تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سفيان السلمي]ــــــــ[14 - 12 - 10, 06:09 م]ـ

بارك الله فيك أخي علي أسامة .. وثبتك الله على الهدي والإستقامة ..

زدنا من فوائد الكتاب .. وأقر بها عيون الأحباب ..

ـ[علي اسامة]ــــــــ[16 - 12 - 10, 12:55 ص]ـ

(4) الصحابة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)

وروى قتادة عن أنس، قال: (جمع القرآن على عهد رسول الله (ص) أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، وزيد، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد أحد عمومتي). 1/ 445

قال محمد بن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النبي (ص) خمسة من الأنصار: معاذ، وعبادة، وأبي، وأبو أيوب، وأبوالدرداء.

سير أعلام النبلاء 2/ 6

ـ[علي اسامة]ــــــــ[17 - 12 - 10, 02:48 ص]ـ

(5) ولذكر الله أكبر ..

عن معاذ أي: ابن جبل، قال: ما عمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله. قالو: يا أبا عبد الرحمن، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا، إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع؛ لأن الله تعالى يقول في كتابه: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45]

سير أعلام النبلاء 1/ 455

ـ[علي اسامة]ــــــــ[19 - 12 - 10, 01:56 ص]ـ

(6) إنما يُقدس المرءَ عملهُ ..

عن يحيى بن سعيد أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان – أي الفارسي: هلم إلى الأرض المقدسة. فكتب إليه: إن الأرض لا تُقدس أحداً، وإنما يُقدس المرءُ عَمَلَهُ.

سير أعلام النبلاء 1/ 455

ـ[محمد أبويحيى]ــــــــ[19 - 12 - 10, 03:29 ص]ـ

كلام قيم ونقولات جميلة

بارك الله فيك واجزل لك الثواب وباعد عنك العقاب

ـ[أبو المعالي الأسلمي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 09:12 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[علي اسامة]ــــــــ[20 - 12 - 10, 03:58 ص]ـ

(7) الناس والليل ..

عن طارق بن شهاب، عن سلمان – أي الفارسي: إذا كان الليل، كان الناس منه على ثلاث منازل: فمنهم من له ولا عليه، ومنهم من عليه ولا له، ومنهم من لا عليه ولا له! فقلت: وكيف ذاك؟ فقال: أما من له ولا عليه: فرجل اغتنم غفلة الناس وظلمة الليل، فتوضأ وصلى، فذاك له ولا عليه، ورجل اغتنم غفلة الناس وظلمة الليل، فمشى في معاصي الله، فذاك عليه ولا له، ورجل نام حتى أصبح، فذاك لا له ولا عليه.

سير أعلام النبلاء 1/ 549 - 550

ـ[أبو سفيان السلمي]ــــــــ[20 - 12 - 10, 05:22 ص]ـ

(4) الصحابة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)

وروى قتادة عن أنس، قال: (جمع القرآن على عهد رسول الله (ص) أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، وزيد، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد أحد عمومتي). 1/ 445

قال محمد بن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النبي (ص) خمسة من الأنصار: معاذ، وعبادة، وأبي، وأبو أيوب، وأبوالدرداء.

سير أعلام النبلاء 2/ 6

بارك الله فيك أخي علي, ورفعك الله مقاماً علي ..

لدي تنبيه يسير, يقع فيه الكثير:

وهو أنه ليس من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتفي الكاتب بحرف (ص) بدل الصلاة والسلام عليه ..

ولقد قال -شيخ مشايخنا- الشيخ عبد العزيز بن باز عن ذلك: "وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى: فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك.

والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة (ص) أو (صلعم) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: (صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً) الأحزاب/56، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة.

وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه".اهـ

ـ[علي اسامة]ــــــــ[20 - 12 - 10, 08:00 ص]ـ

جزاك الله خيراً على التنبيه, ولكنه خلل فني حصل معي في التنسيق, ليس إلا.

ـ[علي اسامة]ــــــــ[26 - 12 - 10, 02:00 ص]ـ

(8) جواز كتمان بعض العلم عند الفتن

عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: حفظت من رسول الله (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) وعاءين: فأما أحدهما، فبثثته في الناس؛ وأما الآخر، فبثثته، لقطع هذا البلعوم.

عن محمد بن راشد، عن مكحول، قال: كان أبو هريرة يقول: رب كيس عند أبي هريرة لم يفتحه. يعني: من العلم.

قلت: هذا دال على جواز كتمان بعض الأحاديث التي تحرك فتنة في الأصول، أو الفروع؛ أو المدح والذم؛ أما حديث يتعلق بحل أو حرام، فلا يحل كتمانه بوجه؛فإنه من البينات والهدى.

وفي "صحيح البخاري": قول الإمام علي (1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -): حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون؛ أتحبون أن يُكذب الله ورسوله! وكذا لو بث أبو هريرة ذلك الوعاء، لأوذي، بل لقتل.

ولكن العالم قد يؤديه اجتهاده إلى أن ينشر الحديث الفلاني إحياء للسنة، فله ما نوى وله أجر –وان غلط – في اجتهاده.

السير 2/ 597_598

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير