تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- صادق جلال العظم: أحدُ أساطين ِ الفكر ِ الشيوعيِّ الماديِّ، ومُلحدٌ من كِبار ِ الملاحدةِ، ممّن أخذَ يُجاهرُ بالإلحادِ، ويدعو إليهِ، قضى عمره في السخريّةِ من المُسلمينَ ومن دينهم، وكفرَ بكلِّ شيءٍ إلا المادّة، وألّفَ كتاباً يقرّرُ فيهِ الإلحاد أسماهُ " نقد الفكر ِ الدينيِّ "، وقد حشاهُ بالمغالطاتِ والسفسطةِ، وزعمَ أنّهُ أقامَ فيهِ براهينُ تُبتُ عدمَ وجودِ اللهِ، وأنّ كلَّ ذلكَ من الأوهام ِ والأساطير ِ، وقد ردَّ عليهِ الكثيرونَ، من أشهرهم الشيخُ: عبدالرحمن حبنّكة الميداني، في كتابهِ " صراعٌ مع الملاحدةِ حتى العظم ِ ".

- عبداللهِ بنُ عليٍّ القصيميُّ: أحدُ أشهر ِ الملاحدةِ المُعاصرينَ، وأكثرهم غلواً وتطرّفاً، وأوقحهم جرأة ً وتبجّحاً، وأقساهم عبارة ً، وأقلّهم أدباً، كانَ قبلَ إلحادهِ صاحبَ علم ٍ، وقد كتبَ في شبابهِ مجموعة ً من الكُتبِ والبحوثِ العلميّةِ، كانَ بعضها بطلبِ علاّمةِ الحجازِ الشيخ ِ: محمد حُسين نصيف – رحمهُ اللهُ -، ومن أشهرها كتابهُ " الصراعُ بينَ الوثنيّةِ والإسلام ِ "، وقد ألّفَ الجزءَ الأوّلَ منهُ في وقتٍ يسير ٍ جدّاً، وقد طُبعَ في المكتبةِ السلفيّةِ، ولهُ كتبٌ أخرى في فترتهِ تلكَ، ولا تخلو كتبهُ من لغةِ الكبرياءِ والغرور ِ، وظهور ِ سقطاتٍ تدلُّ على سوءِ طويّةٍ، واحتقار ٍ للنّاس ِ، وهذا ما ظهرَ مع مرورِ الزمن ِ، إذا قامَ بإعلان ِ ردّتهِ وإلحادهِ، وألّفَ كتابهُ " هذه الأغلالُ "، وجاهرَ بدعوتهِ الجديدةِ، ولقيَ أذىً كثيراً، وخرجَ متغرّباً بينَ البلدان ِ، وعاشَ في حيرةٍ وقلق ٍ كبيرين ِ، دعتهُ إلى محاولةِ الانتحار ِ ثلاثَ مرّاتٍ، واستقرّ آخرَ حياتهِ بمصرَ، وألّفَ مجموعة ً كبيرة ً من الكتبِ الداعيةِ للتحرّر ِ من سلطةِ الدين ِ والفضيلةِ والأخلاق ِ، ولهُ منهجٌ غلا فيهِ كثيراً، حتّى تحاماهُ النّاسُ وأعرضوا عنهُ بسببهِ، وهو من دعاةِ الصهيونيّةِ العربِ، ولهُ مقالاتٌ وعباراتٌ بشعة ٌ في حقِّ اللهِ وحقِّ رسلهِ، لم تصدرْ إلا من أوقح ِ النّاس ِ وأخبثهم قلباً وسريرة ً، فلعنهُ اللهُ ما كان أقسى قلبهُ وأشدَّ جرأتهُ على خالقهِ ومولى نعمهِ!، من أكثر ِ كتبهِ تطرّفاً كتابهُ " أيّها العقلُ من رآكَ؟ " وكتابُ " الإنسانُ يعصي لهذا يصنعُ الحضاراتِ "، توفّي سنة َ 1422 هـ بالقاهرةِ، بينما كانتْ ولادتهُ سنة َ 1327 هـ.

- فهدُ بنُ صالح بن ِ محمّد ٍ العسكرُ: شاعرٌ كويتيٌّ ماجنٌ، وداعية ٌ إلى التمرّدِ على الأخلاق ِ والفضيلةِ، ومن كبار ِ المتشككّينَ والساخرينَ بالأديان ِ في شعرهِ، نشأ وترعرعَ في كنفِ أبيهِ، وكانَ في شبابهِ مُحافظاً، ثمَّ قرأ في مجموعةٍ من الكتبِ والدواوين ِ الفكريّةِ، ممّا أوجبَ لديهِ الحيرة َ والشكَّ، فمالَ معها، وتعاطى الخمرَ وأدمنها، وطفحَ شعرهُ بالكفر ِ والاستهزاءِ والعهر ِ والمجون ِ، ولمّا زادَ أمرهُ واستفحلَّ تبرّأ منهُ أهلهُ، فاعتزلَ النّاسَ بغرفةٍ صغيرةٍ مُظلمةٍ، وأصبحَ سميرهُ فيها الخمرُ والشعرُ والقلقُ والحيرة ُ، عميَ في آخر ِ عمرهِ، ونصحهُ الأطباءُ بتركِ الخمرةِ فأبى، فساءتْ صحّتهُ جداً، وأدخلَ المُستشفى فماتَ بعدَ فترةٍ، ولم يُصلِّ عليهِ أحدٌ من أهلهِ، وقاموا بإحراق ِ جميع ِ أوراقهِ وبقايا شعرهِ، توفّي سنة َ 1370 هـ بالكويتِ، بينما كانتْ ولادتهُ سنة َ 1327 هـ.

- زكي نجيب محمود: فيلسوفٌ مصريٌّ مُعاصرٌ، من روّادِ المدرسةِ الوضعيّة المنطقيّةِ المُلحدةِ، والتي أسّسها اوجست كونت، ومن زعماءِ التغريبِ في العالم ِ العربيِّ، وقد حملَ لواءها بعد هلاكِ طه حُسين، وعملَ على إرساءِ دعائمها، محارباً كلَّ دعوةٍ للتمسّكِ بالتراثِ الأصيل ِ، وداعياً إلى بتر ِ العلاقةِ بينَ الشعوبِ، وبينَ ماضيها، ولهُ مصنّفٌ في الغيبِ سمّاهُ " خرافة َ الميتافيزيقيا "، أنكرَ فيهِ الغيبياتِ، ودعى إلى تقديس ِ العقل ِ، واعتبارهِ أساسَ المعرفةِ، كما أنّ لهُ كتاباتٍ تدعو إلى أحياءِ فكر ِ الباطنيّةِ والشعوبيّةِ، وقد تقلّدَ عدّة َ مناصبَ في حياتهِ، وتولّى رئاسة َ بعض ِ المجلاّتِ، توفّي سنّة َ 1414 هـ، بينما كانتْ ولادتهُ في سنةِ 1323 هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير