تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطأ في الإشارة إلى الحجر الأسود يقع فيه كثيرون]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 09 - 05, 08:10 ص]ـ

الحمد لله

أرى كثيرا من " العوام " عند الإشارة إلى الحجر الأسود يتوجهون إليه ويستقبلونه عند الإشارة

وأرى كثيرا من " الخواص " يشير إليه بيده " على الماشي "! دون استقبال

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

روي عن عمر - رضي الله عنه - أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: "إنك رجل قوي، فلا تزاحم فتؤذي الضعيف إن وجدت فرجة فاستلم وإلا فاستقبله وهلِّل وكبِّر".

قال: "وإلا فاستقبله".

فالظاهر أنه عند الإشارة يستقبله، ولأن هذه الإشارة تقوم مقام الاستلام والتقبيل، والاستلام والتقبيل يكون الإنسان مستقبلاً له بالضرورة.

لكن إن شق أيضاً مع كثرة الزحام، فلا حرج أن يشير وهو ماش.

" الشرح الممتع "

تخريج وتحقيق الحديث:

قال الشيخ الألباني - رحمه الله -:

أخرجه الشافعي وأحمد وغيرهما وهو حديث قوي كما بينته في " الحج الكبير ".

" مناسك الحج والعمرة "

ـ[مسك وعنبر]ــــــــ[03 - 09 - 05, 02:46 م]ـ

جزاك الله خيراً على الفائدة

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 04:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا تنبيه صغير، عظيم النفع!

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 06:19 م]ـ

جزاكما الله خيراً ونفع بكما

الصراحة:

أنا وضعت هذه الفائدة لأنني أنا من (الكثير) الذي وقع فيه

وفرحت جدا بهذه الفائدة التي وقفت عليها

ولم أسمع أحدا نبَّه عليها من قبل ولا قرأتها قبل هذه المرة

لذا أحببت نقلها تعميما للفائدة ومن باب " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 09 - 05, 02:33 ص]ـ

شيخنا الكبير / إحسان العتيبي

جزاك الله خير الجزاء، وأنا أيضا من هؤلاء الكثير.

أصلح الله الحال.

شيخنا /

أعجبني كثيرا توقيعكم:

أهل السنَّة إذا قعدت بهم أعمالهم قامت بهم عقائدهم

وأهل البدعة إذا قامت بهم أعمالهم قعدت بهم عقائدهم

فمن قائله؟.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 09 - 05, 05:01 ص]ـ

مكرر

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 09 - 05, 05:04 ص]ـ

الحمد لله وحده ..

بارك الله فيكم شيخنا الكريم (إحسان العتيبي)، وجزاكم خيرًا.

لكن لعل في سند الحديث نظرًا، وإلى ذلك، لو سلمنا بصحته وقوّته، فإن لفظة «فاستقبله» فيه شاذة.

فقد خرّج هذا الحديث - فيما وجدتُ -:

عبد الرزاق في المصنف (8910) عن الثوري وابن عيينة،

والبيهقي في معرفة السنن والآثار من طريق الشافعي عن سفيان - ابن عيينة -،

وأحمد في المسند (1/ 28) عن وكيع عن سفيان - لعله الثوري -،

والطحاوي في شرح المعاني (2/ 178) عن يونس عن سفيان - لعله ابن عيينة -،

ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (3/ 33) عن الحميدي عن ابن عيينة،

والأزرقي في تاريخ مكة عن جده عن ابن عيينة،

وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (13152) عن أبي الأحوص،

ثلاثتهم - أعني: الثوري وابن عيينة وأبا الأحوص - عن أبي يعفور العبدي عن رجل من خزاعة - كان أميرًا على مكة بعد مقتل ابن الزبير رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم به.

وذكر وكيعٌ عن سفيان أنَّ أبا يعفور قال: «سمعت شيخاً بمكة ... يحدث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... »، فجعل روايةَ الرجلِ عن عمر، وانفرد بذلك، فالكل يروونه عن الرجل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما ذِكْرُ عمرٍ حكايةٌ لقصته، لا روايةٌ عنه، وفرقٌ دقيق بين الأمرين.

والحديث - كما ترى - ضعيف لجهالة الرجل.

لكن قال ابن كثير (البداية والنهاية: 5/ 142): «وهذا إسناد جيد، لكن راويه عن عمر مبهم لم يسم، والظاهر أنه ثقة جليل»، ونَقَلَ قولاً لسفيان ذكره البيهقي في معرفة السنن، هو قول سفيان: «وهو عبد الرحمن بن الحارث، كان الحجاج استعمله عليها منصرفه منها، حين قتل ابن الزبير»، ثم قال ابن كثير: «وقد كان عبد الرحمن هذا جليلاً نبيلاً كبير القدر، وكان أحد النفر الأربعة الذين ندبهم عثمان بن عفان في كتابة المصاحف التي نفذها إلى الآفاق ووقع ما فعله الإجماع والاتفاق».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير