[فائدة من مجنون!!!]
ـ[أبو زيد الشمري]ــــــــ[23 - 01 - 07, 09:02 م]ـ
هذه فائدة نفيسة استفدتها من أحد المجانين عافاه الله وشفاه:
دخلت يوماً أحد المساجد فصليت النافلة البعدية لصلاة المغرب فلما سلمت استغفرت مرتين أو ثلاثاً فإذا بأحد المجانين جالس بجانبي فقال لي بصوت مرتفع: (ليش تستغفر؟؟) فسكت من المفاجأة وقلت له: (لاأدري!!) فقال لي: (أنا أعلمك .. الله عز وجل قال:" فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً" يعني أي عمل صالح تعمله فاستغر الله بعده .. !) فتفاجأت وقلت في نفسي: (لعله محق!!).
فوجدت مايلي:
قال ابن القيم في الهدي لما تكلم عن كثرة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمغفرة في آخر حياته: كأنه أخذه من قوله تعالى: (واستغفره) , لأنه كان يجعل الإستغفار في خواتم الأمور. [نقله عنه ابن حجر في الفتح 11/ 135 طبعة دار طيبة]
وأبرأ إلى الله إن كان الاستنباط خاطئاُ .... !!
ـ[إبراهيم الدبيان]ــــــــ[23 - 01 - 07, 10:14 م]ـ
الإستغفار بعد الأعمال الصالحة كالصلاة وغيرها فيما يبدولي هو طرداً للعُجب بالعمل!
ـ[آل عامر]ــــــــ[23 - 01 - 07, 10:36 م]ـ
وهكذا كان يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة. الاستغفار بعد العبادة لسد ماوقع فيها من الخلل والنقص
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 01 - 07, 10:38 م]ـ
الأخ الكريم ابن الكرام / أبازيد الشمري
جزاكم الله خير الجزاء.
فائدة طيبة، لا حرمكم الله أجرها.
وأسأل الله تعالى أن يشفي ذلك المجنون، وأن يقرّ أعين أهله به.
وأنقل لكم ماذكره الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في الإستغفار بعد العبادة:
قال الشيخ صالح الفوزان وفقه الله:
والاستغفار مشروع في كل وقت، وهناك أوقات وأحوال مخصوصة يكون للاستغفار فيها مزيد فضل، فيستحب الاستغفار بعد الفراغ من أداء العبادات؛ ليكون كفارة لما يقع فيها من خلل أو تقصير، كما شرع بعد الفراغ من الصلوات الخمس، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة المفروضة يستغفر الله ثلاثا؛ لأن العبد عرضة لأن يقع منه نقص في صلاته بسبب غفلة أو سهو.
كما شرع الاستغفار في ختام صلاة الليل، قال تعالى عن المتقين: (كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون) [الذاريات:17 - 18]. وقال تعالى: (والمستغفرين بالأسحار).
وشرع الاستغفار بعد الإفاضة من عرفة والفراغ من الوقوف بها قال تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) [البقرة:199].
وشرع الاستغفار في ختم المجالس حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقوم الإنسان من المجلس أن يقول: ((سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك))، فإن كان مجلس خير كان كالطابع عليه، وإن كان غير ذلك كان كفارة له.
وشرع الاستغفار في ختام العمر، وفي حالة الكبر، فقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم عند اقتراب أجله: بسم الله الرحمن الرحيم: (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً) [سورة النصر]. فقد جعل الله فتح مكة، ودخول الناس في دين الله أفواجا، علامة على قرب نهاية أجل النبي، وأمره عند ذلك بالاستغفار، فينبغي لكم أيها المسلمون ملازمة الاستغفار في كل وقت، والإكثار منه في هذه الأوقات والأحوال المذكورة، لتحوزوا هذه الفضائل، وتنالوا هذه الخيرات، فقد كان نبينا يكثر من الاستغفار.
http://alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=1021
ـ[آل عامر]ــــــــ[23 - 01 - 07, 10:43 م]ـ
شيخنا المسيطر
جزاك الله خيرا، وزادك الله من فضله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 01 - 07, 11:00 م]ـ
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خير الجزاء.
نقل صاحب " العقد الفريد " مج 7، ص 14/ 15 ـ قال: حدثنا حسان وسويد صاحبا ابن المبارك، قالا: لما خرج ابن المبارك إلى الشام مرابطاً خرجنا معه، فلما نظر إلى ما فيه القوم من التعبد والغزو والسرايا في كل يوم، التفت إلينا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون على أعمار أفنيناها، وأيام وليال قد قطعناها في علم الشعر، وتركنا ههنا أبواب الجنة مفتوحة! قال: فبينما هو يمشي ونحن معه في أزقة المصيصة، إذا نحن بسكران قد رفع صوته يغني:
أذلني الهوى فأنا الذليلُ وليس إلى الذي أهوى سبيلُ
فأخرج برنامجاً من كمه، فكتب البيت؛ فقلنا له: أتكتب بيت شعر سمعته من سكران؟.
قال: أما سمعتم المثل: رُبّ جوهرة في مزبلة!.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 11:09 م]ـ
فكيف لو كان عاقلاً؟!
عفواً
كيف مجنون وعنده هذا الاستدلال وهذه الأدلة؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 11:12 م]ـ
وهذه فائدة من مجنون!
قال الشيخ الشنقيطي - رحمه الله -:
ويحكى في نوادر المجانين أن مجنونا مر به جماعة من " بني راسب "، وجماعة من " بني طفاوة " يختصمون في غلام، فقال لهم المجنون: ألقوا الغلام في البحر، فإن رسب فيه: فهو من " بني راسب "، وإن طفا على وجهه: فهو من " بني طفاوة "!
" أضواء البيان "
¥