[ماحكم رقية الكافر وهل القران ينفع للكافر]
ـ[ابو تركي]ــــــــ[19 - 10 - 04, 10:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم رقية الكافر وهل القران ينفع للكافر.
اذا تصدق احد عن ابيه الميت او امه فهل تعتبر صدقه جاريه ام لابد وان تكون الصدقه في حال حياة والديه.
وجزاكم الله خيرا
ـ[حارث همام]ــــــــ[19 - 10 - 04, 11:16 م]ـ
الأخ الحبيب ..
لعل كلا مسألتيكم جوازهما محل اتفاق عند أهل العلم أما المسأة الأولى فالذي يظهر أن سؤالك عن القراءة على الكافر، وهذه جائزة ودليلها عند أهل العلم حديث الرقية بالفاتحة المشهور لما مر بعض الصحابة في سرية لهم بقوم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد الحي وفيه قوله صلى الله عليه وسلم مقراً لأبي سعيد: "وما يدريك أنها رقية خذوها واضربوا لي معكم بسهم".
وأما المسألة الثانية فالصدقة عن الميت جائزة وقد نقل شيخ الإسلام الاتفاق عليه ومن أدلة ذلك إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لسعد تصدقه عن أمه رضي الله عنهما بعد أن أفلتت نفسها.
ـ[عبد الله]ــــــــ[20 - 10 - 04, 06:03 م]ـ
بالنسبة للشطر الأول من السؤال ... هل ثبت قطعاً أن سيد الحي كان كافراً .. ؟؟؟
إن كان كذلك فتكرم أخي حارث همام ببيان ذلك
و لك مني خالص الشكر
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[20 - 10 - 04, 10:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحو لي بإضافة ما قال ابنه القيم في مدارج السالكين حول قصة اللديغ
ففي الصحيح من حديث أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من أصحاب النبي مروا بحي من العرب فلم يقروهم ولم يضيفوهم فلدغ سيد الحي فأتوهم فقالوا هل عندكم من رقية أو هل فيكم من راق فقالوا نعم ولكنكم لم تقرونا فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم على ذلك قطيعا من الغنم فجعل رجل منا يقرأ عليه بفاتحة الكتاب فقام كأن لم يكن به قلبة فقلنا لا تعجلوا حتى نأتي النبي فأتيناه فذكرنا له ذلك فقال ما يدريك أنها رقية كلوا واضربوا لي معكم بسهم فقد تضمن هذا الحديث حصول شفاء هذا اللديغ بقراءة الفاتحة عليه فأغنته عن الدواء وربما بلغت من شفائه مالم يبلغه الدواء
هذا مع كون المحل غير قابل إما لكون هؤلاء الحي غير مسلمين أو أهل بخل ولؤم فكيف إذا كان المحل قابلا.
ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 10 - 04, 12:01 ص]ـ
شكر الله للأخ الفاضل أبوعبدالرحمن الشهري فائدته.
وبالنسب لما سأل عنه الأخ الحبيب عبدالله وفقه الله.
فقد جاء في الموسوعة الفقهية 13/ 34 مانصه: "لا خلاف بين الفقهاء في جواز رقية المسلم للكافر. واستدلوا بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي سبق ذكره ووجه الاستدلال أن الحي - الذي نزلوا عليهم فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم - كانوا كفارا , ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك عليه".
ولم يكن المراد من النقل السابق تحقيق القول في دليل القوم بل نقله لكون الاتفاق صارف عن التشاغل بمثل هذا، ولكن قرائن الأحوال ربما أشارت إليه لو تأملتم والله أعلم.
ـ[عبد الله]ــــــــ[21 - 10 - 04, 01:08 ص]ـ
الذي ذكرته من قرائن الأحوال هو الذي ذكرته لأحد الإخوه عندما ناقشنا هذا الموضوع
فذكر أن الحديث غير صريح في كون زعيم الحي من الكفار و أن الأمر مُحتمل
و هذا الإحتمال هو ما قرره إبن القيم في نهاية الكلام الذي ذكرته
فالله أعلم بالحق
و بخاصة أن الله سبحانه و تعالى ذكر في غير موضع من كتابه أن القرآن لا ينفع الكفار
جزيت خيراً الأخ حارث همام على هذه الإفادة ومن له مزيد تفصيل فليتفضل
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[05 - 12 - 04, 07:21 م]ـ
بارك الله في السائل والمجيب ..
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[05 - 12 - 04, 08:32 م]ـ
ماذا يجري هنا؟
هل حذفت المشاركات بما في ذلك الاشارة الى رابط قديم في هذا الموضوع.
سألت هنا سؤالا , فأين هو؟
أين التنبيه الى الحذف وهو من باب أدب المشرفين
شيء غريب , غريب جدا .......
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 12 - 04, 01:54 م]ـ
لدي استفسار
ألا يكون النفع الذي نفاه الله عن الكافر .. نظير السمع الذي نفاه الله عن أصحاب القبور
(وما أنت بمسمع من في القبور) ومعلوم أن الرسول خاطب قتلى المشركين لما سحبوا والقوا في قليب بدر. وكان المقصود نفي سماع العبرة والعظة والاستفادة.
وهناك رسالة في هذا الموضوع عنونها أحكام الرقى والتمائم
لـ د. فهد بن ضويان السحيمي
وقد بحث فيها عن هذا الموضوع فلم أجده تطرق له.
وانما تطرق لحكم رقية الكتابي للمسلم.
والكتاب مطبوع عند أضواء السلف في مجلد لطيف
وأصله رسالة ماجستير من الجامعة الاسلامية
وهذا ملخص الرسالة
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة، وتمهيد، وبابين: ا
شتمل التمهيد على: الأخذ بالأسباب وشروط ذلك. حكم التداوي.
الباب الأوّل: الرقى، ويشتمل على ثلاثة فصول: أحكام الرقى (تعريفها، موقف الإسلام منها، شروطها، هل تقدح بالتوكل أم لا؟ رقية أهل الكتاب للمسلمين، حكم أخذ الأجرة على الرقية)،أهم الأدواء الشائعة وطرق معالجتها بالرقى الشرعية (الاصابة بالعين، الصرع، السحر، الحمة والنملة)،الرقى الممنوعة (التحذير من الشرك والأسباب الموصلة إليه، طلب الرقية من الكهان وغيرهم، أمثلة من الرقى الممنوعة).
الباب الثاني: التمائم، ويشتمل على فصلين: التمائم في الجاهلية، وموقف الإسلام منها، أنواع التمائم المنتشرة في العالم الإسلامي (المتفق عليها، والمختلف فيها).
ثم ختم الباحث رسالته بأهم النتائج الَّتي توصل إليها،
ومنها: أن الأسباب منها ما هو جائز ومنها ما هو محرم.
وأن كل سبب نهى عنه الشارع فلا يجوز الأخذ به ولو وجد فيه بعض المصلحة،
وأنه لا يجوز من الرقى إلاّ ما كان بكلام الله وأسمائه وصفاته، أو بما أثر عن النّبيّ ?
وأن يكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه، جواز أخذ الأجرة على الرقية، وأن كل ما علق بجلب النفع أو دفع الضر يصدق عليه مسمى التميمة.
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=339
¥