تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو ضابط المسافة بين الصفين في صلاة الجماعة ...]

ـ[مستفيد]ــــــــ[24 - 08 - 05, 09:56 م]ـ

الحمد لله ...

[ما هو ضابط المسافة بين الصفين في صلاة الجماعة ...]

ولو كانت المسافة بين الصفين تسمح لصف آخر، ثم جاء مجموعة من الناس - ثلاثة مثلا - فأقاموا

صفا بين الصفين دون اكتمال الأخير ... فكيف يكون الأمر؟

جزاكم الله خيرا ...

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[25 - 08 - 05, 03:21 م]ـ

مقدار السّترة وصفتها:

8 - يرى الحنفيّة والمالكيّة أنّه إذا صلّى في الصّحراء أو فيما يخشى المرور بين يديه يستحبّ له أن يغرز سترةً بطول ذراع فصاعداً.

قال الحنفيّة: في الاعتداد بأقلّ من الذّراع خلاف. والمراد بالذّراع ذراع اليد، وهو شبران. وقال الشّافعيّة: طول السّترة يكون ثلثي ذراع فأكثر تقريباً.

وقال الحنابلة: إن كان في فضاء صلّى إلى سترة بين يديه مرتفعةً قدر ذراع فأقلّ.

والأصل في ذلك حديث طلحة بن عبيد اللّه رضي الله عنه مرفوعاً: «إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخّرة الرّحل فليصلّ ولا يبال من مرّ وراء ذلك».

ومؤخّرة الرّحل هي العود الّذي في آخر الرّحل يحاذي رأس الرّاكب على البعير.

قال الحنفيّة: فسّرت بأنّها ذراع فما فوقه.

وقال الحنابلة: تختلف، فتارةً تكون ذراعاً وتارةً تكون دونه.

وأمّا قدرها في الغلظ فلم يحدّده الشّافعيّة والحنابلة، فقد تكون غليظةً كالحائط والبعير، أو رقيقةً كالسّهم، لأنّه صلى الله عليه وسلم صلّى إلى حربة وإلى بعير.

أمّا الحنفيّة فقد صرّحوا في أكثر المتون بأن تكون السّترة بغلظ الأصبع، وذلك أدناه لأنّ ما دونه ربّما لا يظهر للنّاظر فلا يحصل المقصود منها. لكن قال ابن عابدين: جعل في البدائع بيان الغلظ قولاً ضعيفاً، وأنّه لا اعتبار بالعرض، وظاهره أنّه المذهب. ويؤيّده ما ورد أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «يجزئ من السّترة قدر مؤخّرة الرّحل ولو بدقّة شعرة».

وقال المالكيّة: يكون غلظها غلظ رمح على الأقلّ، فلا يكفي أدقّ منه، ونقل عن ابن حبيب أنّه قال: لا بأس أن تكون السّترة دون مؤخّرة الرّحل في الطّول ودون الرّمح في الغلظ.

الموسوعة الفقهية الجزء الرابع والعشرون


فالصفوف مطلوب فيها أمران: من جهة تكون متقاربة يعني: لا يبعد الصف عن الصف، هذا الأولى والأكمل، ما يكون بين الصف الأول والثاني مسافة تأخذ صف آخر، ولا يكون بين الصف الثاني والثالث مسافة يمكن أن يصف قوم يعني: يصف بين الصفين، لا، السنة أن تكون متقاربة قرب يمكن فيه أن يسجد فيه، لا يضايق من أمامه ولا من خلفه فيكون وسطا، لكن ولا يبتعد الصف الثاني عن الصف الأول مسافة تكون بعيدة، هذا هو السنة في الصفوف، السنة فيها المقاربة.

والسنة في الصفوف -أيضا- بين المصلين أن يتقاربوا: ? رصوا الصفوف ? يعني: تقاربوا، ? وقاربوا بينها ?؛ ولهذا ثبت في الحديث الصحيح أنه قال -عليه الصلاة والسلام-: ? إني لأراكم من خلف ظهري ? فأمرهم -عليه الصلاة والسلام- بأن يرصوا الصفوف قال: ? رصوا صفوفكم ? قال أنس: ? فلقد رأيت أحدنا يضع منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه ? يلصق منكبه بمنكب صاحبه.

وفي حديث زيد بن أرقم أو في حديث النعمان بن بشير، حديث النعمان بن بشير: ? يلصق منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه بكعب صاحبه ? مبالغة في التقارب، هذا هو السنة في المصلين أن يتقاربوا، والسنة في الصفوف أن يكون بينها المقاربة.
للشيخ عبد المحسن الزامل

ـ[مستفيد]ــــــــ[26 - 08 - 05, 08:31 ص]ـ
بينت فجزاكم الله خيرا ...

سبق وأن حدث في بعض المساجد ما أصفه لكم ... وهو أن المسافة بين الصفين تكون كبيرة بحيث يمكن أن ينشأ صف آخر بينهما، بل قد تستوعب المسافة أكثر من صف ... كما رأيت

لذا أسأل:-
*كيف يكون الأمر لو حدث ذلك بالنسبة لـ
- أصحاب الصف الأخير (لم يكتمل)
- أصحاب الصف الجديد - بين الصفين
- الآتي من الخارج هل يقف في الصف الأخير لأنه هو الذي أنشئ أولا، أم يقف في الصف الجديد لأنه هو الأقرب للإمام

*ما المقدار الذي إن بلغته المسافة بين الصفين فسدت المتابعة للإمام

*هل يسمح للذين يصلون على المقاعد أن يتأخروا إلى آخر المسجد - كما يحدث أحيانا

جزاكم الله خيرا ...

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[03 - 11 - 07, 11:42 ص]ـ
للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير