تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال: وداود وإن كان عندنا غير مرضي لتخاليط [بلغتنا] عنه، وصحت برواية الثقات عليه!!]

ـ[الثوري]ــــــــ[02 - 11 - 04, 10:27 ص]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...

أما بعد:

فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...

جاء في (نكت القرآن):

((قال محمد بن علي: وأرى جماعة يحملهم شنئان داود الأصفهاني على العدوان عليه بإلزامه ما لم يلزمه , والتقول عليه ما لم يقله، وداود وإن كان

عندنا غير مرضي لتخاليط [بلغتنا] عنه، وصحت برواية الثقات عليه، فليس بأعظم جرماً ممن صد عن المسجد الحرام رسولَ الله، صلى الله عليه

وسلم، وأصحابه – رضي الله عنهم – من كفار قريش، وله بهم أسوة في ترك العدوان عليه، فمما يلزمونه ظلماً ولا يلزمه: تحليل شحم الخنزير

لتسمية اللحم بالتحريم في قوله (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ) وهذا هو التعدي بعينه، وإضاعة المراقبة من ملزمه إن كان عالماً .....

– ثم تكلم عن مسألة شحم الخنزير إلى أن قال – ويلزمونه أيضاً: إباحة أكل الغائط، وشرب البول والقيح – ثم تكلم عن هذه المسألة إلى أن قال –

فهذه الأشياء وما يضاهيها من الإلزامات لا تليق بأهل العلم ومن أنه مسئول محاسب (1)، وأخاف أن يكون تفكهاً بالسخافة وتنادراً بالبطالة، ولو جعلوا

التشنيع عليه في شئ بلغني عنه – إن كان قاله فإني لا أيقنه ولا نظرت في كتبه – كان أشبه.

بلغني أنه قال: - وبدأ يتكلم عن مسألة صيد الجوارح وتخصيص داود للكلاب دون سائر الجوارح إلى أن علق على قول داود بقوله: - وهذا قول

يستغني سامعُه بقبحه عن استماع نقضه، ودال على تزييف قول هذا الرجل دون سائر ما حكي عنه، فإن من خفي عليه أن قوله (مُكَلِّبِينَ) هو من

نعت المعلمين لا من نعت الجوارح جدير أن لا يعد في عدد العلماء والمميزين من الفقهاء. – ثم تكلم على هذه المسألة إلى أن قال: - فمثل هذا إذا

خالفه مخالف يجوز أن يستعظم، فأما إذا ألزم ما لايلزمه لم يلحقه عاره، وحسن إنكاره.))

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كذا في الكتاب، ولعلها (ومن علم" أو عرف " أنه مسئول محاسب) والله أعلم بالصواب.

نكت القرآن 1/ 291 - 300 تفسير قوله تعالى في سورة المائدة آية 4 (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا)

قلت: هكذا نقد السلف الصالح، لم يقوِّله مالم يقل، ولم يقل أسكت عنه ... بل قال: شنِّع ورد على ما قاله، ولا تزد على ذلك بتقويله مالم

يقله .....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (أربع مجلدات)

محمد بن علي الكرجي القصاب ت 360 هـ

((سمي بالقصاب لكثرة ما قتل من الكفار في مغازيه)) الله أكبر ... هكذا كان علماء السلف رحمهم الله .. علم وجهاد ..

مذهبه:

قال محقق الكتاب وفقه الله: لقد كان مذهبه رحمه الله مذهب المحدثين، فهو يقول بموجب ما يظهر له من الدليل ولم يكن مقلداً ولا متبعاً لمذهب

من المذاهب الفقهية المعروفة.

قلت: وهذه علامة على ان الظاهرية شئ، ومذهب أهل الحديث شئ آخر ... ومن انتحل في زماننا المذهب الظاهري ممن اشتغل بصناعة الحديث فقد

اختلط عليه الأمر ... " وأعانني الله على تحمل تبعة هذه الجملة "

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ....

ـ[الثوري]ــــــــ[02 - 11 - 04, 10:46 ص]ـ

يرجى جعل كلمة (جعلوا) في السطر 11 في السطر الذي يليه الذي اوله (التشنيع)

حيث انني اضفت الرقم (1) فاختل ترتيب الاسطر ...

واذا عدلت ... ارجو حذف هذا التعليق .... وشكرا ...

(لو تجعل مدة التحرير نصف ساعة)

ـ[المقرئ]ــــــــ[02 - 11 - 04, 02:33 م]ـ

جزاكم الله خير ا:

هذا الكتاب بحق يقال عنه إنه من العجائب، ولا أدري كيف حبس كل هذه المدة ولما قرأت بعض مباحثه أوقفت جميع أشغالي وارتباطاتي حتى أتممته ولك أن تعجب:

1 - ففيه مادة عقدية قل أن تجد مثلها بهذا التحرير والتصريح

2 - وفيه مباحث فقهية جد عجيبة ومناقشات واستدلالات

3 - يروي أحاديث قال عنها المحقق إنه لم يجد هذه المتابعة بل وبعضها لا يجد الحديث برمته

4 - رده على الطوائف ومن أعظم الفرق التي رد عليها: الخوارج وأهل الكلام لا يمكن لي أن أصف لكم سعادتي وأنا أتنقل بين صفحات هذا الكتاب فلقد أيقنت بعدها أشد من إيقان سابق أن علماءنا ما تركوا شيئا ولكن من يخرج كنوزهم

ولقد وقع علي من الحسرة لما قال المحقق إنه لم يجد له في المخطوطات إلا هذا الكتاب مع أن المؤلف سمى كتبا كثيرة في كتابه بعضها في أحكام فقهية وبعضها ردود في العقيدة

ووالله لو جعلت أكتب عن الكتاب لنقلت المؤلف كاملا لأني لا أرى فيه حشو المتأخرين

محبكم: المقرئ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير