ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[12 - 04 - 05, 09:38 م]ـ
كما أود إضافة هذه الملاحظة العقلية وهي أنه ثبت علمياً أن فرق المسافة التي يقطعها الضوء فيما بيننا وبين الشمس هي ثمان دقائق. ونحن نعلم أننا لا نسجد (كبشر) في المعتاد أكثر من دقيقة في غالب الأحوال، بل حتى في القيام لا نسجد أكثر من ثلاث إلى أربع دقائق. وعليه فلا يمنع أن تسجد الشمس في حاصل هذا الفرق الزمني البالغ ثمان دقائق سجوداً فيه خروراً تنزل فيه وترتفع، وفي خلال هذا الخرور لا يزال الضوء مسافراً عبر الفضاء إلينا فلا نستنكر من أمرها شيئا. ثم إن هناك أيضا ملاحظة أخرى تأملت فيها كثيرا وهي أن الجهة التي تفصل بين أمريكا وقارة آسيا من جهة اليابان جهة شاسعة جداً وهي عبارة عن محيط كبير فلا يبعد عندي أن تكون هي الجهة التي تختفي فيها الشمس عن أنظار معظم أهل الأرض ويحصل عندها السجود الذي لاتشابه فيه سجود الآدميين ولا تستأخر به عن الطلوع لوجود فرق الزمن والمسافة بيننا وبين الضوء المنبعث منها ... والله تعالى أعلم.
أخي الفاضل هذه الملاحظة رائعة، هي أن غياب قرص الشمس لا يلزم منه غياب ضوءها عن جميع الأرض
أخي الحبيب
العلم الحديث لم يصل إلى معرفة مكان يأجوج ومأجوج مع كثرتهم الكاثرة وهذا يلزم منه أن لهم دوابا و ومزارع كثيرة حتي يعيشوا عليها، فلم يكتشف ذلك العلم الحديث ولا الأقمار الصناعية جميعها، مع أنهم ربما يفوقون سكان العالم! فكيف يصل هؤلاء إلى معرفة سر غروب الشمس؟
أخي الفاضل مجدي دوران الأرض حول نفسها مسألة، و وليس كلامي فيه، إنما كلامي أن الليل والنهار ينتج عن دوران الشمس حول الأرض هذا موضع النزاع
ولنتكلم عن هذه الآية فقط: (قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [البقرة: 258])
هذه الآية ما هو تأويلها عندك؟!
لعله تقدير محذوف يأتي بالشمس من المشرق (في أعيننا)؟
هل تدري ماذا يلزم من هذا و هل تصح حجة إبراهيم بهذا تدبر وتأمل قبل أن تجيب وجزاك الله خيرا
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[13 - 04 - 05, 12:57 م]ـ
أخي الفاضل مجدي دوران الأرض حول نفسها مسألة، و وليس كلامي فيه، إنما كلامي أن الليل والنهار ينتج عن دوران الشمس حول الأرض هذا موضع النزاع
ولنتكلم عن هذه الآية فقط: (قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [البقرة: 258])
هذه الآية ما هو تأويلها عندك؟!
لعله تقدير محذوف يأتي بالشمس من المشرق (في أعيننا)؟
هل تدري ماذا يلزم من هذا و هل تصح حجة إبراهيم بهذا تدبر وتأمل قبل أن تجيب وجزاك الله خيرا
اخي الحبيب لقد نقلت بعض الكلمات من كلام شيخ الاسلام عن الفرق بين الحقيقة والكلام الذي نقول به. او بالاصح عن نسبية الالفاظ ودلولاتها بالنسبة للارض وللسماء وللكون
واعيد هنا الشاهد:
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
وقال الامام ابو الحسين
أحمد بن جعفر بن المنادي من اعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار فى فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من اصحاب احمد لا خلاف بين العلماء ان السماء على مثال الكرة وانها تدور بجميع ما فيها من الكواكب كدورة الكرة على قطبين ثابتين غير متحركين احدهما فى ناحية الشمال والآخر فى ناحية الجنوب قال ويدل على ذلك ان الكواكب جميعها تدور من المشرق تقع قليلا على ترتيب واحد فى حركاتها ومقادير أجزائها الى ان تتوسط السماء ثم تنحدرعلى ذلك الترتيب كأنها ثابتة فى كرة تديرها جميعها دورا واحدا قال وكذلك أجمعوا على ان الارض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة قال ويدل عليه ان الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الارض فى وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب قال فكرة الارض مثبتة فى وسط كرة السماء كالنقطة فى الدائرة يدل على ذلك ان جرم كل كوكب يرى فى جميع نواحى السماء على قدر واحد فيدل ذلك على بعد ما بين السماء والارض من جميع الجهات بقدر واحد فاضطرار ان تكون الارض وسط السماء وقد يظن بعض الناس
¥