ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[10 - 02 - 09, 01:53 ص]ـ
الذى أعرفه بأن ابن تيمية يقول بأنه ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق إلى ما لا نهاية تحقيقًا لصفة الخلق لأن صفة الخلق لكى تكون محققة لله لا بد وأن يظهر آثارها فى الخارج فأنا أقول لماذا لم يقل فى صفة المغفرة مثل صفة الخلق؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 02 - 09, 06:55 ص]ـ
وهل المخلوق الذي فُرض لا بد أن يكون مكلفا له ذنوب؟!
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[10 - 02 - 09, 07:15 م]ـ
لا شيخنا ولكن بما أن ابن تيمية قال بالقدم النوعى للمخلوقات وذلك تحقيقًا لصفة الخلق فأنا ألزمه بوجود ذنوب لا أول لها تحقيقًا لصفة المغفرة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 07:17 م]ـ
طيب، وماذا ينتج عن هذا الإلزام؟ لنفرض أن ابن تيمية التزم هذا الإلزام، فماذا أنت قائل؟
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[10 - 02 - 09, 07:28 م]ـ
لم يقل أحد من المسلمين بوجود ذنوب لا أول لها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 07:34 م]ـ
من قال هذا؟ إيتني بنقل واحد عن أحد أئمة المسلمين بهذا الكلام!
ثم إن القول بحوادث لا أول لها أعم من القول بذنوب لا أول لها، والعام يشمل الخاص كما لا يخفى.
ثم إنه لا خلاف بين الفرق الكلامية بأن الحوادث كلها جنس واحد في هذه المسألة، فلا معنى للتفريق.
المقصود أنه لا يوجد قول عند أي فرقة من الفرق بصحة قدم بعض أنواع الحوادث وامتناع قدم بعضها.
فالقائلون بامتناع حوادث لا أول لها عندهم كل الحوادث سواء، والقائلون بعدم الامتناع عندهم أيضا كل الحوادث سواء، ولا معنى للتفريق إلا بدليل.
ـ[أبوعاصم الأحمدي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 09:52 م]ـ
يلزم شيخ الإسلام من قوله بحوادث لا أول لها أن يكون هناك رحمة، ومغفرة، وعفو، ورزق لا أول لها ولكن لايلزمه القول بذنوب لا أول لها؛ لأن المغفرة لا تتعلق بالذنوب فحسب؛ ولهذا قال الرازي (والحكمة ضالة المؤمن): (( ... إنه إن كان مذنباً فالاستغفار واجب، وإن لم يذنب إلا أنه يُجوز من نفسه أنه قد صدر عنه تقصير في أداء الواجبات، والاحتراز عن المحظورات، وجب عليه الاستغفار أيضاً تداركاً لذلك الخلل المجَوز، وإن قطع بأنه لم يصدر عنه البتة خلل في شيء من الطاعات، فهذا كالممتنع في حق البشر، فمن أين يمكنه هذا القطع في عمل واحد، فكيف في أعمال كل العمر، إلا أن بتقدير إمكانه فالاستغفار أيضاً واجب، وذلك لأن طاعة المخلوق لا تليق بحضرة الخالق، ولهذا قالت الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، فكان الاستغفار لازماً من هذه الجهة، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم والليلة سبعين مرة" ... )).
فهل كان استغفار النبي من ذنب،، وهل قول الملائكة الذين هم سجود لله مذ خلقهم كان عن ذنب.
وبعد هذا الجواب لو قال قائل بأنه لا يوجد مانع عقلي من ذنوب لا أول لها فما الحرج في ذلك؟.
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[10 - 02 - 09, 10:00 م]ـ
من قال هذا؟ إيتني بنقل واحد عن أحد أئمة المسلمين بهذا الكلام!
أتعني أن هناك ذنوب لاأول لها؟
ولي سؤال في الحوادث التي لاأول لها, الذي فهمته ان معنى كون الشئ حادث أي وجد بعد أن لم يكن وإذا كان كذلك فكيف يكون الحادث لاأول له؟
**أسئلتي هنا للاستفسار لا للاعتراض
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 10:30 م]ـ
أتعني أن هناك ذنوب لاأول لها؟
القول في مسألة حوادث لا أول لها فيه ثلاثة احتمالات:
- الامتناع
- الوجوب
- الجواز
فالقول بالامتناع هو قول الأشعرية ومن وافقهم، وهو القول الذي يستلزم التعطيل، ولا مخرج لهم عنه بحال.
وأما القول بالوجوب أو الجواز، فالأمر فيه واسع كما قال الشيخ البراك حفظه الله.
لأن المستنكر هو القول بامتناع القدرة في الأزل وهو القول الشنيع الذي لا ينبغي أن يقوله مسلم.
ولي سؤال في الحوادث التي لاأول لها, الذي فهمته ان معنى كون الشئ حادث أي وجد بعد أن لم يكن وإذا كان كذلك فكيف يكون الحادث لاأول له؟
من قال إن الحادث لا أول له؟ إنما الدعوى في أن نوع الحوادث نفسه لا أول له.
¥