ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[21 - 03 - 05, 03:10 م]ـ
الاخ السائل بماذا ترد على من يرميك انت ايضا بالتمذهب فانت مذهبى ايضا ومذهبك هو مذهب ابن حزم رحمه الله وانت تستدل بما كان يرمى به فقهاء الاسلام ولهذا قال عنه الشاطبى فى الموافقات (وإنما عابوا على ابن حزم أنة لم بتلقى العلم على أيدى الشبوخ ولم يتأدب بأدابهم)
وسماه ابن القيم منجنيق المغرب او العرب ,ثم إن طريقة العرض بقولك سحب البساط توحى بانك فى ساحة حرب لا ساحة علم.
ـ[أبو لبابة]ــــــــ[21 - 03 - 05, 04:57 م]ـ
سؤالي ماذا يقابل التمذهب بمذهب؟ أو بمعنى آخر ماذا يقابل التقليد؟
لو قلنا يقابله الاجتهاد فهل هذا متاح لكل البشر؟ أو لأكثرهم؟ أو لأقلهم؟
أرجو الإجابة!
ـ[سند1]ــــــــ[22 - 03 - 05, 09:04 ص]ـ
التمذهب البغيض ذلك الذي يحجر عقل صاحبه ويدعوه للتعصب، أما مجرد اتباع قول إمام من الأئمة، أو عالم من العلماء فليس هو المذموم، قال تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) وحظوظ الماس في الفهم ليست سواء، فمنهم السابق ومنهم المقصر ومنهم ومنهم، فهل كل هؤلاء مدعوونللنظر في الكتاب والسنة وتجشم منزلة الاجتهاد، وحتى لو طلبوها فهل هم مدركوها؟ وإذا لم يكونوا كذلك، واستفتوا من وثقوا في دينه وعلمه فهم مقلدون له، كائنا من كان، لأن اتباعهم له دين يتعبدون الله به، قال تعالى: (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) تظل مسألة الصواب والخطأ في ما قلدوا فيه مفتيهم، وهذا شأن آخر، أما من حيث المبدأ فهم مقلدون، لأنهم لا قدرة لهم على النظر في الأدلة ولا فهمها حتى لو كلف المجتهد أو المفتي نفسه هذا الأمر، وهذا حال السواد الأعظم من الناس اليوم، بل حال الكثير ممن ينتسب لطلبة العلم اليوم، فالناس على طبقات إما مقلد يسأل فيجاب عن سؤاله ولا علم له بشيء لأنه لم يؤت حظا من العلم الشرعي وهذا هو المقلد العامي، وإما أنه يعرف أدلة المدرسة الفقهية التي يتبعها فقط وهذا أيضا مقلد ولكنه مقلد متبع، أي متبع للدليل، وإما أنه يعرف أدلة مذهبه وأدلة غير مذهبه يعرف صحيحها من سقيمها وناسخها ومنسوخها وهذا مرجح وعليه أن يخرج من ربقة التقليد، وإن زاد إلى ذلك القدرة على النظر في النوازل المستحدثة والاجتهاد فيها وأوتي آلة الاجتهاد فإنه مجتهد وبحسب الأصول التي اعتمدها في الاجتهاد يكون انتسابه فإن كانت أصوله في الاجتهاد حنفية فهو مجتهد مذهب إما حنفيا أو مالكيا أو شافعيا أو حنبليا أو غيره بحسب أصوله، وإن كانت له أصوله الخاصة كالأعلام الذين سبق ذكرهم فهو مجتهد مطلق، فضع نفسك يا أخي في المنزلة التي تناسبك وتعامل على أساسها، أما أن يترك الأمر فوضى وكل من أوتي حظا من العلم قل أو كثر ينصب نفسه شيخا للإسلام ويفتي قأحب أن ضرره أكثر من نفعه، وإنما تحرج العلماء الأوائل من نسبة أنفسهم إلى الاجتهاد المطلق أو حتى مجرد الاجتهاد رغم أنهم أوتوا آلته، ورعهم وخوفهم من الرياء والعجب وحبوط الأعمال، ورأو أن العبرة بالعمل والاستفادة بما أنتجوا وأبدعوا واجتهدوا، وفقنا الله لما يحب ويرضى، والالتزام بمدرسة فقهية لعامة الناس دعت إليه الضرورة من انتشار العلماء في الآفاق واتباع الناس لأقوالهم في الأصقاع المختلفة، فحصل ما حصل من نمو المذاهب وانتشارها، والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 03 - 05, 06:59 م]ـ
هل الأخ ابا لبابة يفسر (التمذهب) بـ (التقليد)؟
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[23 - 03 - 05, 06:51 م]ـ
الخلط كالعادة بين المشهور على الالسنة وما هو الصحيح:
فلا يوجد عالم الا له مذهب , فالمذهب هي الطريقة التي تتبع للاستدلال والادلة.
فاهل السنة كافة يأخذوا بالقران والسنة.
اما الاجتهاد فمنهم من اخذ بالمصلحة المرسلة والاستصحاب ومنهم من استحسن ومنهم ومنهم من لم يأخذ منها
والمذاهب الاربعة بالاضافة لمذهب الظاهرية تجمع اصول كل مجتهد.
فمن كان ياخذ القياس والاجماع فيما لا نص فيه وافق اصول الشافعي. وهكذا نجد ان التسمية ليست عبثية
فمن كان لا مذهب له من هذه من المجتهدين كان لا بد له من وضع الاسس التي يبني عليها الاحكام كما اخبرك الاخ ابو تميم. ويظبط به اصوله كما اخبرك الاخ محمد رشيد الحنفي الاصيل. وهو غير التقليد الذي حذرك منه الاخ محمد الامين.
فخلاصة الكلام ان المذهب هي طريقة فهم الادلة وبناء الاحكام.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[24 - 03 - 05, 12:54 ص]ـ
ثم أنا لا أتصور أبدا (متفقه) لا مذهب له!!
كلمكة لا مذهب له تعني عندي (لا فقه موروث له)
و الذي يأخذ (في منهجية التفقه) من هنا و من هنا، لا نقول (لا علم له) .. بل نقول (لا فقه له) .. نعم هو لم يخرح عن أبي حنيفة و أحمد و الشافعي و مالك .. إلا أنه (قماش) لا ضابط له .. أخذ من هنا و من هناك .. فأفرغ طاقته دون طائل منضبط
و أنبه إلى أني أقول بأن كلامي خاص بـ (المتفقه)، و أما (من تفقه) فلا ضير، بل صولته و جولته هنا و هناك تكون من باب الملكة و التمكن