تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما القول الفصل في "العرنيين", من النسخ وغيره؟؟.]

ـ[أمين هشام]ــــــــ[13 - 11 - 04, 07:51 م]ـ

[ما القول الفصل في "العرنيين", من النسخ وغيره؟؟.]

وما يحتج به منها؟؟.

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[14 - 11 - 04, 02:36 م]ـ

بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع الهام

و أرجو يتحفنا من لديه علم بالرد و المشاركة فى هذا الموضوع

ـ[أمين هشام]ــــــــ[20 - 11 - 04, 09:59 م]ـ

لماذا يبخل اهل العلم بعلمهم؟؟

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[21 - 11 - 04, 08:03 ص]ـ

قال بن حجر في الفتح

وذهب آخرون الى أن ذلك (أي المثلة) منسوخ قال بن شاهين عقب حديث عمران بن حصين في النهي عن المثلة هذا الحديث ينسخ كل مثلة وتعقبه بن الجوزي بأن ادعاء النسخ يحتاج إلى تاريخ قلت (القول لبن حجر) يدل عليه ما رواه البخاري في الجهاد من حديث أبي هريرة في النهى عن التعذيب بالنار بعد الإذن فيه وقصة العرنيين قبل إسلام أبي هريرة وقد حضر الإذن ثم النهي وروى قتادة عن بن سيرين أن قصتهم كانت قبل أن تنزل الحدود ولموسى بن عقبة في المغازي وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى بعد ذلك عن المثلة بالآية التي في سورة المائدة وإلى هذا مال البخاري وحكاه أمام الحرمين في النهاية عن الشافعي.

راجع فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الوضوء شرح حديث العرنيين.

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[21 - 11 - 04, 12:34 م]ـ

الأخبار في أمرهم كثيرة.

وروى ابن وهب في موطئه في باب ما جاء في المحارب والقاطع الطريق:

عن الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن أبي الزناد أن رسول الله عليه السلام لما قطع الذين سرقوا لقاحه وسمل أعينهم بالنار , عاتبه الله في ذلك , فأنزل الله: انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا , الآية كلها.

موراني

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[21 - 11 - 04, 06:09 م]ـ

شكرا لـ د. موراني على مشاركته وهناك أمور أود توضيحها حتى لايظن ظان أن الرسول فعل بالعرنيين ما فعل لأنهم سرقوا لقاحه فقط.

1 - عن وهيب بسنده فقال إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وله فيه من رواية الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير بسنده فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة وكذا في الزكاة من طريق شعبة عن قتادة والجمع بينهما أن إبل الصدقة كانت ترعى خارج المدينة وصادف بعث النبي صلى الله عليه وسلم بلقاحه إلى المرعى طلب هؤلاء النفر الخروج إلى الصحراء لشرب ألبان الإبل فأمرهم أن يخرجوا مع راعيه فخرجوا معه إلى الإبل ففعلوا ما فعلوا. (1)

2 - فهؤلاء سرقوا أي لأنهم أخذوا اللقاح من حرز مثلها وهذا قاله أبو قلابة استنباطا، وقتلوا أي الراعي، وكفروا وحاربوا ثبت عند أحمد من رواية حميد عن أنس في أصل الحديث وهربوا محاربين. (2)

3 - فلما قتلوا الراعي وارتدوا عن الإسلام وساقوا الذود فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم في الحرة يستسقون فلا يسقون حتى ماتوا. هذا الحديث أصل في عقوبة المحاربين وهو موافق لقول الله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض}

واختلف العلماء في المراد بهذه الاَية الكريمة فقال مالك: هي على التخيير فيخير الإمام بين هذه الأمور إلا أن يكون المحارب قد قتل فيتحتم قتله.

وقال أبو حنيفة وأبو مصعب المالكي الإمام بالخيار وإن قتلوا.

وقال الشافعي وآخرون: هي على التقسيم فإن قتلوا ولم يأخذوا المال قتلوا، وإن قتلوا وأخذوا المال قتلوا وصلبوا، فإن أخذوا المال ولم يقتلوا قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف، فإن أخافوا السبيل ولم يأخذوا شيئاً ولم يقتلوا طلبوا حتى يعزروا.

واختلف العلماء في معنى حديث العرنيين هذا فقال بعض السلف: كان هذا قبل نزول الحدود وآيتي المحاربة والنهي عن المثلثة فهو منسوخ وقيل ليس منسوخاً وفيهم نزلت آية المحاربة، وإنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بهم ما فعله قصاصاً لأنهم فعلوا بالرعاة مثل ذلك، وقد رواه مسلم في بعض طرقه، ورواه ابن إسحاق وموسى بن عقبة وأهل السير والترمذي، وقال بعضهم: النهي عن المثلة نهي تنزيه ليس بحرام. (3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - فتح الباري لبن حجر

2 - فتح الباري لبن حجر

3 - المنهاج للنووي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير