تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز الدعاء في الصلاة بلغة غير عربية؟ وما هو الدليل؟]

ـ[محب الالباني]ــــــــ[17 - 03 - 05, 05:29 م]ـ

السلام عليكم

[هل يجوز الدعاء في الصلاة بلغة غير عربية؟ وما هو الدليل؟]

سمعت أنه جائز لكن ينقصني الدليل

و جزاكم الله خير

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[18 - 03 - 05, 12:23 ص]ـ

السلام عليكم

لا يجوز ذلك إلا لمن لا يحسن العربية

و ما هو مشهور عن أبي حنيفة أنه لو افتتح الصلاة بالفارسية، أو قرأ فيها بالفارسية، سمّى على الذبيحة بالفارسية، و كان مع ذلك يحسن اللغة العربية فإن ذلك يجزئ، أقول: روي رجوع أبي حنيفة عنه، وهو المعتمد في مذهبنا.

فصار مذهبنا (مذهب أبي حنيفة و أبي يوسف و محمد) أنه لا يحوز ذلك إلا لمن لا يحسن العربية

هذا الكلام في القراءة

و نحن لو نظرنا و تأملنا في الدعاء، هل يجري فيه ما جرى من الكلام على القراءة؟

قد يختلف الكلام في الدعاء لكونه ليس ركن الصلاة كالقراءة، فالأظهر عندنا جواز الدعاء بالفارسية، و الكلام على اللغة العربية و لزومها عند القدرة عليها إنما هو لحق القرآن لا لحق الصلاة

وأما الدليل فهو / عدم الدليل؛ فالأصل الجواز، و لا يقال / هي عبادة والأصل فيها المنع، لأن المتعبد به هو الدعاء، و لم يتعرض من قبل الشرع للغة المدعو بها، فكانت موكولة للداعي، تماما كالضابط التي ذكرها الشيخ العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ من أن كل موضع للجسم في الصلاة لم يرد فيه دليل فهو على سجيته التي خلق عليها. فهل يقال هنا / هي عبادة وأين الدليل على هذا الوضع للجسد في الصلاة؟ .. انتبه فإن هذا الموضع من أكبر المواضع التي لاحظت تعثر طلبة العلم المعاصرين فيها

هذا ما عندي من العلم فيما سألت

و نأمل من الإخوة المباركين بإذن الله تعالى إثراء الموضوع

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[18 - 03 - 05, 02:20 ص]ـ

الدليل مارواه البخاري في باب مايتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب: " ثم يتخير من الدعاء اعجبه إليه فيدعو" وفي مسلم: " ثم يتخير من المسألة ماشاء" وفي رواية:"ثم يتخير بعد من الدعاء".

والذي اعرفه، أن الشافعية والمالكية يتساهلون في الدعاء بغير المأثور، والاحناف لا يجوزون الدعاء الا بالمأثور.

والله أعلم

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[18 - 03 - 05, 01:43 م]ـ

الدليل من الكتاب والسنة والإجماع السكوتي الظني في الباب.

أما الكتاب فقوله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).

فالأمر في قوله (ادعوني) عام لكل المكلفين، ويدخل فيه من يحسن

العربية ومن لا يحسن العربية، والدعاء في الصلاة وفي غير الصلاة

عبادة، وكل مكلف مأمور بهذه العبادة في الصلاة وخارجها، مأذون

له بممارستها في الصلاة وخارجها، فإذا كان المكلفون مأمورين

بهذه العبادة على العموم دل على جواز دعائهم بغير العربية في

الصلاة وخارجها، إذا لو كانت العربية شرطا في الدعاء داخل الصلاة

لزم البيان، ولا بيان ... فدل على أنه جائز.

أما من السنة فقوله صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة)،

والعبادة هي أمر الله للجن والإنس، لقوله تعالى: (وما خلقت

الجن والإنس إلا ليعبدون)، فلو كان المكلفون متفاوتون في أداء

العبادة لمجرد اللغة لتفاوت المكلفون في الفضل والثواب لمجرد

اللغة، وهذا لم يأت به نص من كتاب أو سنة، بل إن الفضيلة في

التقوى، والتقوى في القلب، كما ورد في الكتاب والسنة، ولو كان

تعلم اللغة لازما ليتفاضل الناس في القرب من الله لورد اللزوم

في اللغة ولا ورود، فكان جائزا الدعاء بغير العربية في الصلاة

وغيرها.

أما من الإجماع السكوتي فللإجماع الذي نقله غير واحد على أن الواجب

على المكلف أن يتعلم من العربية ما يعينه على التلفظ بالواجبات

القولية في الصلاة فقط، كالصلاة ونحوها، أما ما عدا ذلك فلم ينطق

احد من أهل العلم بوجوبه، فدل على أن ما سوى الواجبات مأذون

بذكره بغير العربية في الصلاة وغير الصلاة ... وهو المطلوب ...

والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 03 - 05, 02:48 م]ـ

أما مشهور مذهب أحمد

ففي الروض

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير