تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله المسروحي]ــــــــ[04 - 12 - 04, 07:20 م]ـ

للشيخ/ عبدالله السليم ـــ وهو أحد طلاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـــ بحث ماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود قبل عشر سنوات بعنوان (الشرك الأصغر تعريفه وصوره) فلعلّ أحد الإخوة من سكان عنيزة يفيدنا بمختصر البحث وما توصل إليه الباحث من ضابط للشرك الأصغر

ـ[أبو غازي]ــــــــ[04 - 12 - 04, 07:52 م]ـ

لماذا يكون الحكم بغير ما أنزل الله شركاً أصغراً؟ وإن لم يعتقد أن حكمه أفضل من حكم الله أو مساو له.

والذي حصل أن الحاكم نصب نفسه مشرعاً من دون الله.

وصرف عبادة لغير الله ألا وهي التحاكم. بدليل قوله جل ذكره:"إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه".

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[04 - 12 - 04, 09:26 م]ـ

يبدو ان الشرك الاصغر والشرك الاكبر مرتبتان لكل فعل او اعتقاد شركي ... فالحكم بغير ما انزل الله مثلا ... قد يبقى عندمرتبة الشرك الاصغر وقد يرتقي-او بالاحرى-قد ينزل الى مرتبة الشرك الاكبر ... ومن هنا جاء الاشكال ... متى تحدث النقلة ... واين ينتهي سقف الشرك الاصغر ...

اما ماطرحه الاخ الكريم أبو غازي .. من ان الحكم بغير ما انزل الله شرك اكبر مطلقا .. مستشهدا بقوله تعالى ان الحكم الا لله ... فيعكر عليه ... اقتراف الكبائر .. لانها بالتاكيد .. طاعة للشيطان .. والطاعة لا ينبغي ان تكون الا لله .. -كيف النجاة من مذهب الوعيدية؟؟؟؟؟؟ -

الحقيقة ان المشكلة اكبر من .. عقلي .. ولعل الحل عند غيري ..

ـ[خالد العمري]ــــــــ[05 - 12 - 04, 07:21 ص]ـ

من شرح نواقض الاسلام للشيخ/عبدالعزيز الطريفي

الشرك الأصغر:

وهو ما ورد في الشرع أنه شرك ولم يصل الشرك الأكبر، ولا يخرج مرتكبه من الإسلام لكنه ينقص توحيده وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر.

وللشرك الأصغر دلائل وعلامات يعرف بها من نصوص الشرع:

- كتحديده بالنص بالأصغر كما ورد في «المسند» من حديث يزيد يعنى بن الهاد عن عمرو عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: «الرياء».

- ومنها: أن يأتي لفظ الشرك منكّراً من غير تعريف بـ (الـ) ومن هذا ما رواه أحمد في «المسند» وأبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث سلمة بن كهيل عن عيسى بن يونس عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الطيرة شرك، ثلاثاً، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل.

- ومنها: فهم الصحابة له بأنه شرك أصغر لا أكبر مخرج من الملة.

- ومنها: ما يُعرف عند جمع النصوص ومقارنتها

ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[08 - 12 - 04, 09:22 ص]ـ

من الكبائر ما ورد تسميتها بالكفر، والمقصود به كفر دون كفر.

لكن هل تسمى باقي الكبائر مما لم يسم بذلك كفرا قياسا على ما سمي؟ فيه نظر والأولى الاقتصار على النص قدر الإمكان، وإن كنت على ما أذكر أن شيخ الإسلام يرى تسميتها بذلك.

الحكم بغير ما أنزل الله فيه تفصيل معلوم، ليس هذا مقام بحثه.

والأولى أن يقال الحكم بغير ما أنزل الله كفر ولا يقال شرك، لأن كل شرك كفر ولا عكس، وهذا من باب دقة العبارة وإلا فالنتيجة واحدة.

وننتظر الفائدة من الإخوة.

ـ[عارف]ــــــــ[08 - 12 - 04, 11:35 ص]ـ

يلاحظ أن الذبح عبادة، أما الحلف فلا يتقرب به إلى الله، بل لا يصار إليه إلا عند الحاجة المعتبرة شرعا.

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:24 م]ـ

لماذا يكون الحكم بغير ما أنزل الله شركاً أصغراً؟ وإن لم يعتقد أن حكمه أفضل من حكم الله أو مساو له.

والذي حصل أن الحاكم نصب نفسه مشرعاً من دون الله.

وصرف عبادة لغير الله ألا وهي التحاكم. بدليل قوله جل ذكره:"إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه".

..........

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير