تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 02 - 05, 10:50 م]ـ

[5] بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ أبُو عَمَرٍو النَّدَبِيُّ عنه

قال الإمام أحمد (2/ 124): حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنَ زَيْدٍ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ: كَيْفَ صَلاةُ الْمُسَافِرِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟، فَقَالَ: أَمَّا أَنْتُمْ فَتَتَّبِعُونَ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْتُكُمْ، وَأَمَّا أَنْتُمْ لا تَتَّبِعُونَ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَمْ أُخْبِرْكُمْ، قَالَ: قُلْنَا: فَخَيْرُ السُّنَنِ سُنَّةُ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ هَذِهِ الْمَدِينَةِ لَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهَا.

وقال ابن ماجه (1067): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ هَذِهِ الْمَدِينَةِ لَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهَا.

قلت: ليس لبِشْرِ بْنِ حَرْبٍ فى ((الكتب الستة)) غير هَذَا الحديث، وآخر عند النسائى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ!، وله فى ((مسند أحمد)) جملة أحاديث، وهو ممن يعتبر به مع ضعفه، ويكتب حديثه فى المتابعات.

قال البخارى ((التاريخ)) (2/ 71): ((بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ أبُو عُمَرَ النَّدَبِيُّ. رأيتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يضعفه. يروي عَنْ ابْنِ عُمَرَ. قال عَلِيٌّ: وكان يحيى لا يروي عنه، وهو بصري، والندب حي من الأزد. ويقال مات في ولاية يوسف بن عمر بالعراق، وكانت ولاية يوسف سنة إحدى وعشرين ومائة إلى سنة أربع وعشرين ومائة)).

وقال ابن أبى حاتم ((الجرح والتعديل)) (2/ 353): ((بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ أبُو عَمَرٍو النَّدَبِيُّ. روى عن: ابْنِ عُمَرَ، وأَبِي سَعِيدٍ، ورَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، وأَبِي هُرَيْرَةَ، وسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ. روى عنه: حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ومعمر، وسعيد بن زيد، ومرثد بن عامر الهنائي، وخالد بن يزيد الهدادى، والحسين بن واقد. أخبرنا صالح بن أحمد بن حنبل نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ قال: قيل ليحيى القطان وأنا أسمع: أيما أحب إليك بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ أو أبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ؟، فقال يحيى: بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ. أخبرنا محمد بن حمويه بن الحسن سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال: قلتُ لأحمد بن حنبل: بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ، قال: ليس هو قوياً فِي الْحَدِيثِ. أخبرنا ابن أبى خيثمة فيما كتب إليَّ قال: سُئلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عنه، فقال: ضعيفٌ. وسألت أبى عن أبِى عَمَرٍو النَّدَبِيِّ، فقال: شيخ ضعيف الحديث هو وأبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ متقاربان، وبِشْرُ بْنُ حَرْبٍ أحبُّ إليَّ منه، وأنس بن سيرين أحبُّ إليَّ من بِشْرٍ. وسئل أبو زرعة عنه فقال: ضعيف الحديث)).

وقال الحافظ ابن حجر ((التقريب)): ((صدوق فيه لين من الثالثة)).

ـــــــــ[6] عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَزْدِيُّ عنه

قال الإمام أحمد (2/ 45): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ الْهَمْدَانِيِّ سَمِعْتُ عَوْناً الأَزْدِيَّ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَعْمَرٍ أَمِيرًا عَلَى فَارِسَ، فَكَتَبَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ يَسْأَلُهُ عَنْ الصَّلاةِ؟، فَكَتَبَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ.

وقال البخارى ((التاريخ)) (7/ 14): ((عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَزْدِيُّ، ويُقَالُ: الأسَدِيُّ. قَالَ أبُو جَعْفَرٍ نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ نَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ الأَزْدِ يُقَالُ لَهُ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ مَعْمَرٍ بِفَارِسَ، فَكَتَبَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ يَسْأَلُهُ؟، فَكَتَبَ: كَانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ عَنْ ابْنِ مَهْدِيٍّ نَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ سَمِعْتُ عوناً مِنْ الأَزْدِ قَالَ: كتب عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مَعْمَرٍ إِلَى ابْنِ عُمَرَ مِثْلَه)).

ـــــــــ[7] أبُو الْكَنُودِ الأَزْدِيُّ عنه

الطبرانى ((الصغير)) (997): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الرَّبَاطِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أبِي الْكَنُودِ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ صَلاةِ السَّفَرِ؟، فَقَالَ: رَكْعَتَانِ نَزَلَتَا مِنْ السَّمَاءِ، فَإِنْ شِئْتُمْ فَرُدُّوهَا.

قال أبو القاسم: ((لم يرو أبُو الْكَنُودِ عن ابْنِ عُمَرَ حديثاً غير هذا، ولا رواه إلا قَيْسُ بْنُ وَهْبٍ، تفرد به شَرِيكٌ)).

قلت: وأبو الكنود عبد الله بن عمران أو عويمر الأَزْدِيُّ كوفى ثقة قليل الحديث. وإنما علَّته تفرد شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ النخعى. .

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير