ـ[السلامي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 01:19 م]ـ
تسجيل متابعة ..... وفقك الله
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[13 - 11 - 09, 06:15 م]ـ
توقيعك وإن كان فيه تغزل للجزائر فهو تنكر لقطعة غالية علي قلوبنا.
لعل أحد الشعراء قالها قديما يعوض مافاته من غرناطة
لكن غرناطة ستبقي في القلوب وإن كنا نري حال المنسلمين لايبشر بخير
والله لايبشر بخير
تستفزهم صغائر الأمور وتستنزف طاقتهم وقدراتهم
مع العودة إلي الموضوع
كنا نسمع عن الشيخ الطيب المهاجي ونعرف بعض الطلبة ممن درسوا عنده ولم يحصلوا الشيء الكثير. وأغلبهم الآن في الستتينات من أعمارهم
فرحم الله الشيخ.
ـ[آل شطارة الجزائري]ــــــــ[13 - 11 - 09, 11:23 م]ـ
توقيعك وإن كان فيه تغزل للجزائر فهو تنكر لقطعة غالية علي قلوبنا.
لعل أحد الشعراء قالها قديما يعوض مافاته من غرناطة
لكن غرناطة ستبقي في القلوب وإن كنا نري حال المنسلمين لايبشر بخير
والله لايبشر بخير
تستفزهم صغائر الأمور وتستنزف طاقتهم وقدراتهم
مع العودة إلي الموضوع
كنا نسمع عن الشيخ الطيب المهاجي ونعرف بعض الطلبة ممن درسوا عنده ولم يحصلوا الشيء الكثير. وأغلبهم الآن في الستتينات من أعمارهم
فرحم الله الشيخ.
والله يا أبا إيمان أنا لا أتغزل للجزائر، ولعلك رأيت أني نسبت الأبيات إلى قائلها وهو عبد الرحمن بن عبد الله، أبو زيد الجامعي نسبا، الفاسي منشأ وانظر ترجمته في [الأعلام للزركلي (3/ 313)] و [معجم المؤلفين (5/ 132)].
واترك (لعل) بارك الله فيك في ذاك الكوكب.
زد على هذا فغرناطة وكل بلد مسلم هو في قلوبنا، ولكن لا تبك على اللبن المسكوب، فما حبنا لغرناطة وغيرها من البلدان إلا للإسلام الذي حل بربوعها عقودا من الزمن، أما الآن فهي دار كفر فاعزم على فتحها واستعن بالله فإن الأرض لله يورثها من يشاء.
أما سماعك عن الشيخ المهاجي فلا أدري ما تعي به ولكن مرادي بهذه السطور، هو المقتطفات بارك الله فيك، واما كون بعض تلامذة الشيخ لم يحصّلوا الشيء الكبير أو الكثير فليس كل من يسلك العلم يوفق لحفظه ويحصل منه الكثير، ولكن كفى بهم أنهم نالوا أجر ملازمة العلماء، والكثير ممن كان يلازم العلماء مراده الأدب والسمت لا غير
ـ[آل شطارة الجزائري]ــــــــ[13 - 11 - 09, 11:55 م]ـ
المقتطفات:
سنة تأليف الكتاب
قال الشيخ المهاجي (3):" ثم تأليف الكتاب الصغير الحجم، الكثير العلم أواخر سنة تسع وسبعين من القرن الحاضر الرابع عشر، ولم أقمه للطبه آنذاك لموانع أقواها تشديد الرقابة على النشر، وعدم السماح بطبع ما لا يتفق ومصلحة الاستعمار."
الواجب العيني والواجب الكفائي
قال الشيخ المهاجي (9):" ... غير أن من العلوم ما يجب تعلمه وجوبا عينيا وما يجب كفاية، فالواجب العيني ما يتوقف عليه تصحيح العقيدة وصحة العبادة والمعاملة، فهذا القسم لا يكفي فيه أحد عن أحد، ولا تبرأ ذمة المكلف بفعل الغير عنه، والواجب غير العيني ما يكفي في القيام به بين المسلمين جماعات أو أفراد تؤهلهم مواهبهم لآدائه، ومتى قاموا به على الوجه المطلوب سقط الطلب عن الباقي، شأن فروض الكفاية إذا قام البعض بها تبرأ ذمة الكل ويخرج الجميع من العهدة كما يأثم الجميع إن أهملوا الواجب الكفائي بدون عذر."
الفلسفة والعروض والمنطق لا يتوقف فهم الشرع على معرفتها
قال الشيخ المهاجي (9):" ... كما يجب القيام كفائيا بما يتوقف عليه فهم تلك العلوم الشرعية من لغة ونحو وصرف ومعان وبيان وأصول وحساب لا هيأة وفلسفة ولا منطق على الأصح ولا عروض كما هو ظاهر."
الفرق بين القوانين الإلهية والقوانين الوضعية في المعاملات المالية
قال الشيخ المهاجي (9 - 10):" .. إن من ينظر إلى مبادئ هذا الدين الحنيف ويقف على تعاليمه السامية يجدها دائما تحث على تعاطي أسباب التكسب، وتؤكد على مرور الزمان طلب تنمية المال، كما يجدها تسن قوانين المعاملة وتبادل المنافع، وتحتاط لضمان الحقوق المالية وغير المالية، حتى إن تلك التعاليم العالية، تمنع كل معاملة اشتملت على غرر أو غبن أو جهل عوض، أو احتوت على ما يؤدي إلى النزاع أو يفضي إلى فتح باب الخصام بين المتعاملين.
¥