه -: وهو كما قال، ولكن أبا حاتم قال: " ليس بثقة " كذا في " الجرح والتعديل " لابنه (2/ 221).

وأما قوله: " يقال: إنها مرسلة " فليس بجيد؛ لأنها مرسلة فعلاً فقد قال أبوزرعة - كما في " المراسيل " لابن أبي حاتم (ص 212) -: " لم يلق مكحول أبا هريرة ".

وقال أبوحاتم - كما في " جامع التحصيل " (ص 285) -: " سألت أبا مسهر: هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: ما صح عندي إلا أنس بن مالك ".

والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً.

وكتب: أبوالمنهال محمد بن عبده بن محمد الأبيضي.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[26 - 06 - 04, 11:50 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد السيد السلفي

وجزاكم الله كل خير

الأولى الاقتصار على ما ورد في السنة، فقد قال النبي: " من صنع إليه معروفاً، فقال لفاعله: جزاك الله خيراً؛ فقد أبلغ في الثناء " (رواه الترمذي بسند صحيح)، فلا داعي للزيادة.

ـ[محمد السيد السلفي]ــــــــ[27 - 06 - 04, 12:24 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، ولكن الحديث الذي ذكرتموه معلول،

قال الامام ابو حاتم في (العلل) رقم 2570: هذا حديث منكر بهذا الاسناد

وأقره الشيخ مقبل في " أحاديث معلة " رقم 7

فتنبه، ولا تتسرع في الحكم على الحديث، بل تمهل.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[27 - 06 - 04, 03:12 ص]ـ

أخي الفاضل أنا لم أتسرع في ذلك، وليس معنى اختصاري للكلام أني تعجلت، والحديث رواه النسائي في " عمل اليوم والليلة " (180)، والترمذي في " سننه " (4/ 380 / 2035)، وفي " العلل الكبير " (2/ 308 - ترتيبه)، والبزار في "البحر الزخار " (7/ 54 / 2601)، وابن حبان في " صحيحه " (8/ 202 / 3413 - إحسان)، والطبراني في " المعجم الصغير " (1183 - الروض الداني)، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (276)، وأبونعيم في " أخبار أصبهان " (2/ 345)، والخطيب في " تالي تلخيص المتشابه " (160)، وأبوبكر الشافعي في " الغيلانيات " (140 و 141)، وأبوالشيخ في " طبقات المحدثين بأصبهان " (4/ 164)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (6/ 521 / 9137)، وأبوالقاسم الأصبهاني في " الترغيب والترهيب " (2/ 70، 71/ 1173)، والضياء في " المختارة " (1/ 110 و 111/ 1321 و 1322).

من طرق عن الأحوص بن جواب، عن سعير بن الخمس، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" من صنع إليه معروفاً، فقال لفاعله: جزاك الله خيراً؛ فقد أبلغ في الثناء ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير