ـ[أبو أنس المسلم]ــــــــ[19 - 12 - 09, 04:48 م]ـ
نعم الابتعاد عن الدين ضعف و هزيمة
و نظروا حرمنا الرق و استبدلاناه بالخادمات و حصل ما حصل من المنكرات و المشكلات تأتي مسلمة من بلادها
كاشفة و حاسرة لرأسها و ذراعيها أمام الرجال كأن الأحكام الشرعية لا تنطبق عليها
و الله المستعان
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 12:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
تنبيه: لقد تم نقل هذا الموضوع لمناقشته إلى منتديات ومواقع عديدة،من هذه المنتديات والمواقع من لا أرتضي منهجه ولا أوافق على طريقه، فليعلم أني ما وضعت هذا الموضوع إلا في ملتقى أهل الحديث و المجلس العلمي لموقع الألوكة، أما ما وجد في غيرهما من المنتديات والمواقع فهو منقول من أحدهما من غير علمي ولا موافقتي، ولا تلزمني تعليقات وتحليلات أي مناقش للموضوع ومعقب عليه.
والله تعالى الموفق.
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 05:58 م]ـ
مقالك أخي الكريم أثار ضجة عند بني علمان، فقد كتب عبد الكريم الامراني أحد أساطين العلمانية ببلاد المغرب مقالا بجريدة (الصباح) المغربية بعنوان: يوجد بيننا من يتحسر على إلغاء الرق، وكذلك الكاتبة التونسية العلمانية رجاء بنسلامة، نشرت في موقع العلمانيين الإلكتروني (الأوان) مقالا بعنوان: (يعيش بيننا من يتحسّر على إلغاء الرّقّ)،هذا نصه:
ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرّقّ؟ " مقال نشر بـ"ملتقى أهل الحديث" منذ بضعة أشهر، ولقي قبولا واستحسانا. لم أصدّق عندما وصلني الرّابط وقرأت المقال، وظننته لأوّل وهلة محاكاة ساخرة لخطاب الإسلاميّين الأصوليّين الرّاديكاليّين، وظننت نفسي في حاجة إلى مزيد من القهوة حتّى أفيق من نومي. لكنّني عندما أعدت قراءته وجدته لا يحتمل هذا التّأويل. وازداد عجبي عندما وجدته منشورا في خمسة مواقع، وعندما قرأت تعليقات عليه من هذا القبيل: "فما يدرينا لعل التاريخ يعيد نفسه، وتعود العزة للمسلمين ويكون هناك عبيد وإماء. مميز موضوعك أخي."
انتقلت بسرعة فائقة من فرضيّة سخريّة المقال إلى التّسليم بسخرية الأقدار بنا. يعيش بيننا، ويتكلّم لغتنا، ويستعمل شبكة العنكبوت مثلنا، من ينبش في مزابل التّاريخ، ليخرج نفايات يعتبرها مقدّسة، مطلقا صيحات الظّفر: "حِكم الرق ومنافعه التي حرمناها في زماننا هذا". هل هي "أصوليّة عنصريّة"، تعتبر المسلمين جنسا متفوّقا يحقّ له استرقاق غير المسلمين؟ هل مضى عهد الأصوليّة "الحالمة" التي تعتبر الإسلام متنافرا مع الرّقّ، وتنسب إلى عمر بن الخطّاب قوله "متى استعبدتم النّاس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا؟ ".
أدافع منذ مدّة عن فكرة مفادها أنّ الأصوليّة الدّينيّة والفتاوى التّي تحرّم أكثر ممّا تحلّ مبصومة بفوات الأوان وبانتهاء الصّلوحيّة، لأنّها تفضي إلى أوامر بعيدة عن الحياة ولا يحتملها الأحياء، إلاّ بعض الموسوسين ومن يحتاجون إلى نماذج قصوى وطقوس لا نهائيّة يغالبون بها قلقهم. لكن لم يخطر على بالي يوما أنّ فوات الأوان هذا يمكن أن يخرج إلى الأوان العبوديّة، فظيع العبوديّة القديمة. كيف يمكن الحنين إلى العبوديّة، في مطلع الألفيّة الثّالثة، وفي غمرة الاحتفال بالذّكرى السّتّين للإعلان العالميّ عن حقوق الإنسان؟ وفي عصر ندين فيه الأشكال الجديدة للرّق، وهي على أيّة حال أكثر التباسا من الرّقّ بأتمّ معنى الكلمة، ومن السّبي الذي يدافع عنه صاحب المقال، ويعتبره طريقا إلى نشر الإسلام؟
كنّا منذ فترة نطالب أو نحلم، بحميّة الشّبان والمطالبين بالحقّ وبـ"واجب الذّاكرة"، باعتذار من العرب، عبر جامعة دولهم، مثلا، عن دور أجدادهم التّاريخيّ في النّخاسة وفي تجارة الرّقيق العابرة للقارّات: في اختطاف البشر، واجتثاثهم من أسرهم وقراهم، وإبعادهم عن أوطانهم، وتقييدهم، وإخضاعهم للسّخرة، وتحويلهم إلى آلات حيّة، ونفي بشريّتهم وكرامتهم…
صاحب المقال، هل يعرف حقّا ما هو الرّقّ وكيف يتمّ الاسترقاق، وكيف يتمّ "إنتاج" العبيد؟ هل رأى صورا عن "بيت العبيد" بجزيرة غورية السّنيغالية، وهل رأى ما خطّته أكفّ العبيد المرحّلين على جدران ذلك البيت ("لا تبك يا بنيّ! ")، وهل رأى تلك الأصفاد الحديديّة التي تنوء بحملها الجبال، وهل رأى بوّابة الرّحيل بلا عودة؟
¥