تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1.عدم وجود ذكر للأنبياء، بسبب أن أغلب الذين ألفوا في هذا المجال علمانيين لا يريدون تأريخ الأديان.

2.المركزية الغربية: أي اعتبار الغرب هو المركز وكان نتيجة هذه المركزية تجاهل التاريخ الإسلامي والأمة الإسلامية.

فإذا أتينا إلى الفكر البشري وجدنا أن أقدم الموجود هو: المصري ثم البابلي ثم الفرس ثم الهند ثم الصين وهذه تعتبر المرحلة الأولى في الفكر البشري. ومن أبرز الأفكار في هذه المرحلة:

1 - الوثنية: فإن هذه الأمم وثنية وشركية، ويوجد في العالم اليوم ما يقرب من مليارين مشرك. والعجيب أن الفكر الغربي الحديث كان نزوعا إلى الوثنية اليونانية.

2 - وحدة الوجود: أي أن الله والكون شيء واحد، وأنه غير مباين له. ظهرت هذه الفكر الخبيثة عند الصين في الديانة الكنفوشية. وأما الذي ساهم في إحيائها ونشرها في الفكر الغربي هو (اسبينوزا) وغالب من يؤمن من علماء ومفكري الغرب إنما هو مؤمن على هذه الطريقة.

3 - شرائع حمورابي وهي مثال على القوانين البشرية وهي قبل المسيح بقرون ثم تطورت في اليونان حتى ظهر القانون اليوناني ثم تطورت إلى القانون الحديث.

مدارس اليونان الفكرية:

وكانت أكثرها تأثيرا بسبب تدوينها كتابيا ومن أهم مواضيعها التي اهتمت بها:

1 - الوجود المادي (الطبيعي): كيف وجد الكون؟.

2 - الوجود الإنساني:

3 - الوجود (غير واضحة): ويسمونها مرحلة الترتيب لكل ما سبق وأهم روّادها سقراط، أفلاطون، أرسطو.وهم من أكثر الناس أثرا في الفكر الحديث بل حتى على فكر كثير من المسلمين. ثم جاء بعد هؤلاء الثلاثة جاء (أفلوطين) الذي دمج بين الفكر اليوناني وبين أفكار الأمم القديمة كالهند والصين. ومن ثمارها في العصر الحديث ظهور (الأفلاطونية الحديثة) في القرن السابع عشر الميلادي ظهرت لها صورة في القرن التاسع عشر الميلادي.

4 - عصر انتشار النصرانية في أوروبا: في القرن الثالث الميلادي قبل ظهور الإسلام بقرنين، بعد أن كان الاضطهاد للنصارى هو الأمر السائد. حتى جاء (قسطنطين) فأراد جمع النصارى على عقيدة واحدة، فكان الاتفاق على التثليث في (مجمع نيقيا) وكأنها توفيقا بين الوثنية القديمة والنصرانية. وفي هذه المرحلة اختلط الفكر اليوناني مع النصرانية المحرفة فظهر ما يسمى (القرون الوسطى) وهو قسمين:

a. الآباء المؤسسين: فهم الذين أسسوا هذا التوجه الجديد لأوروبا كاملة.

b. المدرسيين: وهم الذين درسوا ما سجله الآباء. ففتحت المدارس التي ترعاها الكنيسة. ومن أهم الشخصيات في هذا الاتجاه هو (توماس الإكويني) الذي ظهر في القرن الثاني عشر فجعل من العقيدة النصرانية المحرفة مع الفلسفة اليونانية العقلية تدمج وتصبح التوجه الجديد للغرب. أما الكنيسة الغربية الآن تتبني فلسفة توماس الإكويني ويسمى تيار (التوماوية)

وتسمى هذه المراحل كلها بـ (الفكر القديم) وتميزت بعدد من السمات /

-التعاون الكنسي مع الملوك حتى وصلت إلى مرحلة شديدة من الانحطاط، فقد وقع الرهبان والأحبار في فساد وانحراف أخلاقي شديد مما سبب في ظهور الإباحية في أوروبا.

-صكوك الغفران: فكانت هذه قاصمة الظهر حتى أصبحت الكنائس تتنافس في الثراء من أجل هذه المبالغ الضخمة ففتح الباب عند غيرهم في الفساد الأخلاقي فصار الغش والخداع والسرقة وغيرها.

-محاكم التفتيش: الذين حرّقوا فيها المخالفين لها.

-ظهور التعليم الجامعي: وبدأ الكثير يفكرون في تصرفات الكنيسة. فاجتمع هذا الفكر المتنور مع وضعية الكنيسة القائمة ولّدت (كره) عميق للكنيسة ولذا اصطبغ الفكر الحديث بكره عظيم للدين. وقد استغل الملحدون هذه الثغرة في تثبيت كره الدين في أوروبا. فإذا وجد الدين يبقى في صورة فردية أما أن يكون له ظهور اجتماعي فلا.

5 - عصر انتشار الإسلام:

حيث عاد التوحيد إلى الأرض بعد أن ساد الشرك قرونا، وظهرت العلوم الشرعية تبعا لذلك ثم ظهور العلوم الدنيوية، وأعيد ترتيب العلوم والأفكار بالكامل مع علماء الإسلام، وعكر صفو هذه الحركة الصالحة الفرق التي خرجت عن الإسلام أو شوهت صورته. وعن هذا الدين العظيم أخذ الغرب نهضته الحديثة.

6 - عصر النهضة الأوروبية:

بدأ هذا العصر في (إيطاليا) بسبب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير