[التقريب بين الرافضة وأهل السنة غير ممكن]
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[14 - 01 - 07, 06:43 م]ـ
[التقريب بين الرافضة وأهل السنة غير ممكن]
السؤال:
من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟
الجواب:
التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم، والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وأن أفضلهم أبو بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عن الجميع، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها.
المصدر:
مجلة المجاهد ـ السنة الأولى ـ عدد 10 شهر صفر 1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
ـ[فهد القحطاني 1]ــــــــ[14 - 01 - 07, 11:25 م]ـ
التعميم لا يصح وينظر للقوم على حسب تصنيفهم وأنواعهم وينظر لكتب الفرق والنحل ليرى تنوعهم وطبقاتهم
والله أعلم
ـ[حيدره]ــــــــ[14 - 01 - 07, 11:34 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 01 - 07, 12:00 ص]ـ
التعميم لا يصح وينظر للقوم على حسب تصنيفهم وأنواعهم وينظر لكتب الفرق والنحل ليرى تنوعهم وطبقاتهم
والله أعلم
الأخ / فهد القحطاني
أشكل عليّ قولك - تعقيبا على فتوى سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى -: (التعميم لا يصح).
فهل يُتصور أن يكون هناك جمع بين أهل السنة وأهل الرفض مع اختلاف العقيدة - كما وضح سماحته - رحمه الله؟!.
سماحةُ الشيخ رحمه الله لم يعمم المنع من الجمع من تلقاء نفسه، بل لما خَبَرَه عن أولئك القوم - أخزاهم الله -.
فهل لك أن تفيدنا عن من نقل إمكانية الجمع بين الملتين من العلماء الثقات الأثبات؟.
فائدة /
يمكن استخدام خاصية البحث فقد سبق النقاش حول الروافض وفرقهم - قبحهم الله جميعا -.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[15 - 01 - 07, 12:01 ص]ـ
التعميم لا يصح وينظر للقوم على حسب تصنيفهم وأنواعهم وينظر لكتب الفرق والنحل ليرى تنوعهم وطبقاتهم
والله أعلم
كان ابن باز رحمه الله كثيرا ما يذكر طوائفهم إذا سئل عن تكفيرهم وأنهم طوائف كثيرة ويذكر ما قاله الشهرستاني عن مللهم
لكن أحيانا الشيخ إذا سئل عن الشيعة وذُكر لفظ الرافضة فهو رحمه الله يقصد الإمامية
كما سمعته كثيرا إذا ذكر الرافضة يقول الرافضة الإمامية
وحتى لا يُظن أن الفتوى فيها تعميم!
الجواب كان عن الرافضة والرافضة -وأيضا لفظة الشيعة- لا تُطلق في الغالب إلا على الإمامية
الجعفرية الإثني عشرية وهذا معروف حتى عند الرافضة أنفسهم كما ذكر ذلك احسان الهي
ظهير رحمه الله
ـ[تلميذ ابن تيمية]ــــــــ[17 - 01 - 07, 01:54 ص]ـ
جزى المشايخ الأفاضل خيرا ... وأضيف:
لا يمكن التقريب بين السنة والشيعة لأمور، من أهمها:
أن الشيعة الإمامية-وهم المنتشرون في وقتنا الحاضر-يحكمون بكفر من خالفهم بدءا بالصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان.
كما يستحبون قتل غيرهم من المسلمين وطعنهم وسبهم وغيبتهم، ولهم في ذلك روايات وأقوال ..
فمن رواياتهم في تكفير أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: ما رواه المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (30/ 380) عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السلام، قال: (كنت معه عليه السلام في بعض خلواته فقلت: إن لي عليك حقاً، ألا تخبرني عن هذين الرجلين من أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران، كافر من أحبهما).
وفي قولهم في تكفير عثمان رضي الله عنه ما رواه المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (30/ 382)
روي أن رجلاً سأل علياً عليه السلام عن عثمان، فقال: وما سؤالك عن عثمان؟ إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات لم يكن بقديم الإيمان، ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد).
ويقول محدثهم يوسف البحراني في تكفير مخالفيهم من المسلمين في كتابه "الحدائق الناضرة" (3/ 405) وأن هذا ما يعتقده لاستفاضة الأخبار في ذلك يقول: ((أقول وهذا القول عندي هو الحق بالإتباع لاستفاضة الأخبار بكفر المخالفين وشركهم ونصبهم ونجاستهم)).
وعرفوا المخالف بانه من غير الاثنى عشري من فرق المسلمين.
ويقول محدثهم يوسف البحراني في استباحة دماء غيرهم من المسلمين وأموالهم في كتابه "الحدائق الناضرة" (10/ 360): ((وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف، ونصبه، وشركه، وحل دمه وماله)).
ويقول شيخهم الأعظم مرتضى الأنصاري في كتابه "المكاسب" (1/ 319) مبيناً جواز غيبة المخالف بل جواز لعنه قال: ((ثم إن ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن، فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه)).
ويقول علاماتهم يوسف النجفي في كتابه "جواهر الكلام" (22/ 62): ((لكن لا يخفى على الخبير الماهر الواقف على ما تضافرت به النصوص؛ بل تواترت من لعنهم وسبهم وشتمهم وكفرهم وأنهم مجوس هذه الأمة، وأشر من النصارى وأنجس من الكلاب)).
فكيف بعد هذا يمكن التقريب بيننا وبينهم وهم يحكمون بكفرنا، فهل يمكن التقريب بين مسلمين وكفار حسب زعمهم؟؟!!!
¥