تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شتا العربي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 06:24 م]ـ

الشيخ (ابن وهب) بارك الله فيك

عفوا الظاهر أننا كنا نكتب المشاركات الأخيرة معا

فلم أر مشاركتكم الثانية بالفتوى المذكورة إلا بعد أن أرسلتُ مشاركتي الأخيرة

جزاكم الله خيرا

ـ[الحاج عادل]ــــــــ[05 - 06 - 07, 02:06 ص]ـ

أخي شتا؛

أنت تقول:

إذا أردتَ العدل فالقرضاوي لا يقاس بالمفتي المذكور أبدا

القرضاوي رجل درس وتعلم وافقناه أو خالفناه

أما الثاني فهو خريج تجارة كما رأينا في ترجمته ودخل الأزهر على كبر ومع هذا فقد خرجت له كل هذه الفتاوى التي أنكرها عليه القريب والبعيد وأثارت جدلا واسعا

ولهذا تجد القرضاوي أكثر شهرة وأكثر علما من الثاني. انتهى كلامك.

واسمح لي بمخافتك فيه؛

المفتى درس في المكان عينه الذي درس فيه القرضاوي.

وحصل على نفس الدرجة العلمية التي حصل عليها.

والمفتي له في خدمة الحديث الشريف أضعاف أضعاف ما للقرضاوي.

ـ المفتي أشرف على جمعية المكنز، في مصر، التي أخرجت مسند أحمد، وسنن الدارمي، وصحيحي البخاري ومسلم، وسنن أبي داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي.

وهذه الآن مطبوعة، وعلى أقراص، والمقدمة للكتب تشهد بدور المفتي، ومعه الدكتور أحمد معبد عبد الكريم.

ـ المفتي أخرج كتاب "جمع الجوامع" للسيوطي، في صورة لم يُسبق إليها، وعندي الكتاب كاملا، ولو شئتم لوضعته لكم هنا ككتاب للشاملة.

ـ المفتي واظب على دروس أصول الفقه داخل الجامع الأزهر، أكثر من سبع سنوات متواصلة.

أما إذا كان القرضاوي أشهر، فأنت تعلم أن القرضاوي أشهر من الأخرم الأسدي الصحابي الذي لا يعرفه أحد، فالشهرة ليست دليلاً على خير أوشر.

وأنا هنا لا أدافع عنه، وأعوذ بالله من ذلك، فإن عقيدته وفتاواه، تدل على استدراج إلى السوء والعياذ بالله.

وأقول لأخي ابن وهب:

اعذرني؛ فأنا رجلٌ ضعيف، لا أستمع إلى قال فلان، وأفتى فلان، وقات في مشاركتي:

ابحثوا عن محمد صلى الله عليه وسلم.

ولو نطق أهل الأرض جميعا مسلمهم وكافرهم، وجميع لجان الفتوى، بحلال أو حرام، فأنا الفقير المسكين لا يعنيني شيءٌ من هذا، وأعتقد لا يعني أيضًا أي مسلم.

لأن الله سبحانه قال:

"رُسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا" [النساء:165].

فالحجة يا أخي في محمد صلى الله عليه وسلم، وكفى.

والحديث؛

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ:

لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ".

أخرجه الحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي.

ومن حديثك فهمتَ أنك استمعت إلى البرنامج الذي تحدث فيه القرضاوي.

والمذيع قال له: في أوربا الآن جميع البيوت فيها كلاب، فهل يمكن تغيير فتوى اقتناء الكلاب الآن لانتشار هذه الظاهرة، وهنا رَدَّ القرضاوي الأمر لأبي زيد القيرواني.

وسوف أحاول تسجيل الحلقة إن كانت في أرشيف الفضائية.

أخي ابن وهب، أنت نقلتَ:

وقد جوز العلماء اقتناء الكلب لأغراض صحيحة كحراسة الزرع أو الغنم أو من كان له أعداء يخاف من شرهم والكلب ينبهه على ذلك أو يدفع عنه شرهم فلا بأس، شريطة أن يبعده عن متناول أولاده وأهله، لأن الكلب نجس العين، فلا يمكن للمسلم أن يمسه أو يحمله. والله أعلم. انتهى نقلك.

أين النبي صلى الله عليه وسلم يا أخي الفاضل؟

ولقد قلتُ لك: لقد جوز أكثر العلماء تأويل الأسماء والصفات، ستقبل إذا كنتَ سلفيًّا؟

أما الحديث الصحيح:

1ـ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ r أَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلاَبِ إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ كَلْبَ غَنَمٍ أَوْ مَاشِيَةٍ.

أخرجه مسلم، والترمذي، والنسائي.

2ـ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?:

"مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ، إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ، أَوْ مَاشِيَةٍ.".

ـ وفي رواية: "مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ، أَوْ زَرْعٍ، أَوْ مَاشِيَةٍ، نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ.".

أخرجه أحمد، والبُخاريّ، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والتِّرْمِذِيُّ، والنَّسَائيُّ.

هذا ما ورد من طرق صحيحة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس عن فلان وفلان، لأن فلانًا وفلانًا، اختلف معهما ألفُ فلان آخر، وهكذا لا ينتهي الضلال.

ـ كلب صيد، وهذا خارج البيت.

ـ كلب غنم أو ماشية، وهذا خارج البيت.

ـ كلب حرث (زرع)، وهذا خارج البيت.

والسؤال الأخير:

هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه؛

من كان له أعداء يخاف من شرهم والكلب ينبهه على ذلك أو يدفع عنه شرهم فلا بأس، شريطة أن يبعده عن متناول أولاده وأهله، لأن الكلب نجس العين، فلا يمكن للمسلم أن يمسه أو يحمله. والله أعلم.

الحمد لله الذي يسر لنا رد الأمر إلى الله ورسوله؛

فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاًّ مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير