ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 03:18 ص]ـ
ألخص وأقول بأن كثرة الاجتهاد في العشر الأواخر مشروع ومطلوب ومحبوب، وهذا هو هدي النبي صلي الله عليه وسلم كما ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله وفي رواية لمسلم:"كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره ولايختلف فيه أحد منا .................. فضلا نريد الإرتكاز علي نقطة البحث .. هو مشروعية الجماعة مرتين في ليلة واحدة ... وأسئلكم إذا كان النبي صلي الله عليه وسلم شد مئزره وأحيا ليله وكان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره لماذا ماقام الجماعة مرتين في ليلة واحدة؟
هل أحد منا أكثر اجتهادا في العشر الأواخر من النبي صلي الله عليه وسلم
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 07:44 ص]ـ
قال الشيخ عبد الله أبابطين – كما في "الدرر السنية" (4/ 364) -:
" مسألة في الجواب عما أنكره بعض الناس على من صلى في العشر الأواخر من رمضان زيادة على المعتاد في العشرين الأول، وسبب إنكارها لذلك غلبة العادة، والجهل بالسنة وما عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام.
سأعتبر ما أورده الأخ إحسان العتيبي حيدة! منه عن الجواب عما أوردتُه من أسئلة؛ فضلاً عن كونه إرهابًا علميًّا لمن يتناقشون معه بالأدلة، وليس بآراء الرجال؛ مهما علا قدرهم وارتفه شأنهم.
وذلك لأن الاجتهاد في العشر الأواخر بالزيادة في العبادة ((ليس محل البحث)).، وإنما محل البحث في كيفية ذلك.
ولو راجع الرابط الذي سقتُه إليه؛ لَوَجَد التبويبَ التالي:
? مشروعية تخصيص العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة ?
فعن عائشة http://www.way2jannah.com/vb/images/smilies/anha.png قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ http://www.way2jannah.com/vb/images/smilies/salla.gif إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ؛ أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، ((وَجَدَّ))، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ» متفق عليه.
وعنها أيضًا http://www.way2jannah.com/vb/images/smilies/anha.png أنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ http://www.way2jannah.com/vb/images/smilies/salla.gif (( يَجْتَهِدُ)) فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ»؛ أخرجه مسلم في «صحيحه».
وبَوَّبَ عليهما الإمام مسلم http://www.way2jannah.com/vb/images/smilies/rhm.png بقوله: «بَابُ: الِاجْتِهَادِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ».فلا أحد ينكر مشروعية الاجتهاد في العشر الأواخر، وعلى الراجح -عند عامة أهل العلم- يكون ذلك بالزيادة في ركعات قيام الليل كيف شاء. ولكن الذي ننكره هو ((الاجتماع)) (مرتين)، وليس الصلاة مرتين؛ فتنبه إلى الفرق بينهما.
? ((فلا بأس)) أن تجتهد في العشر الأخير؛ فتقسم الليل على قسمين؛ فتصلي مرتين:
1 - مرة تصلي ((مع الجماعة))،
2 - ومرة أخرى تصلي في بيتك ((منفردًا)).
? ولكن ((الذي ننكره)): أن تجتهد في العشر الأخير؛ فتقسم الليل على قسمين؛ فتصلي مرتين:
1 - مرة تصلي ((مع الجماعة))،
2 - ومرة أخرى تصلي ((في جماعة)) ثانية في آخر الليل.
لاحظ الفرق بين رقم (2) في الأعلى والأسفل.
ونرجوا عدم الحيدة عن الجواب هذه المرة!!:
? فإذا كان ((الاجتماع)) -وليس الصلاة- مرتين في ليلة واحدة؛ من هدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه؛ فأين الدليل على ذلك حتى نتبعه ونرشد الناس إليه؟!
? وإلا:
فَبِمَ تفسرون عدم اجتماع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مرتين –ولو لمرة واحدة! - في ليلة واحدة، وعدم فعل الصحابة؛ بل والتابعين لذلك –ولو لمرة واحدة! -:
- مع قدرتهم (التامة) على فعل ذلك.
- ومع (حاجتهم الماسة) لهذا الخير -مثلنا تمامًا-؛ بل الداعي في حقهم أكبر لكونهم كانوا أحرص منا على الخير.
- ومع عدم وجود الموانع التي منعتهم من فعل ذلك.
(الاختيارات المتوقعة للإجابة على السؤال)
• لأنهم كانوا معرضين عن هذا الخير!؛ زاهدين في ذلكم الأجر!. (وحاشاهم)
• لأنها لم ترد على أذهانهم أصلاً (غير معقول بالمرة!).
• لأنهم تمسكوا بهدي النبي؛ فرأوا ذلك غير مشروع؛ لأن النبي لم يفعله مع قدرته عليها وحاجتهم لها وانتفاء الموانع عن ذلك.
¥