[ما ضوابط الشرك الاكبر والاصغر للتمييز بينهما؟]
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[21 - 11 - 04, 10:26 م]ـ
لو يتفضل الاخوة .. فيقترحون ما عندهم من ضوابط .. للتفرقة بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر .. وارجو الضوابط .. لا التصنيف ..
مثلا الذبح لغير الله شرك أكبر ... أما الحلف بغير الله فهو شرك أصغر ... لماذا؟ مع أن الحلف بغير الله تعظيم لغير الله .. وكذلك الذبح ...
بماذا تميز الاول عن الثاني .. ؟
هذه قضية خطيرة فافتونا مأجورين ....
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 11 - 04, 06:33 م]ـ
شوف أخي الحبيب
في أحد أشرطة شرح أحاديث عمدة الأحكام للشيخ الدكتور الحبيب القريب من القلب / محمد المختار الشنقيطي، ذكر أن الشرك الأصغر هو الذي يكون بابا ووسيلة للشرك الأكبر و هذا هو ضابطه كما فهمته ودونته من شرح الدكتور، و لكن لا أذكر و الله مكانه لأن عهدي به يتجاوز الأربع سنوات
ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[22 - 11 - 04, 07:06 م]ـ
بالنسبة للشرك الأكبر فضابطه أنه: صرف العبادة لغير الله تبارك وتعالى.
فهو بعبارة أخرى كل ما علم من الشرع أنه شرك، وعلم أنه مخرج من ملة الإسلام. وأمثلته معلومة.
أما بالنسبة لضابط الشرك الأصغر فما ذكره الشيخ محمد رشيد بارك الله به ونقله عن العلامة الشنقيطي، فقد عرفه بذلك السعدي رحمة الله تعالى عليه. لكن يشكل عليه ما جاء في الصحيح عن أبي هريرة أن امرأة كانت تقم المسجد فماتت فسأل عنها فأخبر ثم قام على قبرها فصلى عليها.
والذي يميل إليه شيخ الإسلام أن الشرك الأصغر هو ماورد في النصوص أنه شرك، ثم ورد أيضا أن صاحبه لا يخرج من الإسلام. ويميل إليه ابن عثيمين، وكأنه الأقرب.
ومثاله الحلف بغير الله، لكن إن عظم المخلوق المحلوف به كتعظيم الله أو أو أشد فلا ريب أنه أكبر.
ومثاله يسر الرياء الطارئ أثناء العبادة لا ناشئا مع أصلها.
والله الموفق.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[22 - 11 - 04, 08:51 م]ـ
. لكن يشكل عليه ما جاء في الصحيح عن أبي هريرة أن امرأة كانت تقم المسجد فماتت فسأل عنها فأخبر ثم قام على قبرها فصلى عليها.
.
لا إشكال لأن صلاة الجنازة على القبر بل حتى بين القبور كما جاء عن ثلاثة من الصحابة بسند صحيح ليست من وسائل الشرك! بل صورتها صورة الزيارة الشرعية والدعاء للميت
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[22 - 11 - 04, 11:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إضافة إلى ما ذكر.
الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر
سميت المعاصي التي لا تخرج صاحبها من الملة شركاً تعظيماً لشأنها، وأنها أقرب شيء إليه، ولأن علاقتهما به واضحة، وهي أكبر في درجة المعصية من مجرد المعاصي، لأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمى الرياء: الشرك الأصغر حينما قال لأصحابه: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فلما سئل عنه؟ قَالَ: الرياء).
أما الذين هم خارجون من الملة، يتقربون لغير الله، ويعبدونه رأساً.
أما المرائي فإنه يعبد الله من أجل غير الله، فهذا قريب ويلتحق بذلك، وهو أكبر من مجرد المعصية، ولهذا سمي شركاً وهو أصغر؛ لأنه لا يخرج من الملة.
والحلف بغير الله فيه تفصيل:
فإذا حلف بغير الله، معتقداً أن للمحلوف به ما لله من التعظيم والمقام والقدر فسوى بين الله وبين أحد من خلقه، فهذا شرك أكبر يخرج صاحبه من الملة.
الحالة الثانية: أن يحلف الرجل بغير الله، إما عادة تعودها أو وراثة ورثها، أو سبق لسانه إِلَى ذلك مع خلو القلب من اعتقاد أن ذلك الإِنسَان مثل الله أو أنه أحب إِلَى الله، فهذا هو الشرك الأصغر، معصية سُميت شركاً هي أكبر من معصية لم تسم شركاً ولهذا قال عبدالله بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " لأن أحلف بالله كاذباً، أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً.
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[22 - 11 - 04, 11:26 م]ـ
مما أخذت عن أحد المشياخ , و قال بأنه تعريف صاغه جماعة من طلاب العلم بعد أن جمعوا جميع ما ورد في تعريف الشرك الأكبر و الأصغر, قال
"الشرك الأصغر هو: قرن غير الله بالله, فيما هو من خصائص الله, على وجه السبب أو العرض"
و أخبرني أنهم قرؤوه على الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله فقال "أيه, هذا تعريف متين"
ـ[الغواص]ــــــــ[04 - 12 - 04, 06:49 ص]ـ
ليس لدينا إلا نص الرياء بأنه شرك صغر، فيمكن أن نقيس عليه كل أنواع الشرك الأصغر، فالرياء ظاهره لله وباطنه لغير الله
أما جميع الشركيات المنصوص عليها في الشريعة فنجد أن ظاهرها لغير الله وباطنها لغير الله
فلعل هذا أفضل تفريق
أما بالنسبة للكلام حول الحلف وتقسيمه ونحو ذلك فإنما جاء ذلك عن اجتهاد علماء وليس نصا فلزم إخراجه من كونه أصلا لمعرفة ضابط الشرك الأصغر والأكبر، إذ أن معرفة الضابط يحتاج إلى أصل ثابت منصوص عليه
والله أعلم
ـ[عبدالله الفيفي]ــــــــ[04 - 12 - 04, 07:51 ص]ـ
الشرك الاكبر هو: ما يزول الايمان بسببه بالكلية من مساواة غير الله به في الربوبية والالوهية والاسماء والصفات اما الاصغر فهو ما ورد في خطاب الشرع بانه شرك او كفر وقامت الادلة على انه غير مخرج من الملة وليس بمخلد لصاحبه في النار سواءا نصا ام اجماعا والله اعلم
¥