ـ[احمد الشمري]ــــــــ[12 - 06 - 07, 02:26 م]ـ
هذه القصة كذب على ابو حنيفة
ولو كانت صحيحة لاحتج بها اهل الضلال
ـ[أم أبو بكر]ــــــــ[12 - 06 - 07, 06:59 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا التوضيح وبارك الله فيك
للأسف أراها متداولة في البريد الالكتروني
ـ[أم أبو بكر]ــــــــ[13 - 06 - 07, 12:20 م]ـ
سؤال آخر جزاكم الله خيرا ... وآسفة على الإزعاج
أعلم بأن الإرادة نوعان إرادة كونية وإرادة شرعية
الكونية:
تتعلق بما يشاء الله فعله وإحداثه وفيما يتعلق بالخلق والتكوين (ومن آياته خلق السموات والأرض) الروم
لاتتعلق بمثل إيمان الكافر وطاعة الفاسق
إن ما أراده الله لابد أن يقع فلا يتخلف (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) يس
أعم من جهة بما لا يحبه الله ويرضاه من الكفر والمعاصي
أخص لا تتعلق بإيمان كافر وطاعة فاسقالشرعية:
تتعلق بما أمره الله عباده مما يحبه ويرضاه (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) البقرة
إن الله يريد شيئا مثال يريد من الخلق أن يعبدوه (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولا يلزم من ذلك أن يعبدوه أو لا
أعم من جهة تعلقها بكل مأمور واقعا كان أو غير واقع
أخص بأن ما يقع في الكون غير مأمور بهأما قضاء الله - عز وجل - ينقسم إلى قسمين:
قضاء شرعي: يجوز وقوعه من المقضي عليه وعدمه، ولا يكون إلا فيما يحبه الله ومثال ذلك قوله تعالى: ((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)) الإسراء
قضاء كوني: لا بد من وقوعه، ويكون فيما أحبه الله، وفيما لا يحبه ومثال ذلك قوله تعالى: ((وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا)) الإسراء
السؤال ..
* هل هناك أدلة أخرى على القضاء الكوني والشرعي؟؟
*ما الفرق بين الإرادة والقضاء؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أم أبو بكر]ــــــــ[13 - 06 - 07, 02:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي بعض المسائل أردت التأكد من صحتها إن أمكن:
يعتبر قوله تعالى " فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما " دليل على قياس الأولى
أنكرت غلاة المعتزلة علم الله تعالى بأفعال العباد حتى يعملوها
المعتزلة توجب على الله تعالى عقاب المطيع
ذهبت الأشاعرة في قوله تعالى: " وإن من شيء إلا يسبح بحمده " إلى تسبيح الجمادات بأنه بلسان الحال وليس بلسان المقال
الأشاعرة توجب على الله تعالى عقاب المسيء
ـ[أم أبو بكر]ــــــــ[15 - 06 - 07, 12:59 م]ـ
ما زلت بانتظار الإجابة جزاكم الله خيرا
ـ[أم أبو بكر]ــــــــ[17 - 06 - 07, 12:17 ص]ـ
بقي من الزمن يوم واحد
وما زلت بانتظار تفضلكم وتكرمكم بالإجابة والتوضيح
ما هو الفرق بين الإرادة والقضاء؟؟؟؟!!!!
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 07, 01:43 ص]ـ
القضاء الشرعي هو الحكم بما أراده الله شرعا ..
فقوله تعالى"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" .. أي حكم وأمر ..
والقضاء الكوني هو كتابة ما أراده الله كونا ..
فقول الله"وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب" .. أي كتبنا ذلك عليهم
فالفرق بينهما دقيق ..
والله تعالى أعلم
ـ[توبة]ــــــــ[17 - 06 - 07, 04:27 ص]ـ
أرجو أن يفيدك هذا أخت 'أم أبي بكر
هل أراد الله ـ تعالى المعصية من خلقه أم لا؟
لفظ [الإرادة] مجمل له معنيان: فيقصد به المشيئة لما خلقه، ويقصد به المحبة والرضا لما أمر به.
فإن كان مقصود السائل: أنه أحب المعاصي ورضيها وأمر بها فلم يردها بهذا المعنى، فإن الله لا يحب الفساد، ولا يرضى لعباده الكفر، ولا يأمر بالفحشاء، بل قال لما نهى عنه: {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا} [الإسراء: 38]. وإن أراد أنها من جملة ما شاءه وخلقه، فالله خالق كل شيء وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولا يكون في الوجود إلا ما شاء.
وقد ذكر الله في موضع أنه يريدها، وفي موضع أنه لا يريدها، والمراد بالأول أنه شاءها خلقًا، وبالثاني أنه لا يحبها ولا يرضاها أمرًا، كما قال تعالى: {فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [الأنعام: 125]، وقال نوح: {وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ} [هود: 34]، وقال في الثاني: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]، وقال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا. يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 26 - 28]، وقال: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ} [المائدة: 6]، وقال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33].
من مجموع الفتاوى لإبن تيمية المجلد الثامن
http://islamtoday.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=252&CID=158&SI=q23#q23
¥