ولا أعلم في هذا سنة صحيحة يُعتمد عليها
لا أعلم لهذا دليلا من السنة على أن الإنسان إذا دخل على أهله أول ليلة يصلي بهم جماعة
وماذا عن: وصححه الألباني]. في حديث ابن مسعود أعلاه؟
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[26 - 10 - 07, 10:42 م]ـ
وماذا عن: في حديث ابن مسعود أعلاه؟
أظن والله أعلم أن المقصود من أقوال العلّامتين ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله تعالى- أنه لا توجد سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر.
أما تصحيح الشيخ الألباني -رحمه الله- فقد صحح الحديث موقوفاً على ابن مسعود رضى الله عنه كما قال الشيخ -رحمه الله-:-
"ورواه في " الأوسط " كما في الجمع بينه وبين " الصغير " من طريق الحسين بن واقد، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا دخلت المرأة على زوجها؛ يقوم الرجل، فتقوم من خلفه فيصليان ركعتين، ويقول: اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لأهلي فيّ، اللهم ارزقهم مني، وارزقني منهم، اللهم اجمع بيننا ما جمعت في خير، وفرق بيننا إذا فرقت في خير ".
وقال: " لم يروه عن عطاء إلا الحسين ".
قلت: يعني مرفوعاً، وعطاء بن السائب كان اختلط، وقد رواه عنه حماد بن زيد به نحوه موقوفاً عليه، وهو الصواب، لأن حماد بن زيد روى عن عطاء قبل أن يختلط، ولذلك أوردناه في المتن، وهي الرواية الأخرى عن ابن مسعود " انتهى كلام الشيخ -رحمه الله-
وهناك أثر أخر عن أبو وائل شقيق بن سلمة -رحمه الله- قال:-
" جاء رجل من بجيلة إلى عبد الله يعني ابن مسعود فقال إني تزوجت جارية بكرا وإني خشيت أن تفركني فقال عبد الله إن الإلف من الله وإن الفرك من الشيطان يكره إليهما فإذا دخلت عليها فمرها فلتصل خلفك ركعتين قال الأعمش فذكرته لإبراهيم قال عبد الله قل اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم في اللهم ارزقهم مني وارزقني منهم اللهم اجمع بيننا ما جمعت إلى خير وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير "
صححه الشيخ الألباني رحمه الله و قال عنه الهيثمي رحمه الله: رجاله رجال الصحيح.
والله تعالى أعلم .. وننتظر الإفادة والتصحيح من مشايخنا حفظهم الله.
ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[27 - 07 - 08, 12:18 ص]ـ
إجابة الأخ إحسان قادتني إلى سؤالين:
- ما معنى: الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام، إذا كان يحتاج إلى إثبات عمل النبي صلى الله عليه و آله وسلم أو أحد صحابته؟، خاصة إذا كان بصراحة هذا الحديث.
- لو كان يحتاج العمل بأي حديث ثبوت العمل به في القرن الأول، فما الضابط في هذا الثبوت؟
هل يجب أن يكون عمل النبي صلى الله عليه و آله وسلم؟ أو أحد الصحابة بإطلاق؟ أو راوي الحديث؟ أو أكثر من واحد؟
و ليتنا نحصل على نص لأحد الأئمة في هذه القاعدة.
في فهمي المتواضع أنهم شنعوا على من ترك العمل بحديث أو أحاديث بقولهم: ليس عليه العمل.
الحديث إذا صحّ عند علماء أهل الحديث النقاد فهو حجة بنفسه لا يحتاج إلى عمل، ولكنك لن تجد بإذن الله حديثا واحدا صحيحا ثابتا لم يعمل به ألبتة، إنّما الإشكال في بعض الأحاديث المختلف في ثبوتها بين محسّن ومضعّف وإنك إن أمعنت النظر فيها وجدتها كلّها معلولة قد ضعفها الأئمة النقاد.
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[30 - 07 - 08, 02:54 م]ـ
طيب هل نقل عن النبي أنه كان يتسوك عند صلاته بالناس كما يفعله الأئمة والإخوة اليوم في الصف
هذا سؤال حقيقي ليس تعجبيا ولا إنكاريا
ـ[سيدي محمد اندي]ــــــــ[05 - 03 - 09, 11:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وفي علمكم ووقتكم
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[05 - 03 - 09, 02:18 م]ـ
البخاري 887 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى - أَوْ عَلَى النَّاسِ - لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ». طرفه 7240 - تحفة 13842
أبو داود 47 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِىِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ». قَالَ أَبُو سَلَمَةَ فَرَأَيْتُ زَيْدًا يَجْلِسُ فِى الْمَسْجِدِ وَإِنَّ السِّوَاكَ مِنْ أُذُنِهِ مَوْضِعُ الْقَلَمِ مِنْ أُذُنِ الْكَاتِبِ فَكُلَّمَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ اسْتَاكَ.