تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 06 - 07, 06:23 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

من أدلة القضاء الكوني:

1 - قوله تعالى: {ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً}

2 - وقوله تعالى: {إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون}

3 - وقوله تعالى: {إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم}

4 - وقوله تعالى: {وإذا قضى أمراً فغنما يقول له كن فيكون}

5 - وقوله تعالى: {فيمسك التي قضى عليها الموت}

من أدلة القضاء الشرعي:

1 - قوله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}.

2 - عن سهل بن سعد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال: يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله أم كيف يفعل؟ فأنزل الله في شأنه ما ذكر في القرآن من أمر المتلاعنين فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " قد قضى الله فيك وفي امرأتك ". قال فتلاعنا في المسجد وانا شاهد فلما فرغا قال كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حين فرغا من التلاعن ففارقها عند النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فكان ذلك تفريقا بين كل متلاعنين " رواه البخاري.

3 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني بريرة فقالت كاتبت أهلي على تسع أواق في كل عام أوقية فأعينيني فقلت إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي فعلت. فذهبت بريرة إلى أهلها فقالت لهم فأبوا عليها فجاءت من عندهم ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جالس فقالت إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم فسمع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فأخبرت عائشة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال: " خذيها واشترطي لهم الولاء فإنما الولاء لمن أعتق ". ففعلت عائشة ثم قام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط قضاء الله أحق وشرط الله أوثق وإنما الولاء لمن أعتق "

أما الفرق بين الإرادة والقضاء فلم أجد نصاً يفرق بينهما لكن يفهم من كلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله أنهما يفترقان فيما يلي:

1 - الإرادة هي تخصيص لأحد المثلين وهذا لا يلزم أن يكون موجوداً في القضاء.

2 - الله عز وجل يريد وتتعلق به الإرادة فهو يريد ويُراد من خلقه سبحانه وتعالى خلافاً للأشاعرة بخلاف القضاء فهو يقضي ولا يقضى عليه سبحانه.

3 - الإرادة الشرعية بمعنى المحبة والرضا، والقضاء الديني لا يعني المحبة وإن كان يستلزمها.

4 - الإرادة الكونية تعني المشيئة وهي مرتبة من مراتب القدر وهي المرتبة الرابعة منه، والقضاء الكوني اختلف في علاقته بالقدر فقيل هما بمعنى واحد فلا فرق بينهما وعليه فيكون القضاء أعم من الإرادة عندئذٍ.

هذا ما ظهر لي من كلام الشيخين والله أعلم.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 06 - 07, 06:25 ص]ـ

تصويب: 4 - وقوله تعالى: {وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون}

ـ[أم أبو بكر]ــــــــ[17 - 06 - 07, 10:47 ص]ـ

أبو القاسم المقدسي

توبة

أبو حازم الكاتب

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا وجعله في ميزان حسناتكم

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[18 - 06 - 07, 10:55 م]ـ

وجزاك الله خيراً.

تصويب: المشيئة هي المرتبة الثالثة على حسب الترتيب وهو أربع مراتب:

1 - العلم.

2 - الكتابة.

3 - المشيئة.

4 - الخلق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير