تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار عن الجامع الأموي .. !]

ـ[عبدالعزيز الصقيري]ــــــــ[26 - 01 - 07, 04:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.

.

استفسار عن الجامع الأموي

هل صحيح أن فيه قبور ولا تصح الصلاة فيه؟

وعن مقام نبي الله يحيى عليه السلام في نفس الجامع، هل يصح نسبته اليه؟

.

.

والاستفسار الثاني عن الجامع الكبير في حلب

هل القبر الموجود فيه قبر زكريا عليه السلام؟

وهل تجوز الصلاة فيه؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 01 - 07, 07:11 م]ـ

القبر الذي في الجامع الأموي مزور كما أفاد شيخنا الأرناؤوط رحمه الله

ـ[أبو عمر]ــــــــ[27 - 01 - 07, 07:21 م]ـ

ويدعون أن فيه رأس الحسين رضي الله عنه في الجهة الشرقية من المسجد، وقد جعله الرافضة مزاراً.

ـ[عبدالعزيز الصقيري]ــــــــ[28 - 01 - 07, 10:33 م]ـ

أبو عمر 80

محمد الأمين

جزاكما الله خيراً

.

.

القبر الذي في الجامع الأموي مزور كما أفاد شيخنا الأرناؤوط رحمه الله

أي أن المقام لايوجد به شيء؟

وهل تجوز الصلاة في الجامعين أم لا؟

.

.

أتمنى من الاخوة المزيد ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 01 - 07, 05:18 ص]ـ

للتوضيح، النقل عن الشيخ الأرناؤوط ليس سماعاً بل ذكره لي أحد الإخوة، وذكر أن الشيخ يجيز الصلاة في المسجد الأموي.

وللعلم فللشيخ علي الطنطاوي كتاب عن تاريخ الجامع الأموي ذكر فيه أن القبر المنسوب ليحيى عليه السلام ظهر في العصر العثماني (عهد الجهل والصوفية) ولا يعلم بالضبط من أقامه.

ـ[أبو صهيب]ــــــــ[30 - 01 - 07, 09:33 ص]ـ

أيضا أنقل لكم كلام فضيلة الشيخ عبد الله علوش وهو يؤيد قول شيخنا الأرناؤوط رحمه الله وقدحدثني به أن الجامع لما احترق أقسام منه في عهد العثمانيين وأرادوا إصلاحه حفروا في هذا المكان فوجدوا حجرا أو شيئا من هذا القبيل كتب عليه بلغة لا يعرفونها وظنوها عبرية فاستدعوا أحد اليهود من سكان دمشق وسألوه أن يقرأ لهم العبارة فقرأها وقال لهم هذا قبر يحيى فطار بها الصوفية الجهلة فرحا وبنوا عليه هذا المقام.

ومما يؤيد هذا الكلام أن الأئمة ومن بينهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كانوا يصلون ويدرسون فيه ومعلوم إنكارهم للمنكر وعدم السكوت عنه ولم ينقل عنهم أنهم تكلموا في هذا القبر المزعوم.

لكن السؤال يبقى: على فرض عدم وجود قبر النبي يحيى (وهذا الصحيح) ألم يعد هذا المقام المنصوب وثناً يعبد في بعض الأحيان من دون الله؟!.

حيث يعتقد بعض الجهلة أن التوسل به يفرج الكربات ويقضي الحاجات، وأن الواجب هدمه وإخراجه من المسجد

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[30 - 01 - 07, 02:06 م]ـ

قال العلامة الشيخ عبد القادر بدران في كتابه الماتع: " منادمة الأطلال ومسامرة الخيال ": ص 357

حرف الهمزة

الجامع (الأموي)

[[هو أعظم جوامع دمشق، وللناس فيه قصائد وأقوال يضيق عنها الحصر، ولهم في بانيه الأول مذاهب، لا يعلم المحقق ما الثابت منها وما المختلق لطول الزمان وبنائها على الظن والتخمين، وإنا ذاكرون هنا ما نراه أقرب إلى العقل وإلى طبع الزمان، تاركين الباقي لأصحابه، ومما نراه ما بين بين ما قاله عز الدين بن شداد، قال: أخبرني أحمد بن عبد الكريم، المعروف ابن الخلال الحمصي أنه وقف على كتاب ألف لبعض الوزراء، وفيه أن الوزير قال وهو بحضرة العلاء المعري: إن الوليد لما هدم الحائط الشرقي حائط الجامع أن يعمق أساسه، وبينما هم يحفرون إذا بهم انتهوا إلى حائط، فأمرهم الوليد أن يحفروا أمامه ‘ فوجدوا فيه بابا ففتحوه، فوجدوا خلفه صخرة عليها كتابة، فحملت إليه فأحضر من قرأها، فإذا بها ما صورته:

لما كان العالم محدثا ثبت أن له محدِثا أحدثه، وصانعا صنعه، فبني هذا الهيكل لمضي ثلاثة آلاف وسبعمائة سنة لأهل الأسطوان، فإن رأى الداخل إليه أن يذكر بانيه بخير فعل والسلام.

فقيل لأبي العلاء: من أهل الأسطوان؟ فقال: لا أعرف، وأنشد:

سيسأل قوم ما الحجيج وما منى ** كما قال قوم من جديس وما طسم؟

يعني أن بعد العهد بالأوائل ينسي آثارهم، ويطمس المنار دون أخبارهم.

.....

إلى أن قال رحمه الله تعالى (العلامة بدران):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير