تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدونا يرحمكم اللهماذا يجب على المسلم أن يفعل عندما يقابل مسألة اختلف فيها العلماء ..]

ـ[مستفيد]ــــــــ[14 - 10 - 02, 04:23 م]ـ

الحمد لله وبعد ,

ماذا يجب على المسلم أن يفعل عندما يقابل مسألة اختلف فيها العلماء ... ؟

ـ[ابن قدامة]ــــــــ[14 - 10 - 02, 09:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

وبعد,

سألت اخي الحبيب عن مسألت في سطر واحد ,والحق ان الجواب عنها يحتاج الي صفحات أو مجلدات والبسط فيها يطول جدا جدا وحسبك اخي الحبيب ما كتبه العلماء في ذلك ككتاب التعارض والترجيح بين الادلة الشرعية (للبرزنجي) وكتاب وكتاب وأثر اختلاف الفقهاء (للانصاري) وكتاب أثر الآختلاف في القواعد الآصولية في أختلاف الفقهاء (للخن) ,والموضوع يطول اخي الحبيب, وعينك دائما على الدليل ولاتعده فأن فيه النجاة, فأن وجدت التعارض بين قياس ونص فقدم النص, وان وجدت التعارض بين حديث وحديث فعليك بالنظر في صحت احدهما فان كانا صحيحين فلا يمكن ان يكون هناك تعارض في الشريعة فاما أن يكون هناك عام وخاص او مبهم ومفسر أو مطلق ومقيد أو ناسخ ومنسوخ ..... ونحو ذلك وهذا أجادته والتمكن منه في علم اصول الفقه ففيه بيان لذلك, وان كان الاختلاف بين العلماء فعليك بسؤال أهل العلم في ذلك (لنص الاية في ذلك) ونصيحتي لك ان تبدا بمذهب معين في بداية الطلب وتحرره وتتقنه ثم تنتقل الى الاخر ... وهكذا حتى تتقن المذاهب وأدلتها وتعرف صحيحها من سقيمها, وبعد ذلك تأتي الملكة في الترجيح بينهما ,فأن كان ذلك يعسر عليك فعليك بدراسة المسائل التي تحتاجها في دينك وتنظر في ادلة كل المذاهب فيها حتى تعرف ما دليل كل فريق وعندها قد يشرح الله صدرك الى رأي معين ,وعينك أخي الحبيب على فتاوى العلماء كأبن تيمية رحمه الله وتلميذه وفتاوى المعاصرين كابن باز وابن عثيمين والالباني رحم الله الجميع والله اعلم واحكم والسلام

ـ[محمود يوسف]ــــــــ[27 - 07 - 05, 02:07 ص]ـ

هذا بالنسبة للعلماء وطلبة العلم اما العوام ماذا يفعلون؟

ـ[أبو عمر]ــــــــ[03 - 09 - 06, 11:55 ص]ـ

لمزيد الفائدة ...

ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 09 - 06, 12:03 م]ـ

عنوان الفتوى:

كيف نختار من أقوال العلماء؟

المفتي: د. خالد بن علي المشيقح

رقم الفتوى: 15974

تاريخ الفتوى: 27/ 6/1427 هـ -- 2006 - 07 - 23

السؤال:

على أي أساس نقول هذا الرأي هو الأقوى أو الأصح؟.

وهل يجوز اتباع رأي أحد المشايخ في يوم ورأي شيخ آخر في يوم آخر؟ بمعنى أن نصلي على المذهب الشافعي في يوم، وعلى المذهب الحنفي في يوم آخر؟.

الإجابة:

الأصل أن الإنسان متبع لما جاء في القرآن، والسنة، ويدل لهذا أدلة كثيرة من ذلك:

- قول الله عز وجل: " ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين " [المائدة:109]، لا يقول: ماذا أجبتم فلاناً أو فلاناً من العلماء.

- وأيضاً قول الله – عز وجل-: " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله" [الشورى:21].

- وأيضاً من السنة حديث العرباض بن سارية –رضي الله عنه-، أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " أخرجه أبو داود (4607) والترمذي (2676) وابن ماجه (42).

- وأيضاً ما ثبت في صحيح مسلم (867)، أن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يقول في خطبته: " أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم-".

- وحديث عائشة – رضي الله عنها- أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ " أخرجه البخاري (2697) مسلم (1718) وفي رواية أخرجها مسلم: " مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ".

- وأيضاً قول النبي –عليه الصلاة والسلام-: " من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله" أخرجه البخاري (7137) ومسلم (1835).

والنصوص في هذا كثيرة جداً.

وإذا اختلف العلماء – رحمهم الله- على قولين فأكثر فإن الإنسان لا يخلو من أمرين:

الأمر الأول: أن يتبين له الحق من الكتاب والسنة، فهذا يجب عليه أن يتبعه؛ لما تقدم من الدليل.

الأمر الثاني: ألا يتبين له كأن يكون عامياً، أو تتكافأ عنده الأدلة، ونحو ذلك، فهذا يأخذ بقول أوثق العالمين علماً وورعاً.

فإن تساوى عند العالمان في العلم والورع:

قال بعض الأصوليين: بأنه يتخير من أقوالهما.

وقال بعض الأصوليين: بأنه يأخذ بالأشد.

والله أعلم.

http://www.islamlight.net/index.php?...1303&Itemid=35

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[03 - 09 - 06, 12:55 م]ـ

فإن تساوى عند العالمان في العلم والورع:

قال بعض الأصوليين: بأنه يتخير من أقوالهما.

وقال بعض الأصوليين: بأنه يأخذ بالأشد

-----

وقيل يأخذ بالأخف

قال ابن قدامة عن القول بأنه يأخذ بالأخف والقول بأنه يأخذ بالأشد: هما متعارضان فيتساقطان

وينتبه إلى أن هذا كله فيما إذا سأل مفتيان فذكر له قولين, وأما كون العامي يحتاج للفتوى وهو لا يعلم هل محل سؤاله خلافي أم غير خلافي, فهذا لا بأس أن يستفتي من شاء من أهل الفتوى, ولا يلزمه أن يبحث عن الأفضل, والصحابة كان بعضهم يستفتي بعض ولم ينقل أنهم يبحثون عن الأفضل

أما إذا علم أن في المسألة قولان, فليس له أن يأخذ بالتشهي, بل يأخذ بقول الأعلم والأكثر دينا من المفتين, فإن تعارضت عنده الأمارات واستوى المفتيان ففيه الخلاف السابق: الأحوط والأشد وأن يتخير

وأن نظر العامي في كلام من أفتاه فاطمئن إلى أحد القولين وأحس أن أدلته أقوى فعليه أن يتبعه, فكل من استبان له الحق من الأدلة وجب عليه أن يصير إليه وإن كان عاميا

فيكون العامي بذلك متبعا لما جاء به الرسول, إما بكونه سأل الأعلم والذي هو أقرب في ظنه لإصابة حكم الله ورسوله, أو بكونه جعل الدليل الذي أحس بقوته قرينة اتبع لأجلها أحد القولين, لا مجرد التشهي واتباع الهوى

ولابن تيمية كلام يدور حول هذا المعنى, والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير