تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العيدان]ــــــــ[05 - 06 - 07, 01:39 ص]ـ

بارك الله فيك و نفع بك ..

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 06:46 ص]ـ

بارك الله فيك تلخيص جميل و تنظيم أجمل

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[05 - 06 - 07, 12:43 م]ـ

القول الثالث:

أن حُسْن الأشياء وقُبْحها، والثواب عليها والعقاب يعرف من جهة العقل دون ترتيب ثواب أو عقاب على ذلك

التعبير الانسب ان يقال ان العقاب مشروط ببعث الرسل

ـ[أبو عمر السلمي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 02:42 ص]ـ

أخي الكريم-أبو حازم الكاتب-:

ما الفرق بين القول الأول والثالث؟

وهما:

(القول الأول:

أن حُسْن الأشياء وقُبْحها،والثواب عليها والعقاب يعرف من جهة الشرع)

و:

(القول الثالث:

أن حُسْن الأشياء وقُبْحها، والثواب عليها والعقاب يعرف من جهة العقل دون ترتيب ثواب أو عقاب على ذلك)

ووجه الإشكال:

أن القولين اتفقا على: أن ترتب الثواب والعقاب على العمل لايدركه العقل؟!

هكذا بدا لي .. ؟

وأرجو التمثيل لذلك لتتضح الصورة ..

بارك الله فيك ..

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[07 - 06 - 07, 04:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم أبا سلمان وفقك الله حبذا لو ذكرت سبب كون ما تذكره هو الأنسب.

أخي الكريم أبا عمر السلمي وفقك الله وبعد:

الفرق أخي الكريم بين القولين أن أهل السنة يرون:

1 - العقل يحسن ويقبح.

2 - ترتيب الثواب والعقاب على الأفعال شرعي.

وأما الاشاعرة فهم يرون أن العقل لا يحسن ولا يقبح ولا يرتب عليه الثواب والعقاب بل الأمران يعلمان من جهة الشرع.

مثال ذلك:

شرب الخمر قبيح عقلاً عند أهل السنة والمعتزلة وهو ليس كذلك عند الأشاعرة بل علم قبحه عندهم من جهة الشرع.

ثم العقاب على شارب الخمر يعلم من جهة الشرع عند أهل السنة والأشاعرة ويعلم من جهة العقل عند المعتزلة.

فأهل السنة يوافقون المعتزلة في شطر ويوافقون الأشاعرة في الشطر الثاني.

ومسألة ترتيب الثواب والعقاب ليست من صلب المسألة وإنما هي نتيجة وأثر وإلا فأصل المسألة هو في التحسين والتقبيح للأفعال والأحكام لكن ذكرت ضمن المسألة ليعلم الفرق بين قول المعتزلة وأهل السنة ولذلك ذكرت القول الثالث بهذه الصيغة لا بما ذكره الأخ الكريم أبو سلمان وإلا لكان قول الأشاعرة وأهل السنة قولاً واحداً لو ذكرته بالصيغة التي أشار إليها أخونا أبو سلمان.

والله أعلم.

ـ[أبو عمر السلمي]ــــــــ[07 - 06 - 07, 10:06 م]ـ

الفرق أخي الكريم بين القولين أن أهل السنة يرون:

1 - العقل يحسن ويقبح.

2 - ترتيب الثواب والعقاب على الأفعال شرعي.

وأما الاشاعرة فهم يرون أن العقل لا يحسن ولا يقبح ولا يرتب عليه الثواب والعقاب بل الأمران يعلمان من جهة الشرع.

مثال ذلك:

شرب الخمر قبيح عقلاً عند أهل السنة والمعتزلة وهو ليس كذلك عند الأشاعرة بل علم قبحه عندهم من جهة الشرع.

ثم العقاب على شارب الخمر يعلم من جهة الشرع عند أهل السنة والأشاعرة ويعلم من جهة العقل عند المعتزلة.

بارك الله فيك:

هناك استفساران:

1 - هل الخلاف بين القولين: خلافٌ في شيء ظني أم قطعي؟

بمعنى هناك راجح ومرجوح؟ أم: سنة وبدعة؟

2 - المثال هل هم-الأشاعرة- ذكروه؟ لأني أظنه لايستقيم!

إذ ربما يدخل في أحد الإعتبارين الأولين: فقد يقال شارب الخمر قبيح عقلا باعتبار: منافرته للطبع، أو قبيح عقلا باعتبار: كونه نقصاً؟

فما توجيهكم؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[08 - 06 - 07, 12:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم أبا عمر وفقك الله:

المسألة في التحسين والتقبيح عقدية وهي مرتبطة بمسائل أخرى إما مسائل هي منشأ الخلاف أو مسائل هي ثمرة للخلاف فالمعتزلة يعتقدون أن الله يجب عليه فعل الصلاح والأصلح في حق الخلق وبالتالي يجب على الله أن يحرم ما يقبحه العقل ويبيح ما يحسنه العقل هذا أمر وأمر آخر وهو أنه لما كان العقل _ عند المعتزلة _ يستقل بالتحسين والتقبيح فبناء عليه فالمقدم العقل فيما لو تعارض العقل والنقل.

وأما الأشاعرة فحينما أنكروا تحسين العقل وتقبيحه أنكروا تعليل أفعال الله تبارك وتعالى فقالوا أفعال الله لا تعلل فهي مجردة عن الحكمة والعلة وقد وافق الأشاعرة على هذا الظاهرية والشيعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير