نقول: هذا ما أدين اللهَ به .... أم, هذا ما أدين للهِ به؟؟
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 02:25 م]ـ
نقول: هذا ما أدين اللهَ به .... أم, هذا ما أدين للهِ به؟؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 04:07 م]ـ
" أَدين " بالفتح لأن معناها أعتقد أو أتعبد
أما " أُدين " بالضم فهو بمعنى " الاتهام "!!
وهو خطأ شائع عند كثير من العامة وبعض الخاصة
أما " أدين الله " أو " أدين لله ": فالظاهر جوازهما كما قال أبو غازي - وقد نبهني على مراد السائل -
ومن استعمالات العلماء والمشايخ لها:
1. قال الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله-
إن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني لا يوجد له نظير في علم الحديث، و قد نفع الله بعلمه و بكتبه أضعاف ما يقوم به أولئك المتحمسون للإسلام على جهل أصحاب الثورات و الانقلابات. و الذي أعتقده و أدين لله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها) رواه أبو داود و صححه العراقي و غيره.
انتهى
قال الشيخ سفر الحوالي - حفظه الله -:
فقد ذكروا أدلة لا أرى ولا أدين لله بأنها صحيحة ...
انتهى
والله أعلم
ـ[أبو غازي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 04:15 م]ـ
الرجل يسأل عن الفتح في آخر اسم الله جل وعز وليس كلمة (أدين).
كلاهما صحيح إن شاء الله.
أدين اللهَ به. و أدين للهِ به.
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 04:52 م]ـ
شكر الله لكم ..
ولكن, قولنا: أدين الله به ... أليس الله هو الذي يدين؟؟.
وهل ندين لله بإلاسلام, أم ندين الله بالإسلام؟؟ ز
ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[21 - 03 - 07, 10:04 ص]ـ
سألت إمرأة النبى صلى الله عليه و آله و سلم يومًا عن الحج لصبيها فقال صلى الله عليه و آله و سلم , له حج و لكِ أجر! مع أن المرأة لم تسأل عن الأجر ... و كذلك فى السؤال عن ماء البحر أجاب صلى الله عليه و آله و سلم , هو الماء طهوره الميتة حله , أو كما قال , فاستُفيد من ذلك أن للمجيب أن يزيد على جواب السائل إن كان في ذلك وجهة أو مزيد فائدة و الله أعلم , و هذا لا يخفى عليكم أخانا أبا غازى إن شاء الله.
الرجل يسأل عن الفتح في آخر اسم الله جل وعز وليس كلمة (أدين).
.
هذا واضح من سؤال الأخ الكريم و لعل الشيخ إحسان حفظه الله أراد زيادة نفع لإخوانه ممن لا يعلمون و تذكرة للباقين أثابه الله و بارك فيكما.
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[23 - 03 - 07, 05:11 م]ـ
الظاهر أن الفعل (دانَ) لازمٌ، ففي المعجم الوسيط (ص 307) ط. إستانبول: " (دانَ) دينًا، وديانة ً: خضع وذلّ. و (دانَ) أطاعَ. ويقال: دانَ له، و (دانَ) لهُ منه: اقتصَّ. و (دانَ) بكذا: إتخذه دينًا وتعبَّدَ به؛ فهو ديِّن "
فتبيّن أنّ الفعل (دان) لا يُعَدّى إلاّ بأحد الحرفين؛ الباء واللام:
فإن عُدِّيَ بالباءِ يكونُ بمعنى إتخاذه دينًا والتعبُّد به؛ فتقول مثلاً:
أدينُ بالإسلامِ، و أدينُ بوجوبِ الزكاةِ، وأدينُ بوجوبِ نصرة المسكين، ونحو هذا الكلام.
وأما إن عُدِّيَ باللام فيكون بمعنى الخضوع والذلّ، فتقولُ مثلاً:
أدينُ لله بالعبادةِ، وأدينُ للأميرِ بالسمعِ والطاعةِ، ونحو هذا الكلام.
ومنه يؤخذ أن قول القائل: (أدينُ اللهَ بكذا) خطأ لأنه عدّى الفعل إلى مفعول به ـ وهو هنا لفظ الجلالة ـ مع كون الفعل لازم، وأنّ الصوابَ أن يقول (أدينُ لِلهِ بكذا) على الجرّ، والله تعالى أعلم.
ومن عنده زيادة علمٍ فليفد به.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 06:59 م]ـ
في الطحاوية:
قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي بمصر رحمه الله:
هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة، على مذهب فقهاء الملة: أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين؛ وما يعتقدون من أصول الدين، ويدينون به رب العالمين أهـ