ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[13 - 02 - 09, 07:49 م]ـ
سبحان الله
وماذا نقول من البداية الظاهر انك لا تقرأ الردود ارجع للمشاركات السابقة وكلف نفسك القراءة كما تسأل
وإذا أجاب أحدهم بحسن نية لاتلتفت الى رده ولاتقرأه ثم تعيد السؤال وأما اذا كنت من البداية تريد معينا يجيبك فلتسأل من تريد برسالة خاصة أو بين أولا
ـ[عبدالوهَّاب القحطاني]ــــــــ[13 - 02 - 09, 08:09 م]ـ
شيخنا الكريم أبا مالك أنت خضت كثيرًا خارج ما أقصده (الكلام بأسلوب آخر (الغفور هل معناه القادر على المغفرة وإن لم يغفر أم لابد من أن يغفرمنذ الأزل لكى يسمى غفورًا؟ والخلق هل معناه القادر على الخلق وإن لم يخلق أم لابد من أن يخلق منذ الأزل لكى يسمى خالقًا؟).
قد أجابك الإخوة، وكان أوضح جواب على هذه النقطة بالذات ما ذكره الشيخ أبو مالك من أن المعنى المحذور في تعطيل صفة الخلق: القول بامتناع الخلق منذ الأزل، وأما قول أهل السنة فهو على الجواز، أي: قادر على الخلق وإن لم يك ثمة مخلوق.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 02 - 09, 09:54 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[13 - 02 - 09, 09:54 م]ـ
الأخ محمود
الشيخ العوضي أستاذي علم أم لم يعلم.
وله فضل علي شئتُ أم أبيتُ.
وهو من القليلين القادرين على الخوض في هذا الأمر الشائك, ولكن علينا مساندته ومساندة أمثاله في طرح ما نظنه صائبا, فإن لم نفده بذلك أفدنا نحن من ردوده, فالأمر جلل, والخصم جلد عنيد.
وأشكرك على نصيحتك الغالية بالتريث, ولك مني مثلها.
شيخنا الحبيب أبا مالك
أرجو تحرير مصطلح "المقدور", ثم معنى "امتناع المقدور".
فالمقصود أنها لا توجد بلا نهاية فيما بين أيدينا
أعيد السؤال شيخنا الكريم, من قال هذا, أو ما الدليل على هذا؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 02 - 09, 12:31 ص]ـ
الكريم أبا مالك أنت خضت كثيرًا خارج ما أقصده (الكلام بأسلوب آخر (الغفور هل معناه القادر على المغفرة وإن لم يغفر أم لابد من أن يغفرمنذ الأزل لكى يسمى غفورًا؟ والخلق هل معناه القادر على الخلق وإن لم يخلق أم لابد من أن يخلق منذ الأزل لكى يسمى خالقًا؟) أظن أن عباراتى فى المشاركات السابقة قصرت عن التعبير فالمعذرة.
قد بينت هذا فيما سبق.
قال الشيخ البراك حفظه الله في شرح الطحاوية (ص 62):
((والمنكر هو القول بامتناع تسلسل الحوادث في الماضي، لكن هل هو واقع -أي أن المخلوقات لم تزل فعلا- أو هو ممكن لكنه لم يقع؟ الأمر في هذا واسع)).
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[15 - 02 - 09, 12:58 ص]ـ
شيخنا الكريم نحن لا نتكلم عن الجواز فأهل السنة يقولون بالجواز ولكنى أتكلم عن الوقوع فإنه فيما أعلم ليس هناك دليل ينهض لابن تيمية على كلامه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 02 - 09, 07:53 م]ـ
إذا اتفقنا على الجواز فقد انتهى الأمر؛ لأنه إذا لم يكن هناك دليل على الوقوع، فليس هناك دليل أيضا على عدم الوقوع.
والأمر في هذا واسع كما قال الشيخ البراك، وبحسب اطلاعي لم يجزم شيخ الإسلام بالوقوع.
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[17 - 02 - 09, 01:39 ص]ـ
ألم يتفق العلماء على أن أول مخلوق إما العرش أو القلم؟ إذًاقالوا بعدم الوقوع لحوادث لا أول لها.ولا تقل أنهم يتحدثون عن هذا العالم المشاهد فهذا لا أعرفه عن أحد من السلف وإنما قاله بعض المتأخرين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 02 - 09, 10:57 ص]ـ
ألم يتفق العلماء على أن أول مخلوق إما العرش أو القلم؟ إذًاقالوا بعدم الوقوع لحوادث لا أول لها.ولا تقل أنهم يتحدثون عن هذا العالم المشاهد فهذا لا أعرفه عن أحد من السلف وإنما قاله بعض المتأخرين.
أين هذا الاتفاق المزعوم؟
وإذا كنت لا تعرف فهذا أمر يخصك، ولا إخالك تلزم شيخ الإسلام بأنك لا تعرف!
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[17 - 02 - 09, 11:42 ص]ـ
كنت قد ناقشت هذه المسألة مع بعض الإخوة في مجلس الألوكة قبل أكثر من سنة
ولا زالت لدي بعض الإشكالات والإستفسارات
1. عندما نقول "حوادث لا أول لاها"
هل المقصود بالحوادث
المخلوقات
أم
أفعال الله سواءً كان فعل الخلق أم أفعال أخرى غير فعل الخلق؟
2. القول بجواز حوادث لا أول لها لا إشكال فيه، لكن كيف يجوز القول بوجوب حوادث لا أول لها؟ والله لا يجب عليه شيء سوى ما أوجبه على نفسه
وأين الدليل على جواز اعتقاد وجوب حوادث لا أول لها؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 02 - 09, 01:49 م]ـ
ولا زالت لدي بعض الإشكالات والإستفسارات
1. عندما نقول "حوادث لا أول لاها"
هل المقصود بالحوادث
المخلوقات
أم
أفعال الله سواءً كان فعل الخلق أم أفعال أخرى غير فعل الخلق؟
الحوادث أعم من المخلوقات، فكل مخلوق حادث، وليس كل حادث مخلوقا.
2. القول بجواز حوادث لا أول لها لا إشكال فيه، لكن كيف يجوز القول بوجوب حوادث لا أول لها؟ والله لا يجب عليه شيء سوى ما أوجبه على نفسه
وأين الدليل على جواز اعتقاد وجوب حوادث لا أول لها؟
الوجوب المذكور هنا ليس معناه الوجوب الشرعي على الله، وإنما يقصد به أحد شيئين:
- الأول: الوجوب العقلي، وهو ضد الامتناع.
- الثاني: الوجوب بمعنى الوقوع في الخارج.
فإذا قلنا إن المقصود هو الوجوب العقلي، كان المراد أن هذا الأمر من لوازم الإلهية التي لا تنفك عنها، ولا يقال في مثل هذا إنه واجب على الله.
وإن قلنا إن المقصود هو الوجوب بمعنى الوقوع، كان المراد أن هذا هو الواقع في الخارج وأما حكمه العقلي فهو الجواز.
ولم يقل أحد باعتقاد وجوب حوادث لا أول لها بهذا اللفظ، وإنما الواجب اعتقاد أن الله عز وجل فعال لما يريد، وهو على كل شيء قدير، يفعل ما يشاء في الوقت الذي يشاء، ولم يكن عاجزا ولا ممنوعا من الفعل في أي وقت من الأوقات.
¥