أعلّه مسلمٌ في (التمييز) وأخرجه في آخر الباب في (الصحيح)
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[24 - 09 - 02, 01:37 ص]ـ
عن جابر بن عبدالله (رضي الله عنهما) أنّه سئل عن المهلّ، فقال: سمعتُ -أحسبه رفع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) - فقال: مهلّ أهل المدينة من ذي الحليفة، والطريق الآخر الجحفة، ومهلّ أهل العراق من ذات عرق، ومهلّ أهل نجد من قرن، ومهلّ أهل اليمن من يلملم.
رواه مسلم في (صحيحه) برقم: 1183.
أعلّه في (المييز) برقم: 95.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 06:11 ص]ـ
وفقك الله يا شيخ هيثم، ومسلم اخرج الوجه الصحيح
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[24 - 09 - 02, 09:30 ص]ـ
كنت قد سمعت احد المشايخ يذكر انه لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في ذكر ذات عرق لاهل العراق .. ؟؟؟
وأن الثابت انه من فعل عمر كما ثبت عنه رضى الله عنه .....
فعلى ثبوت الحديث هل نقول انه ترك العمل بهذا المهل حتى اتي عمر فجدده لاهل العراق .. ؟؟؟ أم ماذا
ـ[الحارث المصري]ــــــــ[25 - 09 - 02, 01:21 ص]ـ
الأخ الفاضل / هيثم حمدان
جزاك الله خيرا
طبعا العلة هي الشك في رفع الحديث أو وقفه
ولكن السؤال: ما هو أسلوب الإمام مسلم؟
هل يعده في حكم الموفوع لو كان موقوفا؟
ولماذا أخرجه في صحيحه؟
هل توجد أحاديث أخرى سلمت من المقال تعضد هذا الحديث؟
بعض الأحاديث التي أوردها الزيلعي في نصب الراية لم يعلق عليها فهل فيها كلام؟
قال الزيلعي:
ما جاء في ذات عرق:
-أخرج مسلم في "صحيحه" (4) عن أبي الزبير عن جابر، قال: سمعت - أحسبه رفع الحديث إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - قال: مهلُّ أهل المدينة من ذي الحليفة، والطريق الآخر الجحفة، ومهلُّ أهل العراق من ذات عرق، ومهلُّ أهل نجد من قرن، ومهلُّ أهل اليمن من يلملم، انتهى.
وهذا شك الراوي في رفعه، لكن أخرجه ابن ماجه في "سننه" (5) عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن أبي الزبير عن جابر، قال: خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال: مهلُّ أهل المدينة من ذي الحليفة، ومهلُّ أهل الشام من الجحفة، ومهلُّ أهل اليمن من يلملم، ومهلُّ أهل نجد من قرن، ومهلُّ أهل المشرق من ذات عرق، ثم أقبل بوجهه للأفق، فقال: اللّهم أقبل بقلوبهم، انتهى.
وهذه الرواية ليس فيها شك من الراوي، إلا أن إبراهيم بن يزيد الخوزي لا يحتج بحديثه، وقد تقدم الكلام فيه من حديث الزاد والراحلة،
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (6)، وابن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وأبو يعلى الموصلي في "مسانيدهم" عن حجاج عن عطاء عن جابر، وحجاج أيضاً لا يحتج به.
-حديث آخر: أخرجه أبو داود، والنسائي في "سننهما" (7) عن أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقت لأهل العراق: ذات عرق، انتهى. لأبي داود،
وزاد فيه النسائي: بقية المواقيت،
وروى ابن عدي في "الكامل" (8)، ثم أسند عن أحمد بن حنبل أنه كان ينكر على أفلح بن حميد هذا الحديث.
-حديث آخر: أخرجه أبو داود (9)، والنسائي أيضاً عن زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو، قال: سمعت أبي يذكر أنه سمع جده الحارث بن عمرو السهمي، قال: أتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وهو بمنى. أو بعرفات، وقد طاف به الناس (10)، قال: فتجيء الأعراب، فإذا رأوا وجهه، قالوا: هذا وجه مبارك، قال: ووقت ذات عرق لأهل العراق، انتهى. ورواه البيهقي، وقال: في إسناده من هو غير معروف، ورواه الدارقطني في "سننه".
-حديث آخر: رواه إسحاق بن راهويه في "مسنده" أخبرنا عبد الرزاق، قال: سمعت مالكاً يقول: وقت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأهل العراق ذات عرق، فقلت له: من حدثك بهذا؟ قال: حدثني به نافع عن ابن عمر، انتهى.
قال الدارقطني في "عللّه": روى عبد الرزاق عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبي عليه السلام وقت لأهل العراق ذات عرق، ولم يتابع عبد الرزاق على ذلك، وخالفه أصحاب مالك، فرووه عنه، ولم يذكروا فيه ميقات أهل العراق، وكذلك رواه أيوب السختياني، وابن عوف، وابن جريج، وأسامة بن زيد (11)، وعبد العزيز بن أبي رواد عن نافع، وكذلك رواه سالم عن ابن عمر، وعمرو بن دينار، انتهى.
¥