ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 11 - 04, 06:39 م]ـ
كتبه: هشام بن عبدالعزيز الحلاف
المحاضر بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى.
- طبعاً هو: ابن معين في هذا الملتقى.
- مبارك على النقل يا شيخ هشام، عسى تبلغك هذا التهنئة.
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 11 - 04, 07:26 م]ـ
جزى الله الشيخ الكريم هشام الحلاف خير الجزاء على هذا البيان، وأرى - إن أذن الشيخ هشام - أن يتم نشر الرد في الجريدة نفسها حتى يتبين للناس ماأُشكل عليهم من تلك المقالة.
حفظ الله الشيخ من مكروه وزادنا الله وإياه من فضله.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 04, 10:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وحفظ الله الشيخ الفاضل ابن معين
وقد تم نشر الرد في صيحفة المدينة
قال الشيخ الفاضل وفقه الله
(والواقع أن هذا الراوي قد توبع من جماعة من الرواة كلهم ثقات ممن يحتج بحديثهم _إلا الأخير ففيه ضعف _، فقد تابعه:
_ أخوه يحيى بن سعيد. أخرجه النسائي في الكبرى (2/ 163).
_ وأخوه عبدربه بن سعيد. أخرجه النسائي في الكبرى (2/ 163) _ وروايته موقوفة _.
_ وصفوان بن سليم. أخرجه أبو داود (2،324رقم2433) والنسائي في الكبرى (2/ 163) وابن خزيمة (3/ 297) وغيرهم.
_ وعثمان بن عمرو الخزاعي. أخرجه النسائي في الكبرى (2/ 164).
فهؤلاء أربعة من الرواة كلهم وافقوا سعد بن سعيد على روايته للحديث عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، فكيف يُضعّف الحديث لأجل راو واحد وهو مُتابعٌ كما رأيت.
)
في الحقيقة هذه المتابعات من الناحية العللية هي محل بحث ونظر
وحسبك أن الامام القشيري - رحمه الله - اختار طريق سعد بن سعيد ولو صح طريق يحيى بن سعيد مثلا لاختاره أو لو صحت متابعة صفوان بن سليم وهو أوثق بمرات من سعد بن سعيد
ولكن الحديث حديث سعد بن سعيد وعنه اشتهر
وبقية الراويات والمتابعات خطأ
البخاري لم يخرج الحديث وكذا النسائي ما خرجه في الصغرى
فالحديث ليس على شرط البخاري ولا على شرط النسائي
النسائي خرج الحديث في الكبرى وبين الاختلاف
ومتابعة يحيى خطأ ولاشك ولايمكن ان يكون هذا الحديث عند يحيى ثم لايعرف الا في هذه الراوية
ولو كانت رواية يحيى صحيحة لسارع مسلم لتخريج حديثه بدلا من حديث سعد بن سعيد
وأين أصحاب يحيى؟
فهذه الراوية خطأ
وأما متابعة صفوان بن سليم فخطأ أيضا ولو كانت متابعة صحيحة لخرجها الامام مسلم
في صحيحه ومسلم حسن الرأي في تفردات الداروردي فلم يتجنب هذا الا لان الداروردي قد أخطأ فيه
وأيا كان سواء اكان الخطأ من عبد العزيز أو من غيره فالمتابعة فيها نظر
وأما متابعة الأخير فمحل بحث ونظر بل يبدو أنه أخطأ
فالحديث مما تفرد به سعد بن سعيد
(أعني الحديث المرفوع من حديث أبي أيوب الأنصاري)
ومسلم حسن الرأي في سعد بن سعيد كما يظهر ذلك جليا من تعامله مع حديث سعد بن سعيد
فالخلاصة أن هذا الحديث الصحيح فيه أنه مما تفرد به سعد بن سعيد و رواه عنه جمع
وقول ابن عبدالبر وغيره أن هذا الحديث يحتمل انه ما بلغ امام دار الهجرة فهو قول بعيد
بل مالك من أعلم الناس بهذا
فمالك العمدة في حديث المدنيين
وكنت قد ذكرت كلاما حول منهج الإمام البخاري والإمام النسائي
ومنهج ابن المديني
وهذا الذي اختاره البخاري والنسائي يوافق منهج ابن المديني والبصريين وأهل المدينة
والله أعلم
وللحديث بقية
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 04, 10:52 م]ـ
ومن باب الفائدة
أنقل عبارة الدارقطني في العلل
(] وسئل عن حديث عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان واتبعه بست من شوال فقال يرويه جماعة من الثقات الحفاظ عن سعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب منهم بن جريح والثوري وعمرو بن الحارث وابن المبارك وإسماعيل بن جعفر وغيرهم ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري واختلف عنه فرواه حفص بن غياث عن يحيى عن أخيه سعد بن سعيد وخالفه إسماعيل بن إبراهيم الصائغ وعبد الملك بن أبي بكر الحضرمي فروياه عن يحيى بن سعيد عن عمر بن ثابت لم يذكر في إسناده سعد بن سعيد ورواه إسحاق بن أبي فروة عن يحيى بن سعيد عن عدي بن ثابت عن البراء ووهم فيه وهمت قبيحا والصواب حديث أبي أيوب حدثنا محمد بن مخلد قال ثنا محمد بن علي بن خلف العطار قال ثنا عمرو بن عبد الغفار عن الحسن بن حي وسفيان بن سعيد الثوري عن سعد بن سعيد أخي يحيى بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبى أيوب الأنصاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان واتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر ورواه الدراوردي عن صفوان بن سليم وسعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري فرفعه ورواه عبد ربه بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب موقوفا كذلك قال عن شعبة وقال عن عثمان بن عمرو الحراني عن عمر بن ثابت عن محمد بن المنكدر عن أبي أيوب مرفوعا كذت قال عمر بن عبد الغفار عن الحسن بن صالح سعد بن سعيد وخالفه يحيى بن فضيل فرواه عن الحسن بن صالح عن محمد بن عمرو عن سعد بن سعيد وهو الصواب وقد تابعه على ذلك إسحاق وقال عمرو بن ثابت والصواب عمر)