7 - الاعتقاد ان للجمعة سنة قبلية: وهذا خطأ والصواب أنه ليس للجمعة سنة قبلية وإنما لها سنة بعدية وانما أوقع الناس فى هذا الخطأ بدعة الأذانين يوم الجمعة فتجد المؤذن يؤذن الأذان الأول فيقوم الناس أجمعون لصلاة ركعتي سنة قبلية للجمعة وليت الأمر وقف عند هذا الحد بل بلغ ذلك إلى أن ينكر المصلي على الجالس.
8 - أداء ركعتى دخول المسجد فى الخطبة الثانية، وهذا الفعل اعتاده بعض الناس وخاصة الذين يأتون متأخرين وقد بدأ الخطيب خطبته فيجلسون إذا جلس الخطيب جلسة الاستراحة وقام للخطبة الثانية قاموا لأداء الركعتين وهذا مخالف لهدى النبى صلى الله عليه وسلم وكان الأولى بهم ان لا يجلسوا حتى يصلوا ركعتين ويتجوزوا فيهما.
9 - ترك الاغتسال والتسوك والتطيب يوم الجمعة، مع حث النبى صلى الله عليه وسلم على ذلك فيما أخرج البخارى ومسلم من حديث أبى سعيد الخدرى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ واجب عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ. وَسِوَاكٌ. وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ».
10 - إطالة الخطبة أو الصلاة حتى يشق على المأمومين: أما إطالة الخطبة فمخالفة صريحة لقول النبي: «إِنَّ طُولَ صَلاَةِ الرَّجُلِ، وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ، مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ. فَأَطِيلُوا الصَّلاَةَ وَأَقْصُرُوا الْخُطْبَةَ. وَإِنَّ من الْبَيَانِ سِحْراً». رواه مسلم وغيره. ومعنى قوله: (مئنة من فقهه) أي: علامة على فقهه.
والضابط في ذلك هو حاجة الناس ومراعاة أحوالهم. فعن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ الله. فَكَانَتْ صَلاَتُهُ قَصْداً. وَخُطْبَتُهُ قَصْداً. رواه مسلم. قصداً: أي وسطاً بين الطول والقصر.
11 - رفع الخطيب يديه إذا دعا: لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه إذا خطب أحدهم ودعا أن يرفع يديه على المنبر، ولذلك اعتبر العلماء ذلك من البدع.
12 - التحلق قبل صلاة الجمعة: عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى عَنِ التَّحَلُّقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلاَةِ» رواه أبو داود والنسائي
13 - المجازفة في مدح السلاطين الظلمة والكفرة: من أقبح المخالفات أن يمدح الخطيب حاكماً ظالماً فيصفه بالعدل، أو مرتداً فيخلع عليه رداء إمرة المؤمنين، أو يبالغ في وصفه بإقامة أحكام الإسلام.
14 - رفع الصوت بالدعاء أو بالتأمين وقت الخطبة: وهذه من البدع التي عمّت في بعض بلاد المسلمين، حيث يقوم المؤذن أو بعض رفقته برفع صوته بين الخطبتين بدعاء مطرَّب وهو يحسب أنه يحسن صنعاً.
15 - ترك صلاة الجمعة بحجة فسق الإمام أو ابتداعه: وهذا من المفهومات المخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة من أداء الصلوات والحج والجهاد مع أئمة الجور وعدم ترك هذه العبادات لجورهم أو بدعتهم.
16 - البيع والشراء وقت صلاة الجمعة، والصحيح من أقوال أهل العلم أن البيع والشراء فى وقت صلاة الجمعة محرم على من تجب عليه الجمعة.
17 - السلام على الناس عند الدخول إلى المسجد والإمام يخطب، والصحيح أنه لا يسلم , بل ينتهي إلى الصف بسكينة , ويصلي ركعتين خفيفتين , ويجلس لاستماع الخطبة , ولا يصافح من بجانبه.
18 - جلوس بعض الناس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي للمسجد مع وجود أماكن كثيرة داخل المسجد.
19 - من الخطأ رفع اليدين للدعاء عند الدعاء في نهاية الخطبة .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعلها فترْكُه يكون فيه اقتاء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
20 - الاعتقاد بسنية الصلاة قبل صلاة الجمعة، والصحيح لا توجد راتبة للسنة قبل الصلاة، وإنما راتبتها بعدها، وإذا انتهى من صلاة الجمعة فعليه أن يأتي براتبة السنة، وإن صلى في بيته صلى ركعتين , وإن صلى في المسجد , صلى أربع ركعات , وإن شاء صلى ست ركعات ; عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ، أَنَّهُ كَانَ، إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ، انْصَرَفَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فِي بَيْتِهِ. ثُمَّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ يَصْنَعُ ذلِكَ. رواه مسلم
¥