تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة هذه الفوائد الحديثية؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 09 - 02, 06:56 ص]ـ

وجدت هذه الأقوال لأحد الأفاضل الذين يكتبون في هذا المنتدى، فأردت ذكرها لمناقشتها. فإن بعضها يظهر عليه الصحة، وبعضها يظهر عليه أنه غير صحيح. لكني لا أجزم بشيء إلا بدليل:

بين قول النسائي: ((ليس بقويٍّ) وقوله: ((ليس بالقوي)) فرق فكلمة: ليس بقوي تنفي القوة مطلقاً وإن لم تثبت الضعف مطلقاً وكلمة: ((ليس بالقوي)) إنما تنفي الدرجة الكاملة من القوة.

قول ابن معين في الراوي: ((لم يكن من أهل الحديث)) معناها: أنه لم يكن بالحافظ للطرق والعلل، وأما الصدق والضبط فغير مدفوعين عنه.

وقول ابن حبان في الثقات: ((ربما أخطأ)) أو ((يخطئ)) أو ((يخالف)) أو ((يغرب)) لا ينافي التوثيق، وإنما يظهر أثر ذلك إذا خالف من هو أثبت منه.

الخطأ في حديث من اعتمد على حفظه أكثر منه في حديث من اعتمد على كتابه.

أكثر المحدثين إذا قالوا في الراوي: ((مجهول))، يريدون به غالباً جهالة العين، وأبو حاتم يريد به جهالة الوصف والحال.

اصطلاح الرازيين أبي حاتم وابنه، وأبي زرعة في ((المجهول)): يقصد بها مجهول الحال، وقد يريدون جهالة العين، وقد يطلق أبو حاتم: ((مجهول)) في بعض أعراب الصحابة.

إذا قرنوا لفظة: ((ثقة)) بلفظة: ((صدوق))، فهي تفيد إنزاله، فثقة لعدالته ودينه، وصدوق لخفة في ضبطه.

قولهم: ((ثقة صدوق)) أعلى من ((صدوق)) فقط وأدنى من ((ثقة)) فقط.

هل من أدلة تصوب أو تخطئ هذه الأقوال؟

ـ[ماهر]ــــــــ[27 - 09 - 02, 01:00 م]ـ

نشكر الاخ محمد الأمين على حرصه على السنه و بحثه عن الأدله؛ فهو منهج الأئمة السابقين.

وأود إفادة الأخ محمد - رعاه الله - بأن بعض هذه القواعد بنيت على استقراء صنيع السابقين. وأني لم أكتب قاعدة منها إلا بعد تيقني من صحتها، وأنا بانتظار فوائد وعوائد الأخوة في تصحيح بعض ما كنت لو أخطأت فيه.

وأما قولي: ((

الخطأ في حديث من اعتمد على حفظه أكثر منه في حديث من اعتمد على كتابه)).

فهو استنتاج من امتداح الإمام علي بن المديني للإمام أحمد لأنه يحدث من اصوله ,و يعددها من مكارمه , فيقول: ((ليس في أصحابنا أحفظ من أبي عبد الله أحمد بن حنبل ,وبلغني أنه لا يحدث إلأ من كتاب , ولنا فيه أسوة)) الجامع لأخلاق الراوي 2/ 12 (1030)

على أن الحافظ ابن حجر يرى أن نسبة الخطأ الواقع في مرويات من يحدث من أصوله أقل منها في مرويات من يحدث من حفظه. انظر: النكت على كتاب ابن الصلاح 1/ 269.

وأنا آسف فلم أرد الرد. لكن للفائدة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 10 - 02, 07:49 ص]ـ

الدكتور ماهر جزاك الله خيراً. وإليك هذه الإضافة: قال الخلال: ((أخبرني الميموني أنه قال لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل: قد كره قوم كتاب الحديث بالتأويل؟ قال: ((إذا يخطئون إذا تركوا كتاب الحديث) وقال: حدثونا قوم من حفظهم وقوم من كتبهم، فكان الذي حدثونا من كتبهم أتقن)).

هل عندك -أو عند أحد الإخوة الأفاضل- تعليق على هذه الفوائد الثلاثة؟

قول ابن معين في الراوي: ((لم يكن من أهل الحديث)) معناها: أنه لم يكن بالحافظ للطرق والعلل، وأما الصدق والضبط فغير مدفوعين عنه.

أكثر المحدثين إذا قالوا في الراوي: ((مجهول))، يريدون به غالباً جهالة العين، وأبو حاتم يريد به جهالة الوصف والحال.

اصطلاح الرازيين أبي حاتم وابنه، وأبي زرعة في ((المجهول)): يقصد بها مجهول الحال، وقد يريدون جهالة العين، وقد يطلق أبو حاتم: ((مجهول)) في بعض أعراب الصحابة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير