تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أريد التحقق من صحة هذا الحديث ألا تعلّمين هذه رقيةَ النملة كما علّمتيها الكتابة

ـ[أم حبيبة البريكى]ــــــــ[22 - 11 - 04, 08:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد التحقق من صحة هذا الحديث

وعن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة، فقال لي: ((ألا تعلّمين هذه رقيةَ النملة كما علّمتيها الكتابة)) رواه أبو داود في الطب، باب: ما جاء في الرقى (3887)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2647).

وقد بحثت فى أحد المواقع عن هذا الحديث فلم أجده

وما المقصود برقية النملة

وجزاكم الله خير

ـ[السعيدي]ــــــــ[22 - 11 - 04, 01:44 م]ـ

رقم الحديث 1931

المرجع سلسلة الصحيحة 4

الصفحة 565

الموضوع الرئيسي الطب والعيادة

الموضوع الثانوي

الموضوع الفرعي

نوع الحديث صحيح

نص الحديث [عالجيها بكتاب الله]. (صحيح). عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها، فقال: فذكره. وفي الحديث مشروعية الترقية بكتاب الله تعالى ن ونحوه مما ثيت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرقى كما تقدم في الحديث 178 عن الشفاء قالت: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي: ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟.وأما غير ذلك من الرقى فلا تشرع، لا سيما ما كان منها مكتوبا بالحروف المقطعة والرموز المغلقة، التي ليس لها معنى سليم ظاهر، كما ترى أنواعا كثيرة منها في الكتاب المسمى بـ (شمس المعارف الكبرى) ونحوه.

الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع

المؤلف محمد ناصر الدين الألباني

الناشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض

الطبعة طبعة جديدة منقحة ومزيدة

تاريخ الطبعة 1415هـ - 1995 م


فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني

الشرح: قوله: (باب الرقى) بضم الراء وبالقاف مقصور: جمع رقية بسكون القاف، يقال رقي بالفتح في الماضي يرقى بالكسر في المستقبل، ورقيت فلانا بكسر القاف أرقيه، واسترقى طلب الرقية، والجمع بغير همز، وهو بمعنى التعويذ بالذال المعجمة.
قوله: (بالقرآن والمعوذات) هو من عطف الخاص على العام، لأن المراد بالمعوذات سورة الفلق والناس والإخلاص كما تقدم في أواخر التفسير، فيكون من باب التغليب.
أو المراد الفلق والناس وكل ما ورد من التعويذ في القرآن كقوله تعالى: (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين)، (فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) وغير ذلك، والأول أولى، فقد أخرج أحمد وأبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم من رواية عبد الرحمن بن حرملة عن ابن مسعود " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره عشر خصال " فذكر فيها الرقى إلا بالمعوذات، وعبد الرحمن بن حرملة قال البخاري لا يصح حديثه.
وقال الطبري لا يحتج بهذا الخبر لجهالة راويه، وعلى تقدير صحته فهو منسوخ بالإذن في الرقبة بفاتحة الكتاب، وأشار المهلب إلى الجواب عن ذلك بأن في الفاتحة معنى الاستعاذة وهو الاستعانة فعلى هذا يختص الجواز بما يشتمل على هذا المعنى، وقد أخرج الترمذي وحسنه والنسائي من حديث أبي سعيد " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعودات فأحذ بها وترك ما سواها".
وهذا لا يدل على المنع من التعوذ بغير هاتين السورتين، بل يدل على الأولوية، ولا سيما مع ثبوت التعوذ بغيرهما، وإنما اجتزأ بهما لما اشتملتا عليه من جوامع الاستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلا، وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط: أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته، وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير