تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تقريب التهذيب]

ـ[الفاضل]ــــــــ[25 - 11 - 04, 02:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

هل يوجد إخواني الكرام محاضرات اعتنت بشرح كيفية التعامل مع كتاب التقريب من حيث معرفة الطبقات وأمور أخرى؟

ولي سؤال فرعي:

كثيرا ما يذكر الإمام مسلم في صحيحه لفظة جميعا أو كلهم في بداية الإسناد، مثال ذلك:

وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وابن أبي عمر جميعا عن بن عيينة قال يحيى أخبرنا سفيان بن عيينة .......

وأحيانا مكان جميعا كلهم، فهل من فرق بينهم؟ ولماذا لا يتم السند بلفظة عن بن عيينة من غير زيادة كلهم أو جميعا؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[الفاضل]ــــــــ[27 - 11 - 04, 11:54 م]ـ

???

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 11 - 04, 12:22 ص]ـ

رابط قد يفيدك: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24070&highlight=%CA%DE%D1%ED%C8+%C7%E1%CA%E5%D0%ED%C8

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 11 - 04, 05:20 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أما بالنسبة لنظام الطبقات الذي اعتمد عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب فقد ذكره في مقدمة كتابه التقريب.

وتجد في كتاب (علم طبقات المحدثين) لأسعد سالم تيم ص201 - 218 كلاما مفيدا حول الطبقات عند الحافظ ابن حجر رحمه الله وذكر عددا من عيوب نظام الطبقات في تقريب التهذيب ص 215 وما بعدها.

وهذه مقدمة الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة كتابه التقريب وهي تبين منهجه في كتابه

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي رفع بعض خلقه على بعض درجات، وميز بين الخبيث والطيب الدلائل والسمات (الواضحات والبينات)، وتفرد بالملك فإليه منتهى الطلبات والغربات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الاسماء الحسين والصفات، الناقد البصير لاخفي الخفيات، الحكم العدل، فلا يظلم مثقال ذرة ولا يخفي عنه مقدار ذلك في الارض والسموات. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالايات البينات، والحجج النيرات، الامر بتنزيل الناس ما يليق بهم من المنازل والمقامات، صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه الساگة الانجاب الكرماء الثقات. أما بعد: فإني لما فرغت من تهذيب " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " الذي جمعت فيه مقصود التهذيب، لحافظ عصره أبي الحجاج المزي من تمييز أحوال الرواة المذكورين فيه وضممت إليه مقصود إكماله، للعلامة علاء الدين مغلطاي، مقتضرا منه على ما اعتبرته عليه، وصححته، من مظانه، من بيان أحوالهم أيضا، وزدت عليهما في كثير من التراجم ما يتعجب من كثرته لديهما، ويستغرب خفاؤه عليهما، وقع الكتاب المذكور من طلبة الفن موقعا حسنا، عند المميز البصير، إلا أنه طال إلى أن جاوز ثلث الاصل، " والثلث كثير "، فالتمس مني بعض الاخوان أن أجرد له الاسماء خاصة، فلم أوثر ذلك لقلة جدواه على طالبي هذهالفن، ثم رأيت أن أجيبه إلى مسألته، وأسعفه بطلبته، على وجه يحصل مقصوده بالافادة، ويتضمن الحسنى التي أشار إليها وزيادة، وهي: أنني أحكم على كل شخص منهم بحكم يشمل أصح ما قيل فيه، وأعدل ما وصف به: بألخص عبارة، وأخلص إشارة، بحيث لا تزيد كل ترجمته على سطر واحد غالبا، يجمع اسم الرجل واسم / أبيه وجده، ومنتهى أشهر نسبته ونسبه، وكنيته ولقبه، مع ضبط ما يشكل من ذلك بالحروف، ثم صفته التي يختص بها من جرح أو تعديل، ثم العريف بعصر كل راو منهم، بحيث يكون قائما مقام ما حذقفته من ذكر شيوخه والرواة عنه، إلا من لا يؤمن لبسه.

وباعتبار ما ذكرته: انحصر لي الكلام على أحوالهم في اثنتي عشرة مرتبة، وحصر طبقاتهم في اثنتي عشرة طبقة.

فأما المراتب:

فأولها: الصحابة: فأصرح بذلك لشرفهم.

الثانية: من أكد مدحه: إما: بأفعل: كأوثق الناس، أو بتكرير الصفة لفظا: كثقة ثقة، ومعنى: كثقة حافظ.

الثالثة: من من أفرد بصفة، كثقة، أو متقن، أو ثبت، أو عدل،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير